يقول بعضهم :ساكون ضيفا على البث الفلاني، او القناة الفلانية ... ولا ينتبه أنه مفهومٌ منذ اول جملة (أو فكرة) سيطلقها إلى آخر جملة (او فكرة) يختتم بها لقاءه...(كموقف يمثله)،ولا يعرف- او لا يرغب - في الخروج عنه.
الحرية، والايمان بها، وممارستها بمصداقية -بريئة من شوائب طمع، او ارتزاق ، او توهم مصالح او مناصب ،أو الاحتفاظ بما هو فيه منها....الخ -
وحدها تجعل اللقاءات غير متوقعة،وينبغي تتبعها لمعرفتها ..!
____________
يظن البعض أنهم سيبنون أوطانا -وليس فقط وطنا - بالشتائم والاتهامات .،
ومنهج يستحلّون فيه التطاول على الذين لا يتْبعون أوهامهم واخيلتهم. بكل ما تسعفهم اللغة من الكلام المنحرف (والبذيء)
ثقافة لا تراعي لا الحقيقة ولا الواقع ولا الواقعية ..."طفولة سياسية"
___________________
ويستمرون في الهروب إلى الأمام
محللون لا يراجعون أخطاءهم في التحليللات خلال ما مضى ، وعدم تحقق تخيلاتهم واوهامهم ... بل يحاولون أن يصرفوا النظر عنها بافتعال هالة في اسلوبهم في تحليل ما يحصل (انتخابات تركيا نموذجا ).
فإذا كان الفشل يلازم تحليلاتهم السابقة ، فما هي مؤشرات صواب تحليلاتهم حول ما يجري حاليا ومستقبلا؟
قد نوجه لوما اليهم ، فهم اعتادوا على هذا الأسلوب المضال والمضلل .
لكن الذين يبصمون لهم في أحوال متناقضة ...ماذا بشأن عقولهم، ولا نقول :أخلاقهم؟!
________________
الوصاية
أو " ثقافة الوصاية " بشقيها ،الذهني و السيكولوجي.
مصيبة ابتليت بها شعوب متخلفة ،
والمصيبة الأشد،هي ابتلاء نُخبها بها، سواء منها السياسية أو الثقافية أو الاجتماعية أو الدينية ...
ممارسة الوصاية دينيا،ام اجتماعيا ام سياسيا، على المجتمع، من العوامل الأساسية في زرع ثقافة تحكم الأوصياء بالشعوب.
(وهؤلاء الوصياء مُتحكمون في حياة الشعوب، عبر إدارة سياسية -حزبية او سلطوية- او هيمنة ثقافية دينية ، او تحكّم عبر ثقافة اجتماعية (عشائرية) ...الخ).
وفي الحالة الثقافية ، قد تكون المصيبة أشد في ممارسة وصاية تصادر حرية التفكير ، تحجب عن الشعب رؤية واقعية ، وفهم واقعي لطبيعة الواقع وعناصره، وطبيعة السلوك وأخطائه المحتملة ،والحاجة - باستمرار - الى الشعور بما حصل من الخطا ،ومحاولة معالجته(هنا المشكلة في تفشي ثقافة الوصاية بين اوساط الشعب جميعها -لا فقط النخب -وهذا يعني مصادرة "الرأي الحر " و"حرية التعبير " نلمس هذا بوضوح في ممارسة معظم الذين يكتبون عنها -كوردا وغير كورد- لكن الكورد يعنينين اكثر كمسؤولية قومية /وطنية
باتت ثقافة أغلب الناس ، تخيّلية"تصوّرية" نظرية ، تدير فاعلية مجتمعات، والكورد منها - وربما اكثرها-.
________________
من الغريب جدا،
أن يصف المرء ذاته - فردا او مجموعة- بتوصيف يناقض منهجه في التفكير والممارسة .... وما أكثر من يفعل ذلك من المسيّسين(الحزبيين).!
يصف ذاته بالديموقراطي، ويمارس الاستبداد،
ويصف ذاته بالحضاري، وهو يتبع منهجا منحدرا ومُسفٌا بالإنسان...
ترى هل هي حالة انفصام في الشخصية،؟
ام حالة غباء،؟
ام حالة خبث راسخ الجذور لديه؟!
