أَنَّهَا السَّمَاء
لاتستطيعُ أنّ تُلامسها
مُحال أَن تفتحَ فِيهَا
نافذةٌٌ أَوْ بَابٍ
حَتَّى إنَّ كَانَتْ لَك قوةٌ أَو جَبَرُوت
مَنْ أَنْتَ ؟ ؟
سِوَى إِنَّك . . .
عبدٌ فَقِيرٌ
مَخْلُوقٌ ٌ مَحْدُود الْقُدْرَة
مادمتَ لَا تَسْتَطِيعُ
أَن تَحْمِي نفسكَ
مِنْ الْمَوْتِ
لستَ أهلاً لِأَنّ تسكُن سَعَتِهَا
أَنْت أضعفُ مِن ذلكَ بِـ كَثِير
ليسَ يسيراً عَلَيْك
يَا مُتوهماً ! !
أنّ تعلوُ
عظمةَ ارْتِفَاعِهَا
فَإِنْ شَاءَتْ
أَشْرَقَت شَمَّسَهَا
جمراً
وَإِن غَضِبْت أَمْطَرَت
حجراً
وأخفتْكَ تحتَ الثَّرَى
وأخفت كلَّ مَا عَلَى الْأَرْضِ
تَحْتَ الأنْقَاضِ
Meha . . . . .