Hesen H Xalid
شاركنا :
باتت ظاهرة متابعة المسلسلات المدبلجة " الهندية والتركية - حصراً " وفي المقام الأول ، تستهلك من وقتنا وجهدنا الكثير ، ولا يقتصر المتابعة تلفزيونياً فقط ، بل بات اليوتيوب القناة المفضلة للمتابعة لميزات تتوفر فيها لا تتوافر فيما عداها ، كون المشاهد يتحكم في فائض المادة المعروضة ، وعبر الهاتف المحمول "الموبايل" يجره إلى المكان الذي يرغبه متنقلا ضمن المنزل وخارجه ؟
وبما أن هذه الأعمال الدرامية تعكس ثقافة مجتمعاتها و "غريبة - إلى حدّ بعيد" عن قيمنا / تربياً و اجتماعياً وثقافياً ودينياً /...
بأبعادها المختلفة ، الأمر الذي يطرح تساؤلات برسم الإجابة لكل ( ربّ بيت - أب - أم - وزارات وهيئات ذات صلة " الثقافة والتربية و الاسرة ... )
في عالم الفوضى الرقمية " الستلايت - النت - اليوتيوب " ...
- ما هي الإجراءات المحصنة لهذا " الغزو " التي يمكن اللجوء إليها لحماية فلذات أكبادنا خاصة " الصغار والطلبة والمراهقين " من تأثيرات هذه الظاهرة ...؟!
يمكن طرح عدة بدائل هنا، الأجدى مراعاة خثوصية كل عائلة أيضا ضمن الخصوصية المجتمعية ...