معرفة الاحداث والاهتمام بها، فضول معرفي طبيعي في الانسان( البشر) بحسب نتائج علوم النفس .. والتجربة الخاصة ايضا.
لا سيما إذا كانت ذات صلة به مباشرة ، او حتى غير مباشر.
المشكلة - كما تبدو لي - هي في(منهجية التعامل) معها .
و إن فهمَ (المنهجيّة) في طبيعتها ، و اسلوب ممارستها وأدائها ... يحتاج مهارة ، وإتقانا...
من هنا يُلاحَظ اختلاف في الفهم و الأداء ( الممارسة) بين عالم ، و آخر ( مثقف وآخر) و بين عالم وغير عالم( مثقف و جاهل)، و المستويات تختلف بين البشر كحالة طبيعية.
كلنا - كبشر- نعاني من تعثّر( نقص) في الأداء الكامل او المتقن... وهذه طبيعة البشر. لكن :
المشكلة في ان بعضنا ، لا ينتبه الى هذه الحقيقة ، ويتصرف كأنه كامل.
فيقع في سوء فهم او يثير سوء فهم ،
و يقع في ممارسة وصاية، و اطلاق احكام ذات طبيعة نهائية و خاصة ، كقاض مجاز و موكَل .
الظاهرة ثيرة تساؤلات ،كما أرى:
إذا كنا لا نستطيع التحرر من أخطاء، هي في تركيبة خَلْقنا،
فلماذا لا نحاول، ان لا نخطئ، تحت تأثير نزوع نفسي يزيدها ،
و قد ينتج عنها ما يجعلنا في الموقع الخطأ؟!.
و أذا كان الخطأ غير المقصود ، له باب رجوع و توبة ، و إصلاح...
فكيف هو حكم و تصنيف... ما يخص الخطأ عن عمد و إصرار..؟!.
من خصائص الباحث ، التحرر من تأثير نزعات نفسية ، و تغليب دور العقل والمنطق الموضوعي.!
نرجو الله الصلاح.!