في عامودا
يداعب النعاس
أهداب الصبايا
يفترشن الحلم
فوق أجنحة الضباب ...!!
في عامودا
حقيبة الغربة تتكور
أضواء المدينة تغفو
بين أنامل الشتاء
تلهث مذعورة
خلف السواقي
فجأة يتدحرج
جسد النهر
ينثر بضع قطرات
من وجد
ويمضي...!!
في عامودا
يمشي المطر بلا ظل
في الشوارع القديمة
وحين يفيض حنينا
يطرق الأبواب
ليبقى غريباً
لا تعرفه الأرواح
فقط حجارة الطريق
تبكيه بلا دمع
تشيعه ك زائر على عجل
لا يجيد سوى البكاء ...!!
في عامودا
أضاعت الشمس
جهة الشروق
ومازال الصباح
يفتش عن وجوه
بملامح القصائد ... !!