غوغل عامودكي
سيامند ميرزو
يبرهن العامودين..في انتشار هم افقيا انهم.. فعلا القادة في الثقافة والسياسية
و. كل شيء تريده على المستوى الاختراعات أو الفني أو الديني (الجاد) ليس بمعنى الجنون
تمتلئ الصفحات والشاشات والندوات ومدن الاغتراب وفي كل الميادين العسكرية والاقتصادية بكل شيء تريده، فكر، ثقافة، علم، سياسة، فنون، تاريخ، تكنولوجيا... اطلب ما شئت، الشيء الوحيد الذي لا تجدون عندهم المال والراسمال إلا القلة ربما بحكم ميرسينيته على الرغم كثرة مشاريعه في المهن الحرة والعامة كاطباء ومهندسين وفنيين ومحاميين ومعلمين لكل الحرف
وفي بعض الأحيان العامودي ينافس العامودي جشب التوجهات المتناقضة والمتنافسة، بعضهم بمستوى بسيط وبعضهم بمستوى محترف، تشعر في بعض الأحيان أن البعض يعملون بمجهود فردي... خارق كما لا نستبعد ان نلاحظ على البعض الآخر أن ثمة جهة تقف وراءه وتموله، لكيلا تقود الكلمة الأخيرة إلى التشكيك أفيد أن هذا البعض، عبر بعض، القنوات التي تحس أنها ممولة لا تقدم أعمالاً ديموغوجية أو موجهة، بعضها علمي بعضها ثقافي لتبقى العامودي سيد الموقف على الساحة الثقافية والسياسية وفي الفعاليات والوجبات الاجتماعية
عندما تتابع
كل ذلك وليس من باب المناطقية او على اني ابن هذا البلد
نزواد على المناطق الكردية الأخرى وجهدهم مكان التقدير ولكن من باب الشيء بالشيء يذكر
ان العاموديين بهذا الحماس والانتشار
تتنبأ أن اختيارها كعاصمة لروج آفا مؤخرا في طريقها أن تصبح عالماً جديداً. حسب الإمكانيات الموضوعية والذاتية ينتشرون بجرأة ولا يملك أي طرف على الطرف الثانية ان يضربوا منيات ان صح التعبير بل كواجب انطلاقا من موروثه النضالي وكفاحه من اجل لقمة عيشه دائما رغم كل القمع والاستبداد والاقصاء تجد . منسوب درجة الحرية مرتفع لديه او لديها بشكل كبير ومن الواضح أيضاً أن هذه الدرجة ترتفع بشكل ملحوظ يومياً. في هذا الفضاء الفسيح من الحرية الإعلامية سيأتي يوم يكون اللعب على المكشوف، من حسن الحظ أن البعض يشتبك مع العامودي في كل شيء استراتيجي تقريباً،
لهدا فالصراع الثقافي والفكري العامودي ضد العامودي الاخر سيكون تأثيره كبيراً جداً على بقية المناطق ، هذا ليس جديداً، كل حركة كبرى اجتاحت الوعي الكردي كان مصدرها عامودة الحريات، للمرأة وللثقافة والرواية، الترجمات إلخ.. يبقى السؤال:
لماذا يغيب الآخرون في مناطق الكردية الأخرى
في إنتاج كل ما انتجه العامودي لتشكيل مستقبل واعد ؟
أتذكر كنا نتذرع بالحرية وكنا نتذرع بغياب القنوات الثقافية وعدد من الحجج التي زال معظمها، أن تفتح قناة ثقافية في النقد أو الرواية أو حتى في إنتاج السيارا ت والطائرات هذا لن يكلف الكثير ولن تحتاج إلى صراع من أجل حرية.
تعلمون أن معظم الأعمال الفنية والإبداعية والافكار التي أنتجها العاموديين لم تكن تحقق أرباحاً، لهم بقدر ما الكثير من اصدروا كتب ومؤلفات لم يبيعوا شيء إلا بيوتهم كل ذلك قدم من أجل الرضا عن الذات.. ولها يغيب اسهام العامودي عن واحدة من أهم القنوات التي سوف تصيغ مستقبل الكرد .
