مقتطف من الحماقات مهداة إلى شواهد القبور في حلبجة « استند الزعيم العراقي صدام حسين على سورة الأنفال وأوّلها على مقاس فوهات البنادق، وصفقوا لهذا التأويل ليقوم بحملته العسكرية لطحن الأكراد ، نعم هؤلاء أكراد خونة و مشركون لا بدّ من طحنهم وسحقهم وتوزيع الغنيمة كلها على المجاهدين، وليس فقط خمسة أرباع أموالهم ونسائهم وأحجارهم وأشجارهم ودوابهم وهوائهم ومائهم ومقابرهم. ولم يبق أي خُمس من الغنيمة، فقد تحايل الزعيم العراقي على مبدأ القسمة الشرعية الذي تم اعتماده في غزوة بدر الكبرى. أما أكراد كردستان العراق فقد استنجد الذين في طريقهم إلى الهلاك بسورة الرحمن كي ينعموا بموت رحيم يقذفه الله لهم من السماء من واسع رحمته، وأما الأكراد الذين نجوا من الموت فقد استنجدوا بسورة الطور وأقسموا بالجبال الشامخة. أقسموا بجبل شيخي داري وجبل هندرين واحتموا في أحضان جبالهم لتنعم أجسادهم بالسلام والأمان من ويلات آلة الدمار والخراب العراقية »
مقتطف من الحماقات ... إلى شواهد القبور في حلبجة << خردلٌ فاسد عُدّل مؤخراً في أقبية النظام العراقي بعد أن رش عليه قطرات من رائحة التفاح ليكون مصيدة كي لا تفر رئة من العقاب ، رئات تسارعن إلى تنفس الصعداء من الهواء في زحمة الخردل المهرول على تراب حلبجة ، غازٌ خردلٌ جُهز على عجل و دفن في بطن غراب أسود فلم يتردد الغراب في إجهاضه من الجو ليرتد على تراب كُردستان بعد أن اتخذ من نكهة التفاح غطاءً >>