________________
نعم
الفنون في منهجها الأصيل -غير المتأثر بالعمل لأجل شهرة وتنافس لجمع المال والرفاهية -ومنها غير المشروعة- وخدمة الاعلان والدعاية....الخ.
يلقي الضوء على مواطن تحتاج اهتماما بها وربما تصويبا لها بسهولة وسرعة ،لاسيما في مجتمع ثقافته بصرية/ سمعية (سطحية) وشعوب التخلف هي بيتها .
لكن:
الفنون لا تبني ولا تصحح...هي اداة الاضاءة وتنمية الاحساس والذائقة والجمال ايضا...
الفكر (الثقافة -والفنون جزء منها ) العماد المحوري لإدراك الواقع وعناصره والتمييز بينها ،وتصنيقها ، وتشخيص الصائب والمختل ...ووضع الخطط والبرامج للعمل على معالجتها ...
الفنون سهلة تستقطب الا هتمام بدون حاجة الى مستوى تحصيلي (معارف ومعلومات وخبرات ..."وعي").
الفكر (التفكير-الثقافة المتكاملة والفاعلة المؤثر ...) ويحتاج جهودا وبحوثا ومتابعة وقراءة ...وتحمل مشاق ( السهر ، والتعب ، والصبر والمعاناة ...) لكنه يبني ويعمر . فلنضع كل شيء في نصابه ، وندرك وظيفته وكيف نستخدمه ...!
_______________
مفهوم ،
أن يدلي حزبي بتصريح او بيان يمثل حزبا هو فيه ، وغالبا ما لا يدلي -الحزبي لدينا برأيه الخاص._ وهذا نقص في منهج الحرية - وإن ادلى به يبقى رأيا يمثله فقط.
ما لم أفهمه، و أستوعبه ، هو : تنافس الذين يفاوضون ، ويستنكرون، ويردون على جهات لها وزنها في الساحة السياسية ...ماذا يمثلون ؟. وما هي غايتهم من هذا المنهج غير المحبذ في الخطاب ؟!
إبداء رأي تحليلي موزون ومسؤول ..حق لكل فرد، وواجب عليه إذا كان ذا رأي ، اما حشر الأنف في ما لا دور له فيه خارج الرأي والتحليل ...فسلوك فضولي لا جدوى منه، ويؤثر سلبا على سمعته ، وعلى سعة شعب ينتمي اليه.
__________________
ينتابني حزن، وإشفاق على لغة معلّقين على اخبار او منشورات او...
من خلال تعليقات لا محتوى فكري فيها،ولا شعورا بالمسؤولية ، ولا تقديرا لردود الأفعال، ولا للنتائج... ف
يكتبون بكل سهولة : "خائن"- " عميل :" -"الى مزبلة التاريخ" - "مرتزق ... وعبارات شبيهة ... يصفون بها بني قومهم -بل ربما أصدقاءهم وأقرباءهم لاختلاف في الرؤية السياسية ، او في فهم حدث ، او تقييم شخصية...الخ.
لا يحللون المنشور او الخبر ، ولا يشيرون -كما هو مفترض-إلى اوجه الغلط أو الصواب فيه-بحسب ما يظنون ...
ولا يدركون- او يدركون لكنهم يهدجفون لغاية سقيمة وهم يعلمون- .
أن الذي يقابلونهم يمكنهم- بكل سهولة- ان يصفهونهم بتلك المواصفات -وقد يكون على حق - لأنهم يردون على من هاجموهم(والبادي أظلم) ...
وفي الحصيلة، لا فائدة ولا جدوى من كل تلك السجالات سوى تعبير عن ضحالة وتردٍّ في مستوى الذين يتعاملون معها .
ولا ينتفع القراء من محتوى فكري او تحليلي او معلوماتي مما يكتبون ...!
ولا يصبح ما كتبوا -منشورات كانت ام تعليقات ومداخلات...شيئا ذا قيمة في تراث مأمول لأبنائهم واحفادهم وأجيال تزامنهم... ولا قيمة لها في نظر الآخرين كمصدر لفكر أو لتسجحيل معلومات عن مرحلة أو تراث شعب ...الخ.