ووباقة ورد وسلام
متحضر بين محتضر من التخلف
رجلا تقدم للزواج من ابنة ذلك المتحضر.. الشيوعي الذي تعهد ان يزوج ابنته دون مهر
فوافق ولما أصر العريس،.. لدفع شيء من المهر
قال مازحا سأزوجك بنتي مقابل كيس فجل
وبارك الزواج مقابل مهر لابنته... كيلو فجل
مر عام .. اشتاقت الفتاة لأهلها ، و طلبت من زوجها ، أن يرافقها لزيارتهم ، خاصة أنه قد أصبح لديها طفلا رضيعا .. كان لابد أن يعبرا نهرا يقطع بين بيتهم وبيت أهلها ،
فحمل الرجل طفله ، وتركها وراءه ، تقطع النهر وحدها ،
فزلت قدمها وسقطت ..
وعندما استنجدت به ، رد عليها :
- أنقذي نفسك فما ثمنك إلا كيسا من الفجل .
بعدما أنقذت نفسها بصعوبة عادت إلى أهلها تحكي لأبيها ما حصل معها ..
عندها قال الأب لزوج ابنته خذ طفلك ولاتعود إلينا إلا و معك نص مليون ..
مرت الأيام والطفل بحاجة لأمه ، و كلما حاول الزواج بثانية كان الرفض يسبقه لأن زوجته الأولى وأهلها ذوي سمعة طيبة ، و ماحصل من سوء تفاهم سيكون حتما هو سببه .. ..
لابد له أن يجمع نص مليون ليستطيع استرجاع زوجته .. و فعلا مرت سنة
تدين وساعده كل أبناء العشيرة
وقدم مهرها ، وافق الأب ان تعود ابنته إلى بيت زوجها ..
في طريق العودة و عندما أرادت أن تضع رجلها في الماء لتعبر النهر قفز سريعا ليحملها على ظهره ،
و يعبر بها قائلا : -
حبيبتي انت غالية ، و مهرك يقصم الظهر ، فقد دفعت فيك الشيء، الفلاني ..!
.. عندما سمع الأب بذلك ضحك و قال : - عندما عاملناه بأصلنا خان ، و عندما عاملناه بأصله صان ..!!!
فعلا اذا اكرمت الكريم ملكتهُ
واذا اكرمت اللئيم تمردا
.........
الخط الاخطر
مراسل تلفزيون
سيامند ميرزو
مهرجان كردي كبير
الكل يرى ويسمع ويغني إلا
مراسل التلفزيون... بسبب لأوامر والجهة التي يعتبرهم موظفين لديهم
جعله لا يسمع ولا يشاهد ما حوله
لما
وصل طاقم التصوير وتم إنزال الكاميرات والسماح للسيارة بالدخول لأقرب موقع من الاحتفال والكل يستقبلهم ويرحب، طاقم التلفزيون من مصور ومذيع ومنسق، حضروا للمناسبة المهمة التي تضم كفاءات كردية يفتخر بهم كردستان يقدمون ابداعاتهم ومساهماتهم بما يتناسب مع رؤية
الكرد المعاصرة يترقب الكل مندوبي التلفزيون وتغطيتهم للحدث وإبرازهم للجوانب المضيئة والمختلفة.في المهرجان الكردي الكبير
المفاجأة أنه ليس لديهم أي فكرة عن الحدث وتفاصيله، المهم لديهم أن التكليف الذي وصلهم والمهم هو المسؤول الأول بالمناسبة، تصويره ومتابعة تحركاته وإذا صرح مناسب وإذا لم يصرح فالمهم الدقيقة مدة التغطية التي ستركز على صاحب الحفل وذكره بالتغطية، أما المعنيون بالأمر من الأساسيين بهذه المناسبة فليسوا مهمين.
لا يلام مندوبو التلفزيون، لأنهم للأسف مجرد موظفين وليسوا إعلاميين، وهذه معضلة مازلنا نعاني منها بكل ألم من جهازنا المرئي، ولم يتطور الأمر حتى بعد أن أصبح التلفزيون يتبع هيئة مخصصة به، كان بالإمكان أن يكون هذا الحضور الفخم لطاقم التلفزيون فرصة لعمل عدة تقارير إيجابية عن مبدعين والمبدعات والفنانين والفنانات وبحرفية إعلامية، ولكن طبعاً لا يمكن ذلك لأن المسؤول الذي يُكلف الطاقم لديه هدف محدد ورسالة إعلامية فقيرة وتأدية واجب وظيفي فقط.
