1 قراءة دقيقة
معركة هندرين البطولية عام 1966 أحدى صفحات الكفاح المسلح

Kardo Kardo

معركة هندرين البطولية عام 1966 أحدى صفحات الكفاح المسلح للشيوعيين العراقيين ، مجدا للشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل العلم الاحمر ! معركة هندرين
بعد سبعة ايام فقط من الهزيمة النكراء التي الحقت بجنرالات الحرب في معركة هندرين، التي حققها انصار الحزب الشيوعي العراقي مع قوات الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام 1966، سارع الدكتور عبد الرحمن البزاز رئيس الوزراء في عهد عبدالرحمن محمد عارف، الى الظهور من على شاشة التلفزيون ليعلن نية حكومته في وضع حد للنزف الذي يسبب القتال الدائر في كوردستان .
من وثائق الحزب (شهد عام 1966 معركة تعتبر في السجل الانصاري للشيوعيين العراقيين باكورة مفاخرهم المسلحة النضالية.. حيث بادر أعضاء في الحزب الشيوعي العراقي الى الالتحاق بالحركة المسلحة الكردستانية، وحملوا السلاح تصديا لنهج السلطة، بالتعاون مع بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني. سجل الرواد الاوائل ملاحم من البطولةوالبسالة والخبرة العسكرية أثناء قتالهم في صفوف الحركة الكردية ضد اعتداءات السلطات الدكتاتورية
لقد قلبت هزيمة الجيش العراقي المريرة في معركة حوض رواندوز وفي جبل هندرين تحديدا ميزان القوى لصالح الكرد. في 2/5/1966 شهد جبل زوزك المواجه لجبل هندرين معارك الكر والفر، ثم احتل الجيش العراقي جبل هندرين بالكامل، بعد ان زج بسبع الوية وحوالي 15 الف مرتزق وخمس كتائب مدفعية من مختلف الصنوف وسربين من الطائرات المقاتلة وعدد من قاذفات القنابل. وفي 12 5 1966 قام انصار الحزب الشيوعي العراقي بدعم من البيشمركة بالحاق هزيمة نكراء بالجييش العراقي دونت تفاصيلها في اكثر من مكان ) .
كتب النصير احمد رجب عن الشهيد خدر كاكيلي (في عام 1966 زجت الحكومة في زمن عبدالرحمن عارف بقوات عسكرية مكثفة ومن مختلف الصنوف من الجنود المشاة والمرتزقة الجحوش وكتائب مدفعية وطائرات مقاتلة وقاذفات القنابل في معركة جبل هندرين، واختارت اللواء عبدالعزيز العقيلي وزير الدفاع للاشراف وقيادة المعركة، والعقيلي هذامن المؤمنين الاشداء لتصفية الحركة الكوردية، ومن دعاة استعمال القوة المفرطة لسحقها وانهائها بكل الوسائل، ولكن رغم القوات الغازية سجل الانصار الشيوعيون العراقيون ومنهم الشيوعي المقاتل خدر كاكيل وابن خاله الحاج جرجيس وصديقه المقرب مام الياس ملاحم من البطولة والبسالة، وتم ردع العدو الجبان ، واستشهد إلى جانب شهداء المعركة الحاج جرجيس ومام الياس وابنه صالح و جرح ابنه الثاني انور جروحا بليغة لايزال يعاني من آثارها.
لقد الحق النصير اللامع والشيوعي المقدام { خدر كاكيل} ورفاقه انصار الحزب الشيوعي العراقي في ملحمة هندرين بدعم من بيشمركةالحزب الديمقراطي الكوردستاني هزيمة نكراء بالجيش العراقي، وقد جاءت نتائج معركة هندرين تصديا لنهج السلطة الدموي، ولتضع حدا لتبجح وغطرسة وغرور عبدالعزيز العقيلي وجيشه المهزوم هذا من جانب، ومن جانب آخر شكلت المعركة نصرامؤزرا للثورة الكوردية، وبخسارة السلطة فيها واضطرارها إلى تبني نهج اللامركزية وبدأ المفاوضات لحل القضية الكوردية، وتعتبر هذه المعركة الباسلة في السجل الانصاري للشيوعيين العراقيين باكورة مفاخرهم المسلحة النضالية.
ان مشاركة المقاتل { خدر كاكيل } في معركة هندرين ببسالته وتفانيه وتضحيته من اجل مبادئه وسمو الانسان، وبشعوره المعمق وحسه المرهف وتواضعه الحقيقي وحبه اللامتناهي للشجاعة والتضحية في سبيل الشعب والوطن جعلته في الطليعة لإكتساب الخبرات المتنوعة ليصبح واحدا من المع القادة العسكريين الميدانيين لقوات انصار الحزب الشيوعي العراقي.
كما كتب يوسف شيت في موقع برطلة نيت :
بدأت حركة الأنصار الشيوعيين كقوة مقاتلة بعد الانقلاب الفاشي في 8 شباط 1963 في كردستان العراق , وأصبحت صرحا مهمّا للكفاح المسلّح إلى جانب قوّات البيشمةركة بقيادة المرحوم الملاّ مصطفى البارزاني . خاض الأنصار الشيوعيون معارك بطولية سواء على إنفراد أو بالتنسيق مع فصائل البيشمةركة (كانت فصائل الأنصار حينها منضوية تحت قيادة الثورة الكردية), ويشهد على ذلك مأثرة معركة هندرين التي خطط لها وقادها ونفذها الأنصار الشيوعيون وبدعم من البيشمةركة في 7 أيار 1966, ومنهم, نعمان علوان (ملازم خضر- أبو عائد) والمرحوم الملازم أحمد الجبوري (أبو ازدهار), والتي أرغمت نظام عارف للدخول في مفاوضات مع قيادة الثورة الكردية وتوقيع اتفاق هدنة في 29 حزيران 1966 والتي خرقها نظام البعث بعد مجيئه الثاني عام 1968 ليزرع من جديد الخراب والدمار في كردستان حتى أرغمته قوّات الثورة الكردية لتوقيع اتفاقية آذار 1970. وبعد هذه الاتفاقية حلّ الحزب الشيوعي أعدادا من فصائل الأنصار .
كتب شه مال عادل سليم (المناضل والقائد الانصاري المعروف (نجم الدين مامو حريري ) هو بطل اول معركة خاضها الشيوعيون في (سري حسن بك وسري بردي ) في الستينات من القرن الماضي , حيث شارك المناضل ابو سلام مع بيشمركة حزبه في معركة (سري حسن بك ) والتي تعتبر اول معركة خاضها بيشمركة الحزب الشيوعي العراقي ضد قوات النطام العراقي وجحوشه في جبل ( سري حسن بك وره به نوك وسري بردي ) الواقعة شمال مدينة( ديانة ) و استطاعوا خلال فترة زمنية قصيرة تطهير المناطق والربايا الحساسة والاستراتيجية من ازلام النظام وجحوشه رغم عدم التكافؤ في العدد والعدة...... و قد جرح القائد الانصاري (نجم الدين مامو ) خلال المعركة جرحاً بليغاً في ساقه اليمنى الذي تم بتره لاحقا
كما شارك( ابو سلام )بنشاط في معركة (هندرين) وكان بطلا من ابطال تلك الملحمة .

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏لا يتوفر وصف للصورة.


الى رابطة الانصار وصفحة الانصار وكافة الانصار والرفاق الفخورين بمعركة هندرين للانصار الشيوعين عام 1966 ، مقبرة شهداء الحزب في قرية ( برزيوه )في راوندوز في حالة يرثى لها حيث سقط جزء من جدارها والقسم الاخر سيسقط ، حملة بناء الجدار وكتابة اسماء الشهداء على حجر مرمر بحاجة الى مبلغ 3000 ثلاثة الالاف دولار ، بدأ حملة التبرع من قبلي ومن قبل الرفيق عمر خدر كاكيلى والرفيق محمد شيخاني بواقع 100 دولار لكل رفيق ، يمكن التنسيق مع الرفاق كاردو وعمر خدر كاكيلي وبولا من السويد ! 


تم عمل هذا الموقع بواسطة