- كمحاولة نظرية-
يسجل للمنظومة الثقافية الماركسية وبعدها الايديولوجي
انها وضعت تصورا متكاملا - نظرية- لممارسة الفعالية السياسية
ولولا انها تحولت إلى عقيدة تحت عنوان " العلمية " وتبنت العنف وسيلة محورية لم تنحصر في معنى الدفاع ، بل اصبحت وسيلة تغيير.... لكان لها شان افضل. وطبعا تدخلها في كل خصوصيات واستحقاقات الانسان ومنها عقائدهم الدينية....
لازالت أحزاب كردية- أو الأحزاب الكوردية- بدون تصور نظري سوى ما استعارته نقلا حرفيا من بعض برامج احزاب عالمية ، خطفت من قبل السكرتير الذي أصبح البديل الفعلي لها، واصبح المرجع الوحيد- ليس في اتخاذ قرارات ذ ات طبيعة ميدانيةفقط-، بل وفي رسم سياسة الأحزاب ايضا( وخلق بيئة نفسية التبعية الالية).
عمليا لم تعد هناك صلة واقعية بين برامج الأحزاب وممارساتها....
وهذا قاد إلى استبداد القيادة، وخلل في التصور لدى القادة والقواعد.....
في تقديري ،الأحزاب الكوردية والكوادر جميعا يحتاجون آلية بحث جديدة - على ضوء المتعيرات- لتحديد ماذا يريدون في إطار منظومة ثقافية نظرية....بعيدا عن سجالات وتناخرات حزبية سياسية ميدانية.