1 قراءة دقيقة
ما لأجل المال خرجتم يا قسد ...

ما لأجل المال خرجتم يا قسد ...


تتوارد الأنباء المؤسفة من ساحة المعركة ، في منطقة الباغوز حيث يتحصن بقايا إرهابيي داعش ، في جيبهم الأخير ، وهم محاصرون من قبل قوات سوريا الديمقراطية ، لتفقد النصر لذته ، والحدث العظيم قيمته ، فقد كثر الحديث عن صفقات مشبوهة ، يقوم بها عناصر فاسدة من قسد ، مع قيادات من داعش ، وذلك بفتح ممرات أمنة لهم ، و تهريبهم مع عائلاتهم إلى الأراضي التركية، مقابل مبالغ مالية ضخمة تصل لعشرات الألاف من الدولارات ، مما حدا بقسد لإلقاء القبض على أكثر من مئة عنصر وقيادي لديها متورطين بالموضوع ....
 هذا الخبر إن ثبت صحته ، وأكاد أجزم أنه صحيح ، قد ورد على لسان رامي عبدالرحمن ، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ، المعروف بمهنيته وحرفيته ، و بمواقفه المتزنة تجاه قوات سوريا الديمقراطية ، فإنه يشكل ضربة قوية لمصداقية هذه القوات ، من حيث الإهانة التي تلحقها هكذا صفقات مشبوهة ، بدماء الألاف من شهدائنا ، والتفريط بحقوق الألاف من نسائنا الأيزيديات ، اللواتي خطفن وأغتصبن وبعن في أسواق النخاسة ، ولهن علينا واجب أخذ الثأر ليوم الدين ، عدا عن التدمير الذي طال المدن الكردية ، والترويع الذي عاناه المواطنون في هذه المدن ، من كوباني إلى شنكال إلى الأحياء الجنوبية لمدينة الحسكة ، وأخيرا إلى عفرين ، وإن إختلفت المسميات ...

لا يتوفر وصف للصورة.
تم عمل هذا الموقع بواسطة