الُّطيورُ
الطيورُ تَحطُّ على كَتفي
سأتحدَّثُ عن بعضِها:
العصافيرُ تنقرُ ظلِّي
فيصبحُ ظلّي حديقةَ وردْ
الحماماتُ تصعدُ ظهري
فيشتدُّ ظهري إلى غيرِ حدْ
الطواويسُ تمنحُني ريشَها
أتبَاهى بهِ
أطلبُ المستحيلَ
ولا ..لا أُرَدْ
هيَ مَكسوَّةٌ بالرياشِ
وقلبيَ يُكسَى بها
دائماً نفتحُ القلبَ للفجرِ
نغدو يداً بيدْ
قدْ تُزارُ..
فيأْتي منَ الطيرِ
ما لا يُعَدْ
هي مَمْلَكتي
ريشُها
ومناقيرُها
وتراتيلُها
نبْضُ أعْشاشِها
حينَ تبعدُ عنّي
أراقبُ عودتَها
آهِ..
كمْ مرَّةٍ
بفؤادي الحنينُ استَبدْ
فجْأَةً
كلُّها تخْتفي
وتطيرُ
أظلُّ وحيداً أحدْ