سألتُ العيد إن كان بخير
فأبى الجواب
وبهدوء وسكون غادر من الباب
كغير عادته !
فكان يجلسُ طويلآ في صدر الدار
ضيفاً معززاً مكرماً
والكل بإتجاهه وكأنه المحراب
أناديه من الخلف
ما حالكُ يا عيد قد جئتنا من بعيد
وحُتِم علينا إكرامك ؟
ليستدير وبإبتسامة ساخرة
وهمسة عابرة
قال......
أكرموا بعضكم فلا أحتاج كرمكم
و رحل قبل قدومه حتى
أيُّ عيد سيأتينا
وكل هذا الغلُّ في نفوسنا
..................................