إلى متى ونحن نعاني من ضعف وجود إعلامنا المرئي، الكفاءات موجودة، وخذوا ببساطة
الشباب والشابات ا العاملين بقنوات الشعوب المتعايشة معنا وشاهدوا إبداعهم رغم أن أكثرهم كان يعمل بالتلفزيون الحكومية ولكن العقلية الإعلامية هي الفارق بالأمر، إبراز الحدث هو إبراز للمسؤول وليس مجرد تركيز الكاميرا على تحركاته حتى وهو يرمش، الجوانب المضيئة لدينا كبيرة ولكنها لا تنتظر موظفاً يحمل الكاميرا التلفزيونية بتثاقل ودون إحساس إعلامي وخلفه قيادي يزعجه بالهاتف للتركيز على معاليه فقط، فتجعله لا يسمع ولا يشاهد ما حوله.!
لا للكا... والكاوكيين
شعار مؤتمر... تصحيح المسار
ثورة على كل كسل وعلى كل فشل
. شعار اخر مؤتمر حزبي لهم
واتفقوا بالإجماع على .. عدم تداول كلمة ماموسته بين الرفاق في الاجتماعات كان اسم احد انصارهم شحتو... فكان يتخبى وراء كلمة ماموستى حتى الناس نسيوا اسمه الحقيقي فكان اول المعترضين على قرار آت المؤتمر غاضبا ومتضايق من كون اسم شحتو... سيتم تداوله ا
أراد أن يغير اسمه وان لايناديه احد بشحتو ابدا ، فكلما نادى عليه أحد وقال يا شحتو ، لا يجيب عليه حتى غضبت منه رفاقه ووصل الخبر لسكرتير الحزب... على عدم التزام شحتو بقرارات المؤتمر.. دعوه إلى اجتماع استثنائي ..
دخل شحتو على الاجتماع الحزبي الرسمي ، فقال له سكرتير : مرحبا شحتو .. لم يقعد شحتو ، ما بك تفضل بالجلوس واخبرني مما تشتكي فهل هناك من ضايقكك في الحزب ، رد شحتو بحزن وغضب على سكرتير قائلا : حتى انت ايها الرفيق تقول لي يا شحتو ؟.
تعجب السكرتير وقال : لا افهم ماذا بك يا شحتو فهل اسأت بالكلام إليك قل لي لا أفهم ؟
بالعكس اول مرة نطبق المساواة في حزبنا.. وازلنا الفروقات كان ينادوك وينادونني ماموستا وهذا.. ظلم تجاه اخرين من رفاقنا
رد شحتو بغضب قائلا : نعم يا رفيقي لكن انا مستاء من اسمي شحتو ، اريد ان استثناء من هذا القرار فأنا المتضرر الوحيد او اغير اسمي ولا يقول لي احد بانني شحتو ، نظر السكرتير بدهشة وقال له : ولماذا لا أفهم يا شحتو وما هي التسمية المناسبة التي تريدها لك اخبرني ؟
رد شحتو بغضب شديد قائلا : الكل كان بالحزب يعرفوني بالاسم الحركي ماموستى والآن لا يعجبني ان ينادوني بشحتو
رد السكرتير قائلا : وماذا فيها لا أفهم يا شحتو , فهذه صفتك الحقيقية فلماذا تخجل منها ، وهنا غضب شحتو بشدة وقال : لا لا يا أيها الرفيق ولكنني انا مستقيم وفهيم اكثر بكثير من الجميع في الحزب .
قال السكرتير بعد التفكير : حسنا
انت تقول انا فهيم ومستقيم
احدفي الحزب لايشك باستقامتك... والتزامك بقرارات الحزب بحزافيرها
لكن سنقرر بالإجماع
على تسميتك فهيمو..
وهذا يتطلب عزيمة واختبار ذكائك ، وأرى بنفسي واذا رتبت عزيمة معتبرة و نجحت بالاختبار الذي سوف اجريه لك فسوف أغير اسمك من شحتو الى فهيمو فما رأيك... ؟
فرح شحتو بشدة وقال بسرعة : حسنا يا رفيق انا مستعد للاختبار ولن أكون شحتو بعد اليوم ، قال له :اريدك ان تذهب الى بيتي الآن فتسأل عني هل انا بالبيت ام لا في تلك اللحظة قال شحتو لنفسه هيا أسرع ؟ ، رد شحتو وهو يركض مسرعا إلى منزل سكرتيره ويردد بصوت عالي : حسنا أيها الرفيق ساسأل عنك وسوف اتيك بالجواب في الحال ، فذهب شحتو وعاد بسرعة كبيرة وهو يقول بفرح : رفيق لقد سألت عنك فاخبرونني ، انك لست موجودا بالبيت.
