
اليوم هو الحادي والعشرون من شهر شباط ، (اليوم العالمي للغة الأم ) ، حيث لغتنا الكردية هي الأجدر ، من بين جميع لغات العالم للإحتفال بها ، فهي هويتنا و إرث الأباء والأجداد الحضاري ، الذي تركوه لنا ، ولم يسمحوا لها بالإضمحلال والضياع ، رغم قرون من القهر والظلم ، لم يتورع الأعداء فيها ، عن ممارسة شتى صنوف القتل والتهجير ، ومحاولات التغيير الديموغرافي و الصهر الثقافي ، لكنهم فشلوا وبقيت لغتنا صامدة...
إن رد الجميل والإعتراف بفضل الأباء والأجداد ، من ناحية الحفاظ على لغتنا القومية ، تقتضي منا الإرتقاء بلغتنا ، عبر تعلمها قراءة وكتابة في مدارسنا العامة ، وفي المعاهد الخاصة خارج المناطق الكردستانية ، و بلاد المهجر التي تتواجد فيها جاليات كردية ، وإستخدامها كلغة رسمية في جميع مفاصل حياتنا اليومية ، ولعل تسمية المواليد الجدد بأسماء كردية ، وإعادة الأسماء الكردية للقرى والمدن التي غيرت ، وإستخدامها لغة للمراسلات يأتي في مقدمتها ...
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة ، صنفت اللغة الكردية ، كلغة مهددة بالزوال في تركيا ، خلال العقد القادم...