بدون ضجيج قبل تكبيرة العيد
نحو الموت شديت رحالك
مد القدر يده في عيون الليل
يتحسس صدى ضحكاتك
حين رقصة الاشلاء عانقت
ارتجاجات امنياتك
ترسم افراح العيد على ضي القمر
تفوح رائحة ملابسك من احلامك
يغرس الموت براثنه في الروح
تمخر في عباب الدموع ودماءك
تزوغ عن الدنيا بخفي شهيد
تخالف ميقات تساقط اوراق ربيع عمرك
ياترى هل يا ترى بلدي يرى السلام
على قيد بسمتك
ويختفي ضباب الوجع عن وجه اصدقاءك