دروس بلا عبر --
--
- منذ ظهور داعش امريكا تخطط لتشكيل جبهة ضد ايران وزج الكورد في اتون محرقة تلك الجبهة -مقابل امتيازات انية مبهجة لشعب انهكه حياة مدافن الحكومات التي شكلتها اتفاقيات الغدر الدولي والتي نحن ندعوها بالدول الغاصبة لكوردستان - وذلك بهدف حرمان روسيا واستبعادها عن استثمارات ايران من جهة ومن جهة اخرى لحرمان دول شرق اسيا الاستفادة من النووي الايراني -ولقطع الطريق على الدول والامارات العربية على ساحل الخليج العربي من الاستنجاد بدول شرق اسيا واستبادلهم بالغرب - - ولقطع الطريق على الكورد ايضا من اللجوء الى تلك الدول وخاصة دول شرق اسيا اليوم هي المنافس المرعب لدول اوربا الغربية لتطورهم وتفوقهم تكنولوجيا -ونوويا -اضافة الى ان شعوبها تواقين للحرية وارضيتهم خصبة لانبات اي فكر ثوري يبذر فيه نتيجة ما عانوه من الاسعباد والقمع والحروب من الغرب على مدى قرون -الغرب الاستعماري في عصر الكشوفات الجغرافية والغرب الحديث الرأسمالي - -ولذا بريطانيا وامريكا واسرائيل وفرنسا يبذلون اقصى الجهود لمنع حنين تلك الدول لروسيا -ولن نتوسع في هذا المجال كثيرا ---
ومن تلك الامتيازات التي الهت الكورد وابهجتهم هي ------
- السماح للكورد بتشكيل ادارة ذاتية في غرب كوردستان
- الموافقة على اجراء استفتاء على استقلال اقليم كوردستان العراق ( جنوب كوردستان )
- ارغام حكومة اردوغان باغراء كورد تركيا ببعض الامتيازات والمنح المادية مقابل ضمان سكوتهم -وتنويمهم عبر قنوات كوردية تبث الفكر الديني -والطرب الكوردي (كوردستان الشمالية )
- واما عن كورد ايران فتاريخهم على كافة الاصعد منذ قرون مرتبط بكوردستان الجنوبية -وخاصة تاريخ نضالهم السياسي
-نعم لوحدة الصف الكوردي
-نعم للتجاوب والاستجابة والتكاتف والالفة
- نعم لكافة المبادرات الداعية لوحدة الصف الكوردي رغم انها غير مجدية كون القرار السياسي الكوردي محتكر -عذرا على التشاؤم --
-- نعم لنهضة الكورد --وكفى السبات في كافة الفصول والاحقاب