رد السكرتير وهو يضحك قائلا : لازم الرفاق لايقول لك شحتو... فقط بل... كاوكو ، فكيف اكون بالبيت يا كاوكي وانا موجود هنا فكر قبل أن تفعل الشيء ؟
اخذ شحتو يبكي وهو يقول : انت قلت لي يا رفيق ان افعل ذلك ، قال السكرتير متعجبا : لقد قلت لك ان تذهب ،حتى اختبر ذكائك فقط وانت لم تستوعب وتصرفت بحماقة شديدة ، وهنا قال شحتو : كيف ارفض طلبك يا رفيق انا افعل مثل الجميع اذا قلت لهم . كن فيكن . كيف تقول لي كن وان لا أكون و اذهب الى بيتك ؟
رد السكرتير قائلا : بالتأكيد
اقدر اخلاصكم لي.. حتى الموت من أجلي
هنا قطع الحديث نائب الأول
بعدما نسيه يده معلقا في الهواء يستأذن الحديث
ووجه كلامه لشحتو بغيظ
فعلا
ليس هنا في الحزب اغبى منك
واذكى من ماموستى رفيقنا وسكرتير حزبنا عندما سماك كاوكي
ورفع صوته اكثر في الاجتماع : يا رفيق كاوكي لماذا لم تتصل به بالهاتف وتسأل عنه هل هو موجود بالمنزل ام لا فلماذا ذهبت الى بيته يا احمق والتليفون اسرع واسهل ؟
رد شحتو على نائب سكرتير قائلا : يا رفيق معك حق لقد نسيت هذا حقا ، كم انا كاوكي حقا فكيف لم تاتي لي هذة الفكرة يا رفيق ببالي لا افهم ، رد نائب السكرتير قائلا بفخر وهو يقتر ح طرد شحتو من الحزب : لإنه سيشوه سمعت الحزب... بكا وكاويكيته
الكرد بصلابتهم
وقف اطماع الفرس والترك
وكسبوا صداقة الدول العظمى
اطماع أردوغان، عبر حزبه الإخوانية بامتياز، واستقطب قوى الإرهاب من كل العالم ددربهم وسلحهم، ومن ثم اطلقهم عبر حدوده للعبث في رقعة مدن الكردية في سوريا والعراق .
كان يطمع إلى قتل عدة عصافير بحجر الخلافة المزعومة
أولا التحجج.. بتوسع نفوز pkk
وثانيا وضع عينيه على
مناطق النفط والغاز المتاحة،
ثالثا سمح بتدفق الهاربين من بطش الحرب
وناور.. وباع واشترى ولما فشل في الاستحواذ على المناطق الكردية.. بواسطة القوى الإرهابية بشعارات دينية اتفق مع الإيرانيين وتحركواة عسكرياً، وحاربواةبأيدي الإرهابيين.
فاحتلوا عفرين وكركوك
أإيران الفارسية بأيادي عربية شيعية استغلت أيديولوجيا تمدد من العراق إلى أرض سورية ، معرجاً الىى مناطق التي شكلها فوضى إرهاب داعش،
.
وطوال الوقت كان تركيا تستغل الأموال الخليج ووالإعلام السياسي، الموجه ضد الكرد ، وتغلغل بوجود المتعاطفين مع الإخوان... و بالتعاون مع الشوفينين العرب والشبيبة ، من بعض القوى الاسلامية المتطرفة المغيبة.
الجهة الصلبة، التي صدت تلك الأطماع الفارسية، والتركية، كانت
شجاعة قوات الكردية بشبابها وشاباتنا
أفشلت هيمنة الإخوان على شرق الأوسط وقامت بتجريم وطرد النظام والشبيبحة من مناطق الكردية
، رغم أنف تركيا وايران والشوفينين والباحثتين عن مكان لهم تحت شمس كردستان برشوة بعض، أحزابها.. الذين قبلوا الحضور في الفعاليات والمؤتمرات بشروط تركية
وتبعاً لذلك تأثر الشأن الداخلي لتلك الأحزاب وتعرض، أكثرهم للانشقاقات
و غير معترفين بخسارتهم المريرة...
