20 آذار 2008
كانوا يتجهزون للاحتفال غدا
كل محمد منهم كان يتحضر بطريقته أحدهم عند الحلاق والآخر يغني لكوردستان مع مجموعة من رفاقه والثالث كان يريد شراء بعض الحاجيات ليوم غدا.....
ليوم نوروز حيث تم القضاء على الطاغية كما كانت تسمعنا جداتنا،
ما علموا أن الطغاة يتوالدون وانه قريب منهم اقرب من رمش العين ، في غفلة منا ونحن نغني فرحا على طريق عاموده و بالتحديد عند مكتب آواز توقفت سيارة مصفحة وخرج منها جند وصوبوا الرصاص نحونا في البدابة لم نهرب ولم نصدق فأي جرم اقترفناه حتى يتم اعدامنا، لكن الرصاص خرج ودب الهرج والمرج وسقط المحمد الاول والثاني والثالث وحتى الإسعاف لم يسمح به حتى صفت دمائهم هل سيحاكم هؤلاء يوما ؟؟؟
نسرين تللو مدان دمك الياقوت ... لتدخل خلوة التابوت . شباب كانوا يافعين يحتفلون بنوروز . حللوا دمهم في نوروز واطلقوا عليهم النار في حلقات الرقص . بدم بارد قتلوهم وهم يضحكون . وراحوا يطلقون النار على الآمنين في الشرفات جرحوا الكثيرين . لكن الناس لم تجرأ على معالجة جرحاها في المشافي . خوفا من تدخل السلطات ومنع معالجتهم كما حصل في احداث قامشلي 2004 . وتناقلت الأنباء عن وجود ما يربو على 50 جريجا تتراوح اصاباباتهم بين بليغة وخفيفية . كلهم يتعالجون في بيوتهم .ما اقسى ذلك اليوم على الكورد في قامشلو . ونيروز جاء ملطخا بالجراح والالم والدموع .
شمس عنتر نسرين تللو
نعم عزيزتي كان من الأيام القاسية الصعبة لدرجة أن الجرحى صفت دمائهم بدون أن يسمح بنقلهم للمشافي ، شباب بعمر الورد مرمين في الشوارع والرصاص يستهدف كل من يتحرك...اي إجرام كان وطال وما يزال