وكأنما نكتب منشورات لنتبادل المشاعر بشأنها:
عبارات الشكر والثناء والتمجيد والادعية و...المجاملة التي تأخذ مساحة من المنشور اكثر من أفكار الحوار أحيانا.
ليس محل هذه المجاملات في مساحات الحوار السياسي...وان اضطر فليكن في اقل مقدار.!
إما أن يقدّم المرء أفكارا ذات قيمة، أساسها المعرفة والخبرة...
أو يبدي رأيا بمسؤولية ، أو يطرح سؤالا أو أسئلة، أو يقدّم اقتراحا او اقتراحات...الخ.
و يفترص ان كل ذلك بلغة واضحة مفهومة ومهذبة...!
والمهم ، ان تكون لغة التعبير مهذبة ، ذات طبيعة دبلوماسية تنطوي على الفكرة دون مساس بالشخصية).
فمن لم يستطع ذلك ، فالخير له ، ان يقرأ ، ويتابع ، ويستفيد ممّن هو اكثر معرفة وعلما وخبرة ...(كن عالِما او مُتعلما ، ولا تكن الثالث " أي جاهلا" فتهلك).
تتقدم الشعوب والأفراد فيها، وروبا نموذجا، وكثير ممن يكتب هنا، يقيمون في أوروبا.
ويلاحظون أن مناهج وأساليب التفاعل لا تتجاوز على حقوق الاخرين قولا وعملا. وإن حصل فللقانون حكمه.
فلماذا لا يتعلمون إذن؟!
او يلتزمون هناك ، ولا يلتزمون مع شعوبهم وابنائها؟!.
لماذا سيكولوجية فيها ازدواج او خداع.؟!
طبعا لذلك أسباب، منها خارجية ، لكن المسؤولية تنحصر في الأسباب الداخلية ، و معالجتها من ضرورات تطوير الإنسان لذاته ، و خدمةِ شعبه. ووطنه .
وبالطبع، أجيالٍ من بعده ، بينها ابناؤه وأحفاده...!
أليس الأجدى للمرء أن يتدارك أخطاءه التعبيرية ( اللغوية) قبل تناول قضايا مهمة في السياسة خاصة ، ولا يستطيع التعبير عن أفكاره عنها بلغة ملائمة؟!
سواء اكانت باللغة العربية ام الكوردية.!
"اللغة والفكر وجهان لعملة واحدة اذا محي أحدهما لم يعد للنقد قيمة " أو بهذا المعنى . مكس مولر.عالم في اللغة.
صرف بعض الوقت والجهد... في الاهتمام بترقية النفس ثقافيا اهم من الاندفاع الى حديث مفكك ومتناقض و تكثر فيه الاخطاء.!
أم المسألة هي" جوع حكي".؟!
يمكن للمرء أن يتحدث فيما يجيد فيه، وليس ضروريا ان يقتحم ساحات هو ليس مستعدا لها.!
يستعذب كورد ( وغيرهم ايضا)، الميل إلى اتهام من يعتبرونهم مختلفين عنهم. وقد يشتمونهم ايضا. ولا يوجهون الشتيمة إلى أشخاصهم فقط ، بل قد يتجاوز ذلك إلى والديه و... ولا ينتبهون( أو يتجاهلون لغرض في أنفسهم) إلى أن هؤلاء المختلفين عنهم، يملكون ألسنة يردون بها على شتائمهم ، أو يكيلون لهم التهم كما هم فعلوا ... والاهم:
ما هي النتيجة الإيجابية التي يحققها هؤلاء الشتامون ، والذين لا يتورّعون عن توصيف الناس بما تسعفهم نفوس - غير مفهوم طبيعتها وثقافتها-.!
و الخطورة الأكبر- ربما- في جو نفسي متوتر وقلق يؤدي إلى نوع من ارهاب فكري في مساحة تحاور مفترض، وغايته التشارك في الفهم.!
