يلجأ البشر عادة إلى عملية النقد في تفسير وتحليل وتركيب الظواهر التي يتناولها بالبحث والتقصي ، وتصويب اعوجاج "إن وجد" ...
ولها "عملية النقد" غاية محمودة وينبغي أن تمارس بمنهجية واضحة المعالم ، إن تم وضعها في سياقها الفكري الطبيعي ...
ففي "ثورات" الربيع العربي وضمنا (الكُردي) كان المطلب هو التغيير في أنظمة الحكم "وجوه " دون تحديد أو توفير البديل الأنسب!!
فتمت سرقة " الثورة" و محاولة أسلمتها وعسكرتها ، لتتحول لنقمة باتت الناس تعيد فيها حساباتها وتتساءل!
- هل خرجنا من أجل أن تتحول الحال إلى هذه الحالة؟!!
فهي " العملية النقدية" مراجعة وصياغة وإعادة بناء وتقويم لمكمن الخلل وإيجاد بديل أنسب في سياق ما ..
ويندرج الكثير مما نظنه نقدا في خانة (تصيد الأخطاء ) لأن ما يحدث في آلية العمل والممارسة لا تفضي إلى نتائجها المطلوبة لأسباب نختلف في تحديدها أيضا // ايديولوجية - ثقافية // وهي
إشكالية في نمط التفكير النقدي للعقل العربي -الكُردي " المصاب بلوثة / إما أنت معي أو ضدي / والمسجون في أقبية الفروع الايديولوجية الحزبية والمناطقية
ويبقى العقل النقدي بذاته حائرا أمام جملة من الإستفسارات التي تتغول ...
- ما هو هدفه!
- هي حدود ه!
- ما هي اهم عناصر وأركان العملية النقدية ..
- كيف يتم بناء وتأسيس "الناقد الفاعل "!!
تختلف النظرة والرؤى حول ذاك "المشكل" إن في الأبعاد الذاتية أو الموضوعية ، حتى باتت لدى البعض مجرد ممارسة ل " ترف فكري "...