بعض الوسائل لإفشال العدوان التركي على روج أفا :
١ - جعل كامل الشريط الحدودي مع تركيا منطقة للمعارك ، من سيمالكا حتى منبج والشهباء كوسيلة ضغط ، قد تكون تكلفتها النزوح على نطاق واسع ، لكنها كافية بخلط أوراق المتأمرين الدوليين ، وقلب الطاولة على رؤوسهم ، وستعجل بإستصدار القرارات ، التي ستصب بإتجاه وقف العدوان .
٢ - قصف الأراضي التركية ، وإنتقاء الأهداف بعناية ، من مخافر حدودية ، ومراكز أمنية ، وأبراج الإتصالات ، وخطوط الإمداد ، للجيش التركي ومرتزقته ، في المدن القريبة ، وتجنب القصف العشوائي للمدن ، لأن سكانها من الأكراد .
٣ - توزيع السلاح على المواطنين ، لكل قادر على حمله ، وإستعمالهم لنشر الأمن في داخل المدن ، بالقضاء على مروجي الفتن ، والخلايا النائمة ، و ذوي النفوس الضعيفة من اللصوص .
٤ - توزيع المهام بين حكومة إقليم كردستان ، وقنديل ، وهنا أقترح أن تبذل حكومة الإقليم ، كافة الجهود الدبلوماسية الممكنة ، عبرإستخدام قنوات الإتصال ، بجميع دوائر القرار العالمية ، لوقف العدوان ، فيما تقوم قنديل بنقل المعارك للعمق التركي ، وإشغال الأمن فيها بإشتباكات ، في جميع مدنها وخاصة الكبيرة والسياحية ، لضرب إقتصادها .
٥ - يمكن مساهمة حزب الشعوب الديمقراطية ، بدعوة أكراد تركيا للخروج في مظاهرات مليونية ، للضغط على حكومة حزب العدالة والتنمية .
٦ - دعوة جميع الكرد في المهجر للمظاهرات ، ومهاجمة السفارات التركية ، وعدم السماح للحكومة التركية ، بأخذ قسط من الراحة أبدا .
٧ - المعركة معركة وجودية ، نكون فيها ، أو لانكون ، على كل كردي المشاركة فيها ، وهنا وبرغم أداء الأنكسة السياسي الضعيف ، إلا أن بمقدورها الضغط على تركيا ومرتزقتها ، عبر التهديد بالإنسحاب ، إذا لم يتوقف العدوان .
٨ - دعوة الحكومة السورية ، للقيام بواجباتها ، والمساهمة برد العدوان ، وإستخدام ما لها وحلفائها من نفوذ ، وحنكة دبلوماسية .