لهيبًا كنتُ قيظَ الوقتِ
مع قهوتي،
ثفلُ الأحزانِ في الفنجانِ
وتجاربي وطياتُ عمري.
لا أستطيعُ الفكاكَ من منهلِ شغفِي
وذاكرةُ البُنِّ
تنصبُ لي رؤى
تعاني الشللَ.
لمنْ تركتُ ساقيَ أحلامي؟!
أشربُ لهيبَ قهوتي مع الذاكرةِ
وأُحَلِقُ من دونِ سماءٍ
أُدمِنُ الاحتراقَ مع النارِ
وفنجانُكَ الباردُ
ينتظرُ في الجهةِ الأخرى...
تعالَ لنشربَ من قعرِ أيامِنَا
ما بقي من عمرٍ
سأشهرُ قناصَ الحبِّ في وجهِ هذا القيظِ
لأُرديهِ دون رائحتَك النافضة من تنورِ الشوقِ.