فيتحفظ كثيرون من ذوي الرأي الحصيف ، ولا يعبرون عنه تجنبا لسجال كَريهٍ ومُرهق...و لا طائل منه.!
ويتشجّع كثيرون ممن لا يملكون أهلية، ولديهم تربية مرتبكة ، وقيم مضطربة ... فيتحمّسون لتعبيرات مرتبكة ومنحدرة... وقد يكونوا أدوات بيد الغير بشكل مباشر أو غير مباشر.
ولا افهم كيف يتفاعل - مَن يُؤمل منهم الوعي وحسّ المسؤولية - مع هذا النموذج من ثقافة ليس لها نتيجة إيجابية.
فقط هي تنفيس نفسٍ عن هواها بطريقة فيها اساءة لصاحبها قبل غيره.!
والأخطر أنه منهج يسيء لقضيّة يزعم تبنّيها ، والنضال من أجلها. ويُشوّش على جهود الجادّين.!
كما يوفر هذا المنهج فرصة لتسلّل مُغرِضين، واعداء... لدسّ ما يسيء الى بيئة حوار ، يفترض فيه احترام متبادل ، ومادة غنية للتفاعل ، وغاية نبيلة...!
الشعور بالمسؤولية عن الكلمة بعمق
ليته نما فيمن يتناولها بعيدا عن تحكيم :
مشاعره و انفعالاته ، رد فعله ، كراهيته وحقده ، تسليته ، شهوته و رغباته...الخ.
الكلمة مسؤولية ، وليست ضربة كرة في ملعب فارغ.!
او تنفيخة سيكارة في الهواء ، أو رمي عقبها في الخلاء...!
الكلمة خلاصة معرفة وعلم وتفكير تأملي وشعور بالمسؤولية عن ما تشير اليه، او تدل عليه من معنى.!
تقدير متميزين - علماء، ساسة ، مناضلين ، مكافحين ...الخ-
خاصة ايجابية في إنسان يقدّر مَلَكات وجهود وانجازات آخرين.
أما تقديسهم ، وتسليم انفسهم لهم دون تفكير وتأمل ،أو استنادا للإعلام او موقف او... فهو برأيي :
استهانة بالذات ، والقيمة الانسانية فيها(كالعقل والحرية والارادة والشعور بالكرامة...الخ) .!
بات الجميع يعرف دور الفيسبوك ، وغيره في حياة البشر.
ما لا ينتبه اليه كثيرون ، أن الفيسبوك له تأثير سلبي من نواح عدة ، ما لم نتداركها:
١- الاعتياد على منشورات قصيرة ، يجعلنا نعتاد تفكيرا ضحلا وسطحيا.
٢- ويجعلنا نحصر تفكيرنا في مساحة ضيقة ، وافق ضيق... والانسان يحتاج الى سعة افق . ورؤية استراتيجية ( بعيدة المدى).
٣- و يؤثر على وضوح الفكرة ( الافكار) المطروحة ،
فتأتي ناقصة وربما مشوّهة.
وهذا يولّد سوء الفهم ، وربما نوعا من تصادم يربك العلاقات في وقت نحن أحوج ما نكون الى تفاعلات ايجابية تنتهي الى تصورات مشتركة، ورؤية تستوعب الاختلافات.!
حيرة قلق يشكل بيئة ثقافية سياسية في شعوب متخلفة - والكورد منها طبعا- فالحريات في فهم المتحكمين بها، هي ما تسمح بها السلطات عادة،
و كل ممارسة خارج مساحتها- حتى لو كان رأيا- قد تكون مشكلة مع القوى المتحكمة في حياة هذه الشعوب.
وقد تكون المشكلة هنا أهون بالنسبة للمشكلة مع مثقفي السلطات ( أو مثقفي السلطان) او الذين أصبحوا تبعا ومأجورين ، أو ضعفاء ، و الذين لا يمتلكون قيما يؤمنون بها ،
أو الذين غايتهم طموح غير مشروع ، أو يعيشون حالة نفسية مرتبكة في جبلتهم.!
