الْوَاحِدِ مِنْ أيَّار . .
عِيد الْعَامِل الكادح . .
مُتْعِب أَنْت
بِاسْم الثّغر
يَا دامع الْعَيْنَيْن
يؤرقّني أرقك
فِي كُلِّ أَوَانٍ
لَا تنحن لِرِيح صَيْف
أَو غَيْمُه سَمَائِه
و لَا تَكُنْ كالآخرين
كُنّ عَاصِفَة متمرّدة
كُنّ مُوَجَّهٌ عَالِيَة
صَعْبَة التّرويض
كُنّ بركانا ثَائِرا
أَوْ بَحْرًا هادرا
يُفِيض بالعنفوان
تَنَاس تَعَبِك و أَلَمِك الْيَوْم
و اِحْتَفَل بِفَخْر
مُلوّنًا حَيَاتِك بكلّ الْأَلْوَان
فَمَا حَيَاتِنَا سِوَى قَطْرَة
فِي بَحْرِ عَمِيق .