أغادرُ أهلي
أغادرُ نفسي
ولستُ أرى أحداً
في وداعي
وحينَ أعودُ إليَّ..
إلى وطني
أحسُّ بأنِّي
بغيرِ ذراعِ
أفتِّشُ بينَ الوجوهِ
عسانيَ أحظى بوجهٍ
يخفِّفُ عنِّي
فأحظى بألفِ قناعِ
لماذا أريدُ الوصولَ
إلى المستحيلِ
وخلفي يسيرُ ضياعي
لماذا أهادنُ هذي الرياحَ التي
تستبيحُ شراعي
حياتيَ ضدِّي
وموتيَ ضدِّي
أثمَّةَ غيري
ضحيَّةُ هذا الصراعِ؟