مبادرة.. غير قابل للتنفيذ
تشكيل حزب
العمل الاجتماعي والاعتزال السياسي
) Actionalakiya Civakî û Veberhênana Siyasî(
غالبية خطواتنا علني إلا اختيار القيادة بالاقتراع السري
شعارنا ق. و... س
القوس والوتر والسهم
أولا لماذا اختيار
(القوس)
كي نضع بين قوسين كل من يغلق علينا أبواب العقل والمنطق
اي تلك الشرائح من الاداريين و المنافقين الذين يمتدحون كل ما يصدر عن القياده، هم سبب البلاء في خلق الهوة بين هذا وذاك ... ).
خاصة أولئك الذين
يتقنون ممارسه الثقافه الانتهازيه وكل الذين يشغلهم مصلحتهم عن مصلحة الكوردواري
وكل الخارجين
من البؤر "المتقدِّمة" والذين لايستبطنون احترام الغير
من المتملقين واللقلوقين وماسحي الجوخ ولاعقي الاحذية
وكل الذين
يجعلون بأساليبهم في هذه المرحلة الأمين خائناً، والظالمُ عادلاً، والتافه ناشطاً اجتماعياً أو إعلامياً ومتحدثاً بأمر العامة
ثانيا
الوتر
، «لكي نضرب على الوتر الحساس لدى القارئ».
ولا نهدف على الإطلاق ان يترك احد قناعاته السياسيه
مع ادركنا ان القناعات غير ثابتة و قابلة للتطور ( او التراجع ) و لا ضرر بذلك و نحن نمثل هذا الفريق ونرحب من يبارك خطوتنا
ثالثا
السهم
لكي كل واحد منا
يعلم قيمة من يملك سهم ومعا نوجه سهامنا في وجه الديناصورات
وهناك الكثيرون ارسل لنا على الخاص
من قواعد الأحزاب وخاصة قواعد مجلس انكسي مع البعض من القيادات في الصف الثاني معلنين رغبتهم في مراجعة أفكارهم التي اعتنقوها خلال انضمامهم لهذا الحزب او ذاك ومعربين عن استعدادهم التام للتخلي عن أحزابهم اوعن ولائهم لقياداتها.
ويأملون في فرصة جديدة بعيد ا عن الأحقاد
واعتزال كل أشكال العمل السياسي بما فيه التنظيمي على أن يقتصر نشاط كل واحد منهم على استعادة حياته الشخصية والأسرية، بما يخل بحريتهم، ويحفظ لهم كرامتهم.
كما أضافوا أنهم على استعداد وكبادرة حسن نية بدفع
اشتراكات بمبالغ مالية رمزية
تحت المسمى الذي يتم التوافق عليه يمكن إنقاذ حياة مريض او مساعدة الكفاءات العليا كأقل تقدير.
وتسمية جهة للإشراف ولمن هم الأجدر على تنفيذ المقترحات ومبادرات أخرى
والكثير عبروا عن رغبتهم في أن تكون الأولوية لمساعدة المرضى ، والفتيات، وكبار السن، والأحداث
من خلال الرسائل الواردة ، وافقة الكثيرون على مضمون ومحتوى رسالتنا دون الاطلاع على صيغتها ونصها النهائي، بسبب صعوبة التواصل كثيرا موضحين أن أوضاعهم باتت مأساوية بينما يتصارع بعض من قيادات هم في الخارج على المناصب والأموال مما أفقدهم الثقة فيهم.
وقال معظم الذين راسلوننا من المجلس الوطني ومن الهفال والكاكا في رسالتهم -إنهم رأوا من بعض من اقياداتهم العجب العجاب، واصفين بأنها عقول لا يعقل أبدا أن تكون لأصحاب مناصب داخل هذا الحزب وذاك هم الأكبر، والاكثرتاثيرا فلديهم أفكار غير منطقية، واهتمامات أقل ما يقال عنها أنها تافهة، وسعي وراء كراسي وامتيازات وخلافات على أتفه الأشياء، وتصدير للناس، شعارات كاذبة، وادعاءات لا تمت للحقيقة ولا الواقع بصلة.