فهؤلاء أسوأ أثرا من السلطات ذاتها ( سلطات فعلية او سلطات ذات توهم...).
هؤلاء أدوات مشوهين عن عمد ام نتيجة خلل في تركيبتهم .
عليك ان تكون تابعا لهم حين يصفقون. وحين يعبرون عن لمسات نقد لاسبابهم الخاصة ، وحين يراجعون انفسهم ويعودون الى مواقف التصفيق ...الخ
فالمرء يحتار كيف يتفاعل معهم من موقع الاستقلالية .!
يبدو أن هذا النموذج لبس قليلا.!
من بعض آثار الانتماء إلى حزب ( السياسة) أنها تمد المنتمي بمعنويات .
لكن المؤسف أنه - عندما لا يكون ناضجا ، وهذه حال كثيرين ومؤثرين أيضا- فإنه يوجه طاقاته في اتجاه خاطئ ويعطي مردودا سيئا.
يبدو أن أكثر المشتغلين بالسياسة الكوردية - ضمن التنظيمات الحزبية خاصة - لهم حظ من هذه الخاصة، أو الحالة.
وكان هذا المعنى ، مضمون مقالة نشرتها منذ سنوات تحت عنوان:
" المعنويات وقودا لأداء منحرف"
او شيء شبيه.
حتى الذين يتعاملون بالسياسة ، ومن موقع ثقافي و صحافي وخبرات تستحق الاهتمام...
تغلب في معالجاتهم انزياحات تؤثر على المنحى الجاد المفترض لمداخلاتهم.!
أنها ظاهرة تشير إلى:
١- غلبة الزخم السيكولوجي في حالة التفكير والتعبير ...( الشخصية) لدى كورد.
٢- قلق التعبير الصريح عن الأفكار التي يعتقدون بها خشية ردود أفعال وتصادم لا يتسم بشعور المسؤولية في التعبير ( الشتائم والاتهامات و... دون ضوابط ومعايير سوى حالة ذاتية مشوّشة، و غالبا ما، مرتهنة لتنظيمات حزبية تحت أي مسمى كانت أو ايحاءات وربما -في حالات محدةة، من جهات غريبة.!).
يبدو أن الكورد - أو أكثرهم' لم يتحرروا من نتائج تربية خاطئة تشربوها -.
فهم في سجالات:
إما غير منضبطة وبلا تركيز ،
وإما مرهونة لجهات ذات مصالح خاصة على حساب مصلحة القضية برمتها.
واذا كان مفهوما دور المصالح لدى المنتفعين ،
فكيف يمكن فهم دور الذين تنازلوا عن كياناتهم( شخصياتهم) لخدمة مصالح المنتفعين على حساب الشعب.؟!
وأن اتجاه كورد نحو اصطياد أحداث فردية ،غالبا، للبناء عليه في تضخيم الهجوم عليها ، قد ينبئ عن عجز عن تطوير الذات وبناء ثقافة قومية وطنية متوازنة.!
الاختيار فعالية فكرية ( عقلية) وبالتالي، فالذي يختار اي أمر ، يُفترض أنه يدرسه من زواياه المختلفة ، والتداعيات المحتملة، ومنها ، هل الامر الذي اختاره- أيا كان- ملائم لامكانيات شخصيته وثقافتها؟!.
مثلا: يختار المرء ان ينتمي إلى منظومة ثقافية ( سياسية او دينية او اجتماعية او ثقافية...الخ.) يفترض به أن يدرس كل ما له صلة بهذه المنظومة - حتى ان استغرقت منه زمنا - ثم بعد ذلك يقرر الاختيار.
أما الاندفاع إلى الانتماء ،لحزب أو أي مجموعة او فكرة او...
