دفن صدام في غزوة الأنفال صاحب هذه الساعة مع من دفنهم من الكرد وهم أحياء واستراح، ظناً منه أنه أخرج الكرد من الوجود والزمن.
ولو قرأ لشيركو بيكس عن ساعات الكرد التي تصنعها الأمهات الكرديات بأسنانهن على معاصم أطفالهن؛ لأدرك إن ضبط ساعة الكردي مرتبط بنبضات قلوب الأمهات. التي لاتصاب بالعطب لأي سبب.
خرج صدام من الزمن بعد التاسعة بقليل.
وبقي الكرد، أحياء لا يموتون. كما يرددون مع نشيدهم القومي.
ملحوظة:
ثمة من يؤكد ان هذه المقبرة تعود لشهداء كويتيين، ضحايا جرائم صدام ..فالسلام لارواحهم.
ولكنني، انا الكردي المفجوع، كلما سمعت عن مؤنفلين قلت إنهم كرد.