عنا شيخ بضيعتنا
بيمشي بلا عكازه
عمرو من فوق السبعين
وعم بيفكّر بالجازه
من شكلو مبيّن عكروت
وعيونو عا طول غمازه
طولو بيطلع بالمترين
وسنانو متل الخرّازي
خوفي وقت الصبحيّه
يطلع من بيتور جنازه
قال بدّو بنت العشرين
أو اكتر بتلات سنين
ما باس تمّا غير إمّا
وشي عشره عند العازه
قالو عم يلحق نسوان
بضهر القبله والميدان
والعياده بالوديان
ومفكّر حالو الرازي
عندو كتايب حسب الطلب
بيجيب الغايب من حلب
الترفيعه بـ بخمسة الآف.
وبألفين الإجازه
واللي بدو يجيه صبيان
لازم يدبحلو فدان
بيسرق ها الناس العميان
يلّي ب عقلا حزازه
سمعو فيه ناس كتير
وبيتو صار ملفا حمير
ضيوفو من سهل عكار
حتى حدود العنازه
الحقيقه يا جماعه
مشايخنا ولاد بلّاعه
صارو متل الفزّاعه
وشلّة ناس شذّاذه