يا سيدي الصَنم
لقد تاهت الخِرافُ وجاع َ الغنم
وأصبحَ يوسف
ُ بدم ِالذئب مُتهم
وتساوى خدّام
مع باقي الخَدم
فأصبحت وخَم على وخَم على وخَم
فليسَ هُناكَ من يشعرُ بالندم
إلا الذين آمنو
فأصبحت حياتهم عَدم
فأصبحَ كبيرنا قَزم
وطابورٌ يلعقُ الجِزم
وصغيرُنا ينام ُ مُتهم
وقتلانا تشحذُ الهمم
يا سيدي ومولاي الصنم
فكلُ أضاحي العيد
وكتائبُ التوحيد
والعهدُ العتيد
في مزبلة ِ التاريخ ِ تعقدُ القمم
والحاكمُ يغتصبُ المحكومَ والحكم
وتمّ بعونكَ تعالى
رجمُ الحكيم وتكفير ُ الحِكم
فقل جَهارٱ سيدي
قبضتَ كَم
٧/٢٥
عماد فجر بعريني