مهلاً
لستُ وحيدة
على عتبةِ غربة غيابك
ورُغمَ قتامة العين
الشوقُ يملأُ قلبي
يستقرُ
في ذهنِ القصيدة
يسقطُ
بين حروف إسمك
وينتهي
في خيالٍ لا ينتهي
مساحات بيضاء
مناظر خلابة
حياة جميلة
ولقاء وراء الأفق
وأمواج
من الشفق الأبيض
تعومُ فيها وتطفو
بلاحدودٍ تزرعُ القُبل
الفجرُ يسبقُ الليل
الصمتُ يبوحُ بسرك
وروحي تبتسمُ كالموج
ترقصُ أملاً
تخاطبُ النورَ
المنشق من العتمةِ
تهذي
وتبحثُ عن عينيكَ
مهلاً
لستُ وحيدة
لقد مررتَ وأبياتك
من هنا