مما أفكر فيه -وبعمق أحيانا - :
هل نحن نسنخدم الكلمات بحسب معاني تمثلها ، وتعبر عنها(دلالاتها الصحيحة) ؟!
يخيّل إلي أننا لا ندقق في العلاقة بين الكلمة والمعنى -كما هي - أحيانا.سواء لقلة خبرة، او ربما لسهو، او احيانا الكيبورد نفسه يوقعنا في أخطاء. لاسيما في الموبايلات والجهاز اللوحي ...(احيانا، قد يعيننا السياق ، لكن ليس دائما)
وهذه الحالة قد تقود إلى سوء فهم ( هو موجود) مربك لبلوغ فهم مشترك ،يوفر مساحة مناسبة لحوار واضح المسار والغايات ...،
فضلا عن اهمال الرابطة المنطقية بين الأفكار (مقدماتها ونتئجها ).
باختصار :
التحرر من مشكلات سوء الفهم ، يمر عبر استخدام صحيح للكلمات ودلالاتها (معانيها ).
والتحرر من الانفعال وردود أفعال انفعالية...
لذا فالأفضل عدم الرد مباشرة على الأفكار التي تثير انفعالاتنا ،سواء لأنها مستفزة ، او لأننا، نحن حساسون تجاهها (أيا كان السبب).
في علوم النفس نصيحة ذهبية:
(لا تدخل في سجال او حوار او مناقشة في أي ظرف عندما تكون تحت ضغط يدفع نحو الانفعال).
وان مراجعة ما نكتب باستمرار ،مما يساعد على تحسين الأداء في التعبير ، وايصال الفكرة التي نريدها . كما نريد لها ان تصل.
ومن المهم ان نحاول عرض أفكرنا، لا الزام القراء باعتناقها -فتلك مسألة تخصهم- . ولا نستجيب للنفس ورد الفعل، فنحارب أصحاب الأفكار ،(شخصنة الحوار).
بل نبقى في دائرة التفاعل مع الأفكار -بغض النظر عن صاحبها بشكل عام.