بين السماء والارض وسط الغيوم والسحاب أحلم بلقائنا ..
رغم بعد المسافات وتقاطع الطرقات أبعث من قلبي نبضات تعانق نبضاك ..
أنت لا تعلم عني شيئا منذ شهور
ولكني أشعر بك ..
أنت في ذاكرة عقلي وركن قلبي
بخيالك لا تفارقني ..
مازلت نجما في سماء العشق بعيد المنال ..
وأنا أدعو من ربي أن يعيد اللقاء...
طال غيابك كادت وحدتي تقتلني
تعودت عليها رغم عني ..
لا أتكلم مع أحد ولا يراني أحد
أبحث بين أوراقي القديمه ..
أقرأ تلك الكلمات التي كنت أرسالك وتراسلني ..
أعيش على ذكراها
فهي ما زالت تحي ذاكرتي من جديد ..
مضت بنا سنين العمر سريعا
ولم أشعر سوى بألمها وحزنها ..
ف أنا الأن وحيدة بغربتي لاصديق
ولا حبيب لا من قريب ولا من بعيد..
وحدتي تعبث في ذكريات الماضي ..
أيام تمضي وسنين العمر تتسرب من بين يدي وأنا لا حول لي ..
قلب حائر...
قلب متناقض يقترب
ويبعد ألف ميل وميل
يحب ويغيب
يغرم ويموج
حروف تعانق سطور
أعتلي الغيوم في لحظة غروب
نكتب ونمحي حروف
نعشق الهوى ونمضي كل في طريق
نسافر علي هامش الحياة
نطوي صفحات من العمر
نسطر حروف الصمت
كلمات بلا صوت
أتعلق بقشة في غرامك
فتكسر بين السطور
وأظل عالقة بين المسافات
أراك حلما في منام
عندما تغمض عيناي
تسكن بداخلي...
أغنية بلا لحن تسكن القلوب
لحن لم تعزف إلا على مودك...
موال يسلطن في لحظة غروب
أشتاق وأرسل الأشواق
فهل لك أن تحن وتعود..
رايت قلبا تائها يشتكي
لك غراما ولعينيك شوقا..
بين الزحام وسط ذكريات
أتراني لحن نغم أنت فيه أسير
رسم جميل تحن إليه بين الحين والحين
أتراني قمرا يعلن النشوذ
يفقد مداره يميل للغروب
شعور ينغرس في أعماقي
أبتلع آنفاسي المتضاربة الخاليه من الشعور
والحلم يغمرني
بالحنين و الشوق يقرعني إليك
فما عدتُ تلك المتمردة بين السطور
مات ف أعماقي ذاك القلب
الذي لم يعد يهتم
بقايا مبعثرة بين وهم وأنتظار
بل رماد مبعثرة على رفوف الأحتمال
تسكن السطور
أشتاق اليك..
في كل حرف وكلمة أكتبه..
في نهاية كل سطر أحن اليك وشوقي لعينيك...
فهل لك ان تعود...؟!