أمر من جدار العمر
أمزق أشلاء الزمن
رغما عنه ..
كقرنفلة برية
ينشطر صوتي إلى نصفين
نصف يسافر في دمي
ونصف يمج عطرك
بقافيتي
أغزل من جديلتك السمراء
أرجوحتي .وأنت تمتطي
قامة الرماد
أرمي عنك قبعة المهرج
سقط الثلج كثيفا
ومع ذلك كانت النار
ضارية
............
تريث قليلا
أيها التاريخ
وسجل بروية
فقد اقتلعوا ذراع
طفلي وفي حضن
.. المرايا ...
أرباشك تناثرت
لن أبيع الحكايات
لتجار الخردة
لا ...ولن أبوح بالسر
لجثتك المنتفخة
لم أبرح
قمتي بعد