قدود المحرومين
إنّي عشقتُ صليبها
في نحرها
فوجدتُ بين َ صليبها
والنحرُ قرآني
فإذا قيامتي مع قيامتكم
يا هندُ هيّا
كفكفي احزاني
قلبي تعمّد َ بالغرام فقومي
ما بين َثغرك ِو العيون
جاء َ نبيّ أهداني
عجبي فهل قولُ الحقيقه جنايةٌ
قسمٱ بك ِ
ما كنتُ يومٱ جاني
لمّا رأيت ُ بريقَ عينيها
نطقتُ نثرٱ
ما قاله الحمداني
قلت ُ لها كلمات
قد طَربت بها
فرسمت على شفتيها الحاني
من قبلتي خرجَ لهيبُ النار
فقلت لها
قسمٱ بعشتار
ما كنتُ يومٱ زاني
جودي عليّ بدمعة
ففي عيونك.
ِحزنُ أبكاني
إني رأيت ُ بقبّتيك ِ مقبرتي
ومن رموشك ِحكت ُاكفاني
قولي لهم
إن قائلٌ اوشى بك ِ
ّ القيدُ أدماني
وقد بلغَ المصاب
أهلي وخلّاني
قولي لهم تاهَ الزمانُ به ِ
قد رقّ قلبي
فأعطيته ُ عنواني
٣/٤ عماد فجر بعريني