قمر الإبداع
قمر الجمال بليلة الإبداع ـــــــــ أبدو لفني ثورة الإيداع
عين الزمان بها أنا أيقونة ـــــــــ شعري الجميل بقوة الإمتاع
كالنور في الأعيان و الأجنان يا ـــــــــ شعري نداؤك ضج في الأسماع
و تدور حوالك يا بلادي كالرحى ـــــــــ لما أغيب مكاره الأطماع
كتب الإله قصيدة لعباده ـــــــــ بعوالم الإمتاع و الإبداع
،،،،،،،،،
هي زهرة الدنيا التي بجمالها ـــــــــ تحظى بكل مواقف الإجماع
و الشعر أغنية الحياة و لحنه ــــــــــ بطريقة الأنغام و الإيقاع
قد صارت الدنيا العجيبة جنتي ــــــــــ مثل العروس بحضرة الزراع
نعم الهوى في القلب لا تحصى نرى ـــــ نقم النوى في غمرة الأنواع
أقماره شعر الهوى و شموسه ــــــــــ ها نحن كنت بكافة الأوضاع
،،،،،،،،،،
يا ربتي الحسناء ملهمتي التي ــــــــــ تعطي العطاء بقوة الإسراع
و قف الزمان أمام حسنك حائرا ــــــــــ طرق الهوى تجتاز بالقطاع
أعطي لأجلك في فدائي مقلتي ــــــــــ لا ضير منفعتي لدى النفّاع
و منعت نفسي عن هواك لعلها ـــــــــ تنساك تذكر حيطة المنّاع
تنسى بأغنية الحياة بخاطري ــــــــــ لما رقصت دوافع الأوجاع
،،،،،،،،،
قد أشرقت الحب الجميل بخافقي ــــــــــ كالبدر دار بكافة الأصقاع
و الشمس من حولي يغني ضوئها ــــــــ و الشاي طاب بنكهة النعناع
و الحب كالبستان خضرته حلت ــــــــــ في القلب دامت نعمة الممراع
للشاعر المجواد يا أهل الهوى ــــــــــ طول التخاطب حجة الإقناع
في الشعر موهبتي تكون صناعتي ـــــــ المثلى و دامت صنعة الصناّع
،،،،،،،،،
كالطفل مولده به و وفاته ــــــــــ و الثدي طاب بمبسم الرضّاع
و الشعر فعل في النفوس نقوله ــــــــــ أحلى بدولة صولة الإزماع
يستعبد الحب الفؤاد و سيدا ــــــــــ عبدا سبى بسياسة الإخضاع
في زهوه كأس المحبة يشتري ـــــــــ تحفي تباع بساحة البيّاع
و الحب صلي القلب في محرابه ـــــــــ و العين تخشى خدعة الخدّاع
،،،،،،،،
مثل السراب العمر في دنيا يدي ـــــــــ قد ضاع تكثر ضيعة المضياع
و أميره شعري أكون أميرتي ـــــــــ و أثيره يعلو من المذياع
تعويذة الشقراء تسبي خاطري ـــــــــ و الخوف ضج بخافق المجزاع
و الدهر أضحكني و أبكاني أرى ــــــــ سحر السنا في المبسم اللمّاع
و الدر في بحر القصيدة كامن ـــــــــ و تكون أصدافي بعمق القاع
،،،،،،،،
قمري يكون بليلة الإبداع في ـــــــــ أحلى التجلي و الطويل الباع
و القلب يذكره و لا ينساه لا ــــــــــ يعصيه تبدو طاعة المطواع
لا تنتهي كالبحر في مد المدى ـــــــــ في العين لاحت شهوة الطمّاع
ترنيمة العذراء سرت ناظري ـــــــــ مع خاطري و كهبّة الزعزاع
،،،،،،،،،
شعري المقفى وزنه مثل الشدو ــــــــــ ر بلا الكسور بمتعة الإشباع
أبياته قطع البدور كأنها ـــــــــ بالليل سادت دولة الإقطاع
حملت الزمان يداه فيك مهندا ــــــــــ و الكل يخشى شدة القطّاع
في الحلم طائرتي يطير جناحها ــــــــــ تخشى الرياح بموعد الإقلاع
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر