أذرفُ دمعاً على مهديّ أبكي وطناً وأصالتي أنا ألتي تزغرد لنعشٍ من حرقتي لعريسٍ يُزفَّ ودَفْنَ مهجتي وبالحناء سأصَبغُ قبْرَ فلذة كبدي أيا ألمي على أبن رحمي سقيّتَ التراب بالدم ودمُك من دَمي وأسياد المكان بإبتسامة مزيفة بإبنك تفاخري كل تلك الكلمات لا تغّنيني عن قبّلة لجبين طفلي وتقبيله ليدي و راحة كَفي أنا أمُ الشهيد .... أوَ يرقّعُ الوطن بقطعة من جسدي وأبناء السادة يتقاسمون المقسوم وما تبقى من وطني أيا عهرَ الأزمان أنت يا زمني للفقراء يلقنون لبيكَ يا وطن آهٍ وحسرتي لأمهاتٍ بكتّنَ الدم لحزنٍ لا ينجلي ويكافئ من كان في الأزقة وتبيّضَ بحَواريَّ بعيداً عن الجبهاتِ وهم أسياد وطني