كما دعوا معظم الذين تلقينا منهم الرسائل ، أن يتحركوا بكل ما أوتوا من قوة تجاه حل أزمتهم ، وألا نتردد في أخذ خطوة للوراء تحفظ لهم ما تبقى من تاريخهم النضالي وتحفظ عليهم القليل ممن تبقى من العمر خاصة قدماء الأحزاب
لماذا السكوت وكل
الخلافات قد احتدمت بين بعض القيادات
وبدء يطفوا على السطح مخالفات مالية وفساد إداري وعدم اهتمام بمستقبل ومصائر المقاتلين والمقاتلات على الجبهات و وتقاعسهم عن التدخل لمنع الهجرة
وهناك رسائل خاصة يؤكدون ان بعض المسؤولين في فنادق وفي العواصم دول ذو الشأن في الصراع بالشرق الأوسط
يركبون سيارات فخمة وينامون في فنادق خمس نجوم واولادهم واسرهم يتنزهون في افخم الحدائق وفي امكنة التسوق والماركات العالمية ، في الوقت الذي يلهث فيه إباء الشهداء وعوائلهم وخاصة المغتربين للحصول على معونات مالية لا تثمن ولاتجوع
وقالوا إن بعض القيادات استولت على أموال خيالية وأموال التبرعات، واشتروا عقارات وشققا سكنية فخمة بأسمائهم وأسماء أبنائهم، سواء في تركيا أو هولير أو في غيرها، من الدول ويرفضون ردها.. لخزينة أحزابهم
ينفقونها؟ وتحت أي مسميات، وقال البعض سيزودوننا بقائمة بأسماء بعض القيادات الذين استولوا على تلك الأموال،
واكدوا أن هناك بعض من المنتمون لهذا الحزب وذاك يعيشون على حد الكفاف وتقبل ذلك على مضض خشية
من الآذى..
بينما يعيش بعض من قاداتهم في رفاهية كبيرة.
غوغل عامودكي
سيامند ميرزو
مبدعين خارج الاضواء في طي النسيان
لدينا أسماء لا تغيب عن الذاكرة،
وولن اذكرا اسماء كي لا احصر
ويجب أن لا تغيب.! من بين هذه الأسماء كل منا.. اذا اهتم سيلاقي نموذج وعينة من الإدباء، والمثقفين وكثير من الشخصيات لهم سمعة و حظٍ وافرٍ من الشهامة والمروءة وعلو النفس مع دراية ومعرفة أدبية وسياسة راقية.
كما هناك نمازج من الرجال الكرد والسيدات . بنى أنفسهم بنفسهم وشق طريقهم في الصخور
خارج الاضواء،
عندما نزور منازلهم فلانجده خالية من أديبٍ أو فنان أو مثقف جاء زائراً ومستفيداً
من تجاربهم المختلفة التي تدل على الصبر والمغالبة والكفاح الفردي.. والزاهدين في الظهور أو البهرجة الإعلامية مع أنه من واجبات الإعلام والاعلاميين تسليط الضوء على مثل
هؤلاء من الشخصيات خارج الاضواء قبل ان يسدل عليهم ستائر النسيان
في زمنٍ كان الخوف دارج من الظهور والكلام عن الوطن والوطنية وكان العلم فيه شحيحاً والمعرفة نادرة.. وما أكثر ما نرى من المقابلات واللقاءات ومع أناسٍ شبه عاديين.. فلماذا لا نسعد ونستفيد من مثل هذه الشخصيات النادرة المكتنزة وطنيةً ومعرفةً وخبرة.. فمعظم البلدان المتقدمة تحتفل وتهتم دائماً بخبراتها الوطنية؛ فتكتب عنهم البحوث ويشعرون أن ما قدموه لم يذهب أدراج الرياح كما يقال.. بل إنهم مكان التقدير والفخر.. وفوق ذلك كله يجب أن يستفيد الجيل الجديد وتشتد عزيمته إذا اطلع على سير هذه النماذج الوطنية
. جيل الصبر والصلابة والكفاح والذين يستحقون التذكر والإشادة
...دائما..
إذاعة (حي على الحرب)
الخبر بنكهة البارود
اخر نكتة برولتارية
جماعة من عمال في اوربة بعد حفلة اورلاب كلما يتذكرون راتب الشهري للعامل السوري اقل من 100دولار اي اقل 0.89 يورو
يفرطون من الضحك ليس من كثرة المشروب بل يضحكون ليس على قلة راتب العامل السوري الذي يوازي... خمس ساعة عملهم في اليوم بل من كلام العامل السوري... على أن اقل من 100 دولار يشمل ثمن السكن والكهرباء والماء والدواء والداء والطعام والمنام والتوظيف بالواسطة كما يحاسبونه باقتطاع نصف الراتب او الطرد اذا تاخر على الدوام...ساعة.. ويمنون عليه على أنه ناكر للنعمة في وطنه
وكان احد يدغدغ بطونهم.. عندما يسمع العامل السوري وهو يقول الحمدالله... على كل شيء ويصيح حي على الصلاة والسلام
رد اخر عامل على صديقه الأوربي
منