سنة ال ٢٠١٨
عا الندّا الندّا الندّا
راحت الله لا يردّا
كانت صعبه عليي كتير
هدّتني الله يهدّا
منها اول خمس شهور
كنت ببيتي مقبور
ولولا ما اشتغل ناطور
كنت شحدت وايدي بمدّا
بشهر كانون التاني
حسدت الشعب السوداني
من القلّه كنت عاني
ودمع عيني عا خدّا
دخلت بآذار مديون
صرت اترحّم عا كانون
لا تقلي بكرا بتهون
القصه زادت عن حدّا
لا تقلي قرشك خبيّه
وحياتك متليك ما فيه
تفيه عا ها الزمان تفيه
صرنا نغنّي عا الندّا
ولما دخلنا بتشرين
كان الزاد قشور التين
وكان بدي علبة سردين
اتصوّر سيلڤي حدّا
بشهر أيار ونيسان
توقعناه يكون احسن
رفعت شعار الحرمان
وبفطر ما فيني تغدّى
دخلنا بشهر ايلول
خفّ من البيت المأكول
ما فيه شغل ولا مدخول
واحترت الجوعه كيف سدّا
لمّا دخلت بشهر شباط
بعيشنتا حسدنا القرباط
سحبنا عا بعض المخباط
وعا اهِلا النيّه ردّا
بيّن عا حالي طفران
لمّا اللي دخلت حزيران
بها البلد حسدنا الزعران
وصرت ايامي عدّا
الله يساعد الله يعين
متلي نصّ السوريين
عالم نامت عا الفلين
وعالم ريش نعام بدّا
وقبل ما انهي لحكاي
رح لاقي لانسة الجاي
اشلح من اجري الصرماي
وبلّش فيّا عا خدّا
١٢/٣٠ عماد فجر بعريني
