حقيقتنا ......
ما حقيقة اننا أصبحنا كالدمى
تحركنا نزعاتنا طوائفنا انتمائاتنا الدينية والحزبية والعشائرية
ما هي حقيقة اننا فقدنا انسانيتنا
تجردنا من عقولنا وبدأنا نتابع غرائزنا
ما هي حقيقة أوجاع نتركها في قلوب كانت للأمس أقرب الناس إلينا
ما هي حقيقة أننا فقدنا جميل اللسان والقلب وأصبحت المسبة هي حديثنا والتكفير هو اتهامنا
كلنا عنتر ولا أحد يحق أن يساوي نفسه بنا !!
نحن من يمثل الحق ولا أحد غيرنا !!
أنانيون حتى الوريد بل وأغمق من الوريد
انت ذاك الذي تضع صورة قائد عظيم ضحى وجاهد وحارب ليحرر فكرك ... هل حررت فكرك ؟؟ أم مازلت تحت صورته تسب وتخطئ ثم تبرر لنفسك
وانت الآخر الذي يضع صورة أعظم مقاتل لأجل قضية شعبه ... وانت أيضا" هل تلتزم ببعض من معاييره أم انك بعيد كل البعد عن تلك الصور؟؟؟
وانت الذي كتب على صورته أن لا إله إلا الله ... لماذا تظن نفسك إله إذا" وتقتل وتحارب وتسب العالم تحت اسم الله
وانت ذاك الذي يدعي أنه لن يحتفل بالحب لأن شعبه يقتل ... لماذا تنصب إذا وتسرق وتكذب وتخطئ فهذا حرام أما المحبة فليست بحرام
وانت ذاك الذي يدعي أنه لا ولن يعيش وقائده في السجون لا يعلم عنه شيء ويخرج للشارع ويصرخ وعندما تسأله عن فكر قائده أو مبادئه لا يعرف عنها وان حفظها لا يعمل بها ولا يطبقها أهكذا أرادكم ؟؟!!
كفانا بيع للكلام والتخلف والحقد ولنغير أنفسنا
لنبدأ لو لمرة نفكر ماذا حققنا وماذا نريد وماذا تريد منا ضمائرنا وقاداتنا وعلمائنا وديننا والانسانية ماذا تتطلب
وماذا سنخسر لو فكرنا أن نكون انسانيين فقط انسان لا يحركه كره وحقد وغباء وتعصب فقط إنسانيين .
أعلم أن أغلب الاصدقاء لن يجد الوقت الكافي ليقرأ وقد يقرأ البعض ويقول هذا كلام فارغ لكن للأسف نحن الفارغين قلوبا" و قوالب .
تقبلوا احترامي واعتذاري إن اسأت لأحد ... تحياتي