يا أختَ زينب أفصحي وتكلمي
فالفصحُ لم يأتي
وقد نزفَ دمي
قولي اللقاءُ متى
لا اكتفي بالقول ِ
بل أقسمي
قد جارت الدُنيا بِنا
والقيدُ ادمى معصمي
كلّ ُ حروف الكون باتت من أسمك ِ
ونقشتها بخاتمي
صبرٱ فقد طال َ اللقاءُ بك ِ
وذقتُ من صبر الفراق العلقم ِ
ما عدت ُ أحملُ في ثنايا اضلعي
سوى طفولتنا
قولي ومن صوت ِ نحيبي ترجمي
الليلُ طالَ وقد بدا متربصٱ
والفجرُ لن يأتي عليه ِ ترحمي
صلّيتُ في الغسق الحزين ِ
ولم ازل
من طُهر ِ نعليك ِ بدأتُ تيممي
٧/٢١
عماد فجر بعريني