فإنه يشكل- ربما- أسوأ سلوك بالنسبة للمرء.!
لأنه قد يصبح رهينة لظروف لا يسهل عليه أن يتحرر منها ، فضلا عن احتمال أن تُصادَر شخصيته وفعالياتها كليا ، وعدم توفره على مساحة يشعر فيها بحقه في التفكير والاختيار واتخاذ القرار ...الخ.
باختصار يصبح مجرد أداة.!
ويا لقسوة ان يصبح الانسان العاقل الحر ( ذا الكرامة) مجرّد أداة ، ولا يمكنه تحرير ذاته واستعادة استقلاليته.!
حالة كورد سياسيا، نموذجا .!
في منهجية النقد:
التحصن بمفاهيم مستندة الى مشروعية، لا يعطي المرء - أيا كان- الحق في التجاوز على الغير - مهما كان الاختلاف-.
يعرض بعضهم فكرة أو افكارا ، وهو حقه ، وهو مسؤول عنها.
من لا يرى ما يرى ، فلينتقد ما فيها ، دون الانحدار في لغة التعبير. والتي يسميها نقدا تعسفا.!. فلم تكن الشتيمة نقدا ، في أي يوم، ولا الاتهام دون دليل قانوني نابع من ارادة ممثلي الشعب في ظروف صحيحة. ولا كان لأحد الحق في ممارسة أسلوب وصاية على من لا يتوافق مع ما يرى هو.
البشر جميعا لهم الحقوق نفسها ، والقوانين والمحاكم هي التي تفرز ما هو قانوني عما هو غير قانوني.
أن يعتبر كل واحد نفسه وصيا على المختلفين معه ، ويمارس دورا خارجا عن ضوابط وآداب وقوانين الحوار ...
فتلك هي المشكلة والكارثة التي تعاني منها ثقافتنا.
استطاع العدو تجنيد شتّامين، للتشويش على تفاعل متوازن وهادف ... يحفظ للجميع حقوقهم وكراماتهم .!
أو على الاقل يحافظ على وجود مساحة تفاعل وحوار منتج.!
الفكرة بطبيعتها معنوية (تخيّلية"تصوّرية")
تحتاج قوة تخيّل" تصوّر" لتحديدها بدقة ...وضبطها ضمن مفهوم ( كلمة) يستوعبها ويعبر عنها .
وفوق ذلك ، فكل فكرة لها ارتباطاتها( علاقاتها) مع فكرة( أو أفكار) أخرى. أي هناك حالة معقدة نسبيا.
و هذا هو سبب فشل بعضهم في مواد مدرسية نظرية ( الافكار)، ونجاحهم في مهن عملية ( مادية).
هنا نحن نتناول أفكارا في أي صورة كانت. وهذا يقتضي منا أن نمتلك قوة تخيل( تصور) للفهم.
فإن لم نمتلك ذلك ، سنخلط بين المعاني ، نفهمها ناقصة ، ونعبر عنها بأسلوب فيه نقص ، فيستشكل علينا فهمها ، ونقعىفي سوء فهم - اذا امتزج بسوء مزاج- يؤدي الى تفاعلات سلبية.!
وانما هدف تبادل الافكار هنا ، هو أن تستفيد الأطراف المتشاركة في الحوارات ، ومن البديهي أن بعضها يختلف عن بعض في المستوى والاسلوب الغاية و...الخ، ويفترض تقدير ذلك.!
فالأقل مستوى يستفيد من الاعلى مستوى، و الاعلى يستوعب الأقل ... وكلا النوعين ، يلجأ الى افضل صيغ التعبير لتحقيق ذلك.!
الحكم على حدث يقتضي حضوره ، او الاطلاع عليه من مصادر موثوقة. فإن لم يتحقق ذلك ، لا يعود الحديث عن حدث محدد .
وانما تُستلهم منه معان ٍ نودّ أن نبحث فيها ، وهنا فإنني أستلهم من حدث أخبرت به.!
