مهداة الى روح الفقيد محمد حسو ابو الان الرجل الغيور على قومه ووطنه
على مشارف ألدموع ....
إستباحوا دمائي في ألشرايين
وعند نواح ألثكالى أنخت شجوني
تغازل ألتراب ...
تهمهم غزل ألأنين
ومن البعيد ألبعيد
حشرجة ناي تشق ألأفق
غيمة تاهت تلاحقها سياط ألبرق
وألفضاء سوادآ أثين
شاخت ألأرحام في بطون ألعذارى
تسترق ألعطف
تكابد ألأهات
تناهيد أسير دون معين
ضجت ألأعماق بحرآ هاجت براكينه
وألرياح إمتطت خيولها
مدآ وجزرآ
ليس للريح دين
وأنا ذلك ألعاشق ألمهاجر
ألذي إستغربتني كل ألدروب
وعيون ألناظرين
وحنيني لك حبيبتي
ضممته بين ألضلوع
باقة نرجس وأخرى ياسمين