سأقيل هذا الحزن
في داخلي ..
فقد سأمته..
أنا العامودي حتى النخاع..
سأزرع شرفاتها
ذات عودة ..
بكل قناني العطر
شرفة ..
شرفة ..
أهدي شوارعها
شوارع طفولتي الشغوب
أكاليل العندكو
وأطواقا من شقيق نيسان
وأحتسي نخبها..
اقداح النبيذ
ففي ظلالها
يخوض الحمام الهنيهة
لغة الهديل
وعلى سجادة صلاتها
بريئا...
رهن الحنين
ينام الحلم
....
عامودا...
يشدني..
شيئ ما إليها
إلى حيث دروب المطر
شحارير الزيزفون
غداة لا...فصل.. إلاها
تستحكم الهواء
توغل في العبير
كالمرايا يفيض وجهها
على ضفاف الزبد.