هل هو استسهال فحسب ؟
هل هو تفريغ شحنات نفسية متراكمة في اتجاه غير صحيح؟
هل هو سلوك مأجور ؟
امر يحيّر ...لاسيما عندما يكون من بين هؤلاء ، ذوي قدرات تعبيرية -وربما شهرة ثقافية واعلامية وسياسية...من نوع ما ...
ألهذه الدرجة فُرّغ كورد من شعور بتقدير الذات ، ومنهج احترام المختلفين ؟ وشعور بالمسؤولية تجاه ما يصدر عنهم ...ل
أهذا هو مستوى ثقافة بلغها كورد (ومتحمسون).؟!
لاحول ولا قوة الا بالله ...!
________________
اصدقاء يتكرمون فيهدونني أعدادا من جريدتهم الحزبية المركزية ، أو مجلات ثقافية تصدرها احزابهم، أو على الأقل مجموعات باشرافها ودعمها.اشكرهم طبعا .
واسجل ملاحظة على منشورات فيها، ( الجرائد خاصة) هي: أن السرد الحكائي أحيانا يغلب في الحديث عن مجريات واحداث،، فتدون الاحداث، دون التوقف على خصوصيتها، وتاريخها ،وتفاصيل قد تكون ضرورية فيها، فضلا عن النقص في الاشارة الى مصادر المعلومات او الحكايات فيها...
في تقديري ، أن اتباع منهج مدروس ومنضبط، أن لم نقل ،علمي، مهم لإعطاء المقالات المنشورة بعدا جادا ، يمثل أساسا لتدوينات تاريخية واجتماعية وثقافية . تصلح أن تكون تراثا ومرجعا.!
شكرا لهم لمبادراتهم، ونتمنى أن يتقدموا، ويرتقوا لما يزيد من فائدة ما يقدمون ،هم وكل من يكتب وفي اي مكان .
________________
ماذا يمنع أن نلتفت قليلا إلى الفلسفة؟
"وحول معنى الفلسفة نختار من أملية جامعية بعنوان: "مدخل الى الفلسفة"
" فالفلسفة إذن هي محاولة لإجابة متكاملة عن أسئلة تتجه نحو القضايا العامة. وكأمثلة:
• ما معنى الحياة وغايتها؟
• ما هي طبيعة الواقع وحقيقة الوجود؟
• ما هو أصل الكون والإنسان ومصيراهما؟
• ما هي طبيعة الفكر والوعي؟
• هل ثمة نظام شامل يسود الكون؟
• هل يمكن رد مظاهر الأشياء الحسية المختلفة إلى مبدأ واحد؟
• ما قيمة العلم الإنساني؟
• وما هو معيار الخطأ والصواب؟
• إلى أي حد يستطيع الإنسان التوغل في معرفة العالم والسيطرة عليه؟
• ما هي القوى المحركة لتطور المجتمع، وهل يمكن التحكم بها؟
• هل الإنسان حر؟ وما هي حدود حريته؟
• هل شهد تاريخ الإنسان تقدما فعلياً متواصلاً، أم أن الإنسانية غارقة في تناقضاتها
الدائمة ومشاكلها المستعصية على الحل ؟..الخ الخ.
ومن الواضح أن هذه الأسئلة كلها تدور حول الإنسان والحياة والعالم، وطبيعة الوجود عموماً. وهي أسئلة هامة يتوقف على نوع الإجابة عليها؛ الكثير من مواقف الإنسان وسلوكه ونشاطه..." .
" إن الفلسفة في صميمها، نظرة إلى العالم...وهي تؤلف منظومة آراء حول:
1 – العالم ومكانة الإنسان فيه، وعلاقة الإنسان بمحيطه، وبكلمة أخرى: علاقة " الذات " أي الإنسان ب " الموضوع " أي المحيط، أو " الطبيعة" أو " الواقع ".
مع ملاحظة أن كل مصطلح يستخدم وفق السياق المناسب لغويا ومنطقيا، ولا ننسى أن اللغة والمنطق يتوافقان أحيانا ولا يتوافقان أحيانا أخرى.
(لمعرفة المزيد عن ذلك راجع كتب المنطق).
2 – القواعد والمبادئ التي توجه سلوك الإنسان العملي، وتحدد أسلوب تفكيره، وتؤثر على كل شخصيته. وتستند هذه المبادئ إلى جملة التصورات الواقعية أو الوهمية حول علاقته بالعالم وبمحيطه.
3 – وقد تكون النظرة إلى العالم؛ دينية، أو أسطورية، أو فلسفية...الخ.
ولا تصبح النظرة إلى العالم فلسفة، إلاّ حين يصير محتواها موضوعاً لوعي الإنسان النظري المنظم والمعزز بمنهج في البحث عقلي واستدلالي.أي حين تبلغ النظرة إلى العالم مرتبة العلم النظري المتميز والمستقل ".
من مخطوط "المعين في دراسة الفلسفة".
_________________
في ثقافة مجتمعات ...
تغلب سيكولوجيا ، تؤدي إلى خلل في علاقات وفهم أفكار متداولة، وتجريد النقاش والحوار من محتواها المفروض منطقيا .
ولتجسيد الكلام في مثال واقعي، نورد الحكاية التالية:
صديق بيننا ،اختلاف في العقيدة (الدين) وفي المسار السياسي ... لكن ذلك لم يمنع من ان نرتبط بعلاقة صداقة فيها مودة واحترام متبادل ...
التقينا هنا بعد زمان طويل .ففرحنا ، وافرغنا حمولة النفس والمشاعر دون تحفظ. لكن ذلك كان عمره قصيرا .
لقد طلب مني ابدي رأيا ( أو موقفا) بشأن حدث .وقد ابديت موقفي تجاهه، لكن ليس على طريقة يرغب فيها هو ( أو بحسب تصوره)، ففهمني خطأ ،وقطع صلته بي مذ ذاك.مع أنني لازلت احفظ له ودا في نفسي .
المثال (الحكاية) تشير الى غلبة النفس والهوى في منهج التفكير في ثقافتنا.
وهذا يحرمنا كثيرا من امكانيات التفاهم والتعايش الطبيعي ، بناء على فصل الاعتبارات عن بعضها .!
يبدو ان هذا الميكانيزم(الآلية) لا يوجد في تركيبتنا الثقافية.!
سألني عنصر امني -بعد أن شاهد صورة صديق لي في جيبي - آها انت وموسى صديقان ، إذا انت بارتي .!
فقلت: إذا كان هذا معيارك ،فانا باررتي ، وشيوعي ، وناصري، وبعثي، واخواني ...!.
فقال مندهشا : كيف ذلك؟ .
قلت لي أصدقاء بين هذه الاتجاهات جميعا ...!
وطبعا، أصبح موسى -رحمه الله- موظفا بعد دفع رشوة !
______________
كنت -ولا أزال- أتابع برامج إخبارية -ومنها التحليلية-
فكنت ألاحظ أن محللين عؤب -ومنهم عبد الباري عطوان الصحافي الشهير- يحمّلون التحليل ،امنياتهم ،بدلا من التحرر من المشاعر والانفعالات والأمنيات للإنتقال إلى قراءة ورؤية واقعية للاحداث وما يتصل بها من مقدمات ونتائج لفهمها على طبيعتها وحقيقتها...(والوصول إلى استخلاصات على أسس علمية)..
وعندما -تابعت محللين كوردا ، شعرت بان المحللين العرب في درجات أعلى ومنهم من يستحق التقدير لما لديه من قدرات (عبد الباري مثالا)- على الرغم من الانحياز الواضح في منهج التحليل عندهم.
_______________
أكيد، مرّ الشعب الصيني في ظروف ثقافية(وحياتية)...
كالتي يمر الكورد فيها الآن، فانشغلوا ببعضهم. ( كل واحد -فردا او جماعة- ينهش في الآخر )، فانتبه حكيمهم وقال قولته الشهيرة:
" ايقاد شمعة ،خير من ألف لعنة على الظلام".
وقد استجاب الشعب الصيني -فيما يبدو- لمضمون الحكمة ،فتقدموا، وهاهم ينافسون الغرب والشرق معا .
فهل يستجيب الشعب الكوردي أيضا للمضمون نفسه،؟
ويتحررون من تلمّس عيوب المختلفين ، ليتجهوا نحو تلمّس ما لديهم من قوى وطاقات يوظفونها -بمعزل عن مؤثرات نفسية/أنانية مشوّهة-. في التقدم بقضيتهم وحياتهم.، والكون كله.!
_________________
كل إنسان لديه ميول وعادات قد لا تلائم مزاج افراد او جماعة...
او حتى قد لا يرضى عنها المرء نفسه ،لكنه يخضع لها بقوة فيها درجات متفاوتة. فمثلا ،بعضهم بدخن، وبعضهم يثرثر -, والثرثرة مشكلة حقيقية - وبعضهم نهم في الطعام -او شره- وآخر قد تأسره شهوته الى اطعمة محددة ، او يشرب المنبهات كثيرا كالقهوة والشاي او يسهر كثيرا -سواء داخل البيت او خارجه ، وهكذا...
ومن المفروض ان يحاول المرء التحرر مما لا يرضى عنه ، وينصح علماء النفس بالتركيز على الأكثر تأثيرا على الحياة الشخصية او العلاقات الاجتماعية (بينها ما يضر العقائد ةالقيم السائدة ...الخ). ثم ليحاول التخلص منها تدريجيا .
وقد سمعت احدى الاذاعات (صوت امريكا) سابقا، بان امريكيين يحددون ما يريدون التخلص منه في رأس السنة ويجاهدون للتخلص منه بحسب برنامج . خلالها. فالعادات لها سطوة بسبب الجذور النفسية -واللاشعورية -فيها ..
ولا أنكر أن عادات تهيمن على حياتي، واجد صعوبة في التخلص منها(طبعا الصعوبة لا تصل الى درجة عدم الامكانية ، في أغلبها، لكنها غلابة) .
من عادات تأسرني ، الاستماع الى الأغاني -لاسيما أثناء العمل على اللابتوب - أو أوقات أكون منهمكا في أعمال ذات طبيعة هادئة-ومنها المطالعة- وكنت في مرحلة دراستي منذ الاعدادية -على الأقل -ادع الراديو على أغنية لأم كلثوم -كنت عرفت اوقات إذاعتها -واستمتع بالاستماع اليها في لحظات قر اءتي للتحضير للامتحانت. وهذا لا يعني انني لم اكن اسمع الأنواع الخرى من الأغنيات .بل انا منوع الاهتمام في هذا.لكنني هنا أشرت الى الأغاني التي يمكن الاستماع اليها أثناء القراءة او اداء اعمال ذات طبيعة هادئة...
ومن الذين كنت -ولا ازال- أستمتع باصواتهم محمد عبد الوهاب ونجاة الصغيرة وام كلثوم ...و باللغة الكوردية محمد شيخو، كل بهار، شمال صائب ، عيسى برواوري وغيرهم طبعا...لكن الأغاني المدروسة في الكلمات والتلحين والصوت المميز هي التي تستأثر باستماعي واهتمامي ومنها صوت نجاة الصغيرة الذي اكثر الاستماع اليه...
ليست الأغنية دائما في مستوى مثالي ، تتوافق في أدائها مكوناتها (كلمات وتلحين وصوت ،وحتى الأداء )
لكن الأغلب لدى نجاة ان اداءها وصوتها يوفران غطاء لما قد يكون من خلل- في الموسيقى خاصة-.(هنا ،الحديث عن الأغنية -لا عن شخصية المغنية وما لها وما عليها - وهذا يحدث في حالات عديدة من قراءة مواضيع ،تختلط فيها الأمور الذاتية والموضوعية عبر منهج ذاتي يجعل النقاش والحوار جدلا غير محمود وسجالا غير مرض ...وعلى الأغلب لا ينتهي الى نتائج محددة ومرضية. تشكيل الثقافة الناضجة والمتوازنة حاجة لنا جميعا .
في هذه اللحظة تغني نجاة اغنية "نسي ".
كانّ الأغاني الممتعة تريح العقل والنفس وتحررهما من الاجهاد.
أختار لكم أغنية : ماذا أقول له إن جاء يسألني إن كنت أكرهه او أهواه ؟
فالقصائد المغناة لها مكانتها الخاصة