أضواء باريس
أضواؤها باريس تغري ناظري ـــــــــ كالجن في الفانوس تغوي خاطري
عيني مناها أن تراها مرة ـــــــــ تصفو كشمس في السماء مشاعري
في الدهر يا باريس أنت عروسة ـــــــــ في عرسها ملكت جميع جواهري
في زهرة الدنيا العجيبة نورها ـــــــــ فاحت نسائمها لديك مزاهري
كالطفل ألهو في ملاعب دولتي ـــــــــ في الوجه تعلو بالضياء بشائري
،،،،،،،،
كالشمس تعلو فرحتي يا مهجتي ـــــــــ تزهو كبدر في علاك سرائري
أخباره شعري الزمان يذيعه ـــــــــ و رسائلي فيها عيون مصادري
بمداده الفخر الزمان يخطها ـــــــــ كل الحكايا ريشتي بمحابري
يا قبلة الثوار في أحوالها ـــــــــ الأزمان فيك وجدت روح ظواهري
و أكون كالنجم الذي ما قد هوى ـــــــــ في القمة العلياء جل مظاهري
،،،،،،،،
و تكون في دنيا الحياة محاوري ــــــــــ ألقي نصوص الشعر فوق منابري
يحكي الزمان حكاية الأضواء في ـــــــــ باريس التوقيع فوق محاضري
تسمو فرنسا في جميع عوالمي ـــــــــ هي ربة البلدان طول مفاخري
فرسانها الأحرار مجدا شيدوا ـــــــــ و تكون كل خيولهم بحضائري
في عصره التنوير قاد رجالها ـــــــــ كل العوالم في الفنون أواصري
،،،،،،،
بالعلم تعلو في السماء منازلي ـــــــــ أجني إذا جهلي يسود كبائري
يا حلوتي باريس صرت حبيبتي ـــــــــ و دوائري دارت بحبل محاوري
أشري ببستان الزمان مزاهري ـــــــــ و أبيع يا أهل المكان عنابري
في قصره فرساي عرشي أعتلي ـــــــــ لي صولجاني صنت كل حصائري
في برجه إيفل ضياء حضارتي ـــــــــ أمحو به الدنيا الغرور دياجري
،،،،،،،
في متحفي لوفر شعاع عراقتي ـــــــــ يسبي العيون و في الفنون ذخائري
قد عز نابليون في مجد العلى ـــــــــ في قصرها الدنيا رفعت ستائري
في قوسة النصر الزمان نصيره ـــــــــ قمري يذخن في الطلوع سجائري
يا مهجتي باريس فيك حبيبتي ـــــــــ تحيا و أبني في السراب معابري
أنسى إذا عيني ترى باريس في ـــــــــ الأخبار و الأذكار كل مضاجري
،،،،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
كم أمني النفس بزيارة باريس و السفر إلى أروبا و العيش في كندا أو أمريكا ككل شاب محروم و منبوذ وأعز صديق لي على الإطلاق محمد خالص حكى لي عن خبايا أسرارها و أنوارها لما زارها و شوقني أكثر و أكثر لها و خاصة أنه يعيش فيه الأصحاب و الأحباب