أعتقد ان من يُعد نقد طرف سياسي أو حتى غير سياسي، عداء واصطفافاً مع العدو.
حتى لو كان الناقد بريئاً من هذه التهمة.
أنه يدعو لعسكرة المجتمع والسياسة والثقافة. عن جهل أو تجاهل.
أما من يردد صيحة التحذير :
لاحاجة للنقد كي لا يكشف العدو عيوبنا ونواقصنا. أو يتشفى بنا.
فهو كائن مثير للشفقة والسخرية.
إذ كيف السبيل إلى الخروج من خيمتنا المهترئة وسط ناطحات السحاب التي جعلت العولمة جدرانها وأسقفها من زجاج.
النقد شجاعة وإستنارة وبداية تشكيل الوعي السليم.
النقد هو الضوء الذي يظهر في نهاية النفق.