نُساق ُإلى الحظيرة كالبهائم
بأسم عموم أصجاب العمائم
جهاله تعتلي عرش القطيع
ومن أمتلك الشهاده
تراهُ خادم
قليلٌ من يقولُ الدين بدعه
وأكثرهم يُقيم ُلهم عزائم
امتطينا الذلّ َحتى صار َعرفٱ
وأبدعنا في كيل ِالشتائم
ذكورٌافتقدنا للرجوله
ونسوه تسابقو
في جلب التوائم
قطيع ٌ لا حياةَ لمن تُنادي
وغربان ٌ تُضحّي بالحمائم
ومن لفظَ الحقائقَ حاكموه ُ
بقطع ِالرأس أو بسلاح كاتم
ومهدي اصبحَ يلزمهُ هدايه
ودينُ الله
صار َ سلاحُ ظالم
فلو عاد َ زمانُ الجاهليه
بحيره وأبنُ نوفل قد أحاكم
خمائلنا يُغطيها رمالٌ
فلا عطرٱ يفوحُ ولا براعم
بعهر ِ سادة ِالقوم أبتلينا
قطيع إلى الجحيم
أصبحتُ جازم
٣/٢٠ عماد فجر بعريني