ابن شخصية اجتماعية ( آغا، بيك ، باشا..الخ) يختلف مع صاحب محطة وقود (كازية) ويصل الاختلاف بينهما الى التلاسن ، ثم التعارك بالايدي. وينتهي الحدث هنا ، لا ادري إذا كان نتيجة تدخل اولاد الحلال ، ام أن الطرفين شعرا بأن يقفا عند هذا الحد.
سيكولوجية ابن الآغا لا تقبل بهذه النهاية .
فلديه شعور بأنه ولد من موضع يختلف عن موضع مولد صاحب الكازية.!شعور يراود أبناء "الذوات" عادة.
الى هذا الحد ، لا بأس، فالناس لديهم شعور و مشاعر اكتسبوها من ظروف ثقافة اجتماعية ، وربما بصورة لا شعورية أحيانا.
اين المشكلة إذن؟
يستجيب له عدد من أبناء قبيلته ،فيحاصرون الكازية ، ويمنعون السيارات من التزود بالوقود منه في حركة استفزازية ، ورافقتها - حتما استفزازات اخرى-.
صاحب الكازية أيضا ابن قبيلة اخرى ، ويحمل سلاحا ، وربما شعر بالغضب ، وحتى الخوف ايضا ... فيطلق رصاصات في الهواء ، معبرا عن استيائه او خوفه او ربما يستنجد بمن يسمع الطلقات او...
كورد عندما يتصارعون - يتذكرون معنى الشجاعة مشوّها- ويظنون ان القتل رجولة.!
لا يفكرون بالنتائج: قتل نفس بريئة ، ترمل امرأة، يتم اولاد ، وجع أباء وأجداد واقرباء واصدقاء... و إيقاظ فتنة... الخ.
شهوة شعور بزهو، تجعلهم "في سكرة يعمهون".
ويتحمس ابن الآغا ومن معه ، فيصوّبون أسلحتهم - والأسلحة كثيرة في ظروف أحزاب متناحرة ، وعشائر جبلتها صراع و حماقة- وتصبح الساحة معركة من أجل شعور مشوّه يجري في نفوس مغامرة ...
يموت من يموت ، ويُجرح من يُجرح ، ويُشوّه من يشوه.
ولا اظن ان ابن الآغا هذا - ولا حتى الآغا نفسه- لديه شعور ووعي لادراك ما حصل و ما سيحصل ونتائجه على مستقبل الأيام.
كانت العشائر تنضبط بقرار الآغا - حقا ام باطلا-.
لكن ثقافة حزبية فيها خصال رديئة للعشيرة ، وخصال اخرى رديئة او أكثر رداءة ، أضفتها مشاعر وشعور الانتماء إلى حزب أيضا... وكثيرا ما يكون دافع الانتماء الى حزب ما، استقواء به.
وعندما يحلّلون ، أو يسعون لاحتواء الموقف ، يكذبون ويكذبون ويكذبون ...ا
فيرطّنون بمعاني اخوة وقوميّة و وطنية ...
وكلّ ما تجود به قريحة امتهنت الكذب، منذ فطموا إما بعشائرية متخلفة ، وإما بثقافة حزبية مستهلكة ، وإما بكليهما.
باستمرار اقرأ لحزبيين - وربما في موقع مسؤولية-يخاطبون ابعد فرد في عشيرتهم بالقول: "ابن العم".
بالتأكيد ، لا ننكر ان العشائرية ، فهي حالة اجتماعية لا تزال واقعا في مجتمع متخلف.
لكن على أن تبقى ضمن وظيفتها ذات الطابع المشاعري والاجتماعي ( زيارات ، عزاء محدود، مساعدات للمحتاجين..الخ) فحسب.
فإن زادت عن ذلك ، أصبح التفكير والعمل الحزبي رهينة لها.
وهذا واقع حزبي كوردي الى حد بعيد.!