لا تسلني من أكون
فأنا لا أملك ُعنوان
فأبي عاش َ سنينٱ في السجون
وأخي صلبوه ُ على خشب السنديان
وشقيقاتي سبايا وجواري
بقصور العهر عندَ ملوك العربان
وبقايا عشيرتي باعوا كرامتهم
وغدا الذل ّ ِسمة َ العصر
ورجالات مازالَ أثارُخُطاها
ينزف شرفٱ في الميدان
شاءت الأقدار ُفينا
أن يطال َالحرّ ِ إرهاب ٌ جبان
وبلادٱ أصبحت زنزانه
سجّان ٌيتبعُ سجّان
من أرض اليمن وبغداد
حتى جنوب المغرب والسودان
وأنا أصبحت ُ شريدٱ وطريدٱ
كانَ رهاني عبثٱ
قسمٱ بغد ٍلن أخسر َبعد اليوم الرهان
يا ضواري الله كوني رحيمه
فالرحمةُما عادت من صفة الإنسان
١/٨ عماد فجر بعريني