أنا مثلكم ..
حبة قمح بعثرتها الريح
تلاعبت بأقدارها
في العراء
ألسنة اللهب
تعويذة سنبلة
في صباحات الشمال
الشغوبة..
حنين شجر الزيتون
لطفولة مهد
أنا مثلكم
أو ربما ..
أشعل شمعة في فوضى العتمة
في شمعدان اللجوء
عل السنونو يهتدي
بخنجر الحنين
يقض مضاجع الغياب
...
كذلك ..
قال العش لي
توادعنا ..
حين نشب الحريق
أو..
تواعدنا..
حين إبتهالات المطر
...
منشغل بالنار
حتى أخر سنبلة
حقل القمح
يوقد فينا العتمة
يالا بؤس هذا
الخراب ...
...