1 قراءة دقيقة
أدركت حجم الحنين  في عيني أمي .

Omer Kousa


لا زلت على يقين
إن العصافير ..
ستعود أعشاشها
فالمدينة..
ذاتها المدينة
لم تزل تملأ الخوابي
كل صباح
بقمح الحقول
...
لم أقترف الرحيل عن عمد
كان لابد للصباح
أن يعيد ترتيب عطره
ليبدأ من جديد
بوح النشيد
...
باسقة هذي المدينة
تجدل ضفائر الريح
بأبجدية الحفيف
كل إشتياق..
...
للحمام صوت شجي
يفك هديله...بوحا
أزرار خيباتي
على مقصلة الحنين
...
العرافة تيك..
التي قرأت ذات صباح
فنجان قهوتها
أدركت حجم الحنين
في عيني أمي .

تم عمل هذا الموقع بواسطة