تداعيات رفع العلم الكوردستاني في سماء كركوك -8-1-2019
*****
-- سنحاول التوقف عليها من خلال توضيح بعض الاسباب
1-- هل سبب تفرد الاتحاد الوطني الكوردستاني بقرار رفع العلم الكوردي في سماء كركوك ثانية لاثارة الخلايا الارهابية النائمة -- ام لتكون مبررا لدخول ميليشيات الحشد تحت ادعاء محاربة الارهاب ---لان حسب تصريحات احد المسؤولين في الاتحاد انه لم يتم الاتفاق مع القوات العراقية المتواجدة لمكافحة الارهاب في كركوك بخصوص رفع العلم الكوردي --- مدعيا انه ما قمنا به قانوني ولا يمس سيادة حكومة المركز لانه من اصل (12) برلماني عن كركوك ستة منهم اكراد ونواب عن الاتحاد الوطني
2-- ام السبب في رفع العلم الكوردي في منطقة من المناطق المتنازع عليها -الهدف خلق مشاكل واثارات البلابل والنعرات بين قوميات المنطقة - - وهذا ما دفع بمحافظ كركوك الى مطالبة بغداد بالتدخل العسكري فورا -بهدف بقائها منطقة نزاع وان اغلب سكانها ليسوا اكراد -وكركوك التي تعاني التغير الديمغرافي منذ عقود طويلة - وحتى في عهد صدام حسين جلب اليها لاجئين فلسطينين
3-- ثالثا هل رفع العلم من قبل الاتحاد الوطني ليكون مبررا للتدخل العسكري المباشر من بغداد والحاق كركوك نهائيا بالعراق -والغاء بند المناطق المتنازع عليها من الدستور العراقي -والذي يتم تحت اشراف الدبلوماسين والسياسين والاستراتيجين البريطانين -والبند الذي يعد كركوك خطوطه العريضة -- وربما لتتنازل بريطانيا عنها لامريكا بعد استثمارها لابارها على مدى اكثر من قرن
4-- ام الهدف من رفع العلم هو تكتيك امريكي لتكون حجة لايقاف وتراجع تركيا عن تهديداتها باجتياح مناطق شرق الفرات -
5-- او السبب لاعادة اشعال فتيل الصراع والخيانة مجددا بين الحزبين الاتحاد والديمقراطي بعد عودة الهدوء النسبي الظاهري بينهما الحزبين الرئيسين اللذين زمام اي تحرك سياسي في ايديهما كون الاحزاب الاخرى تجري في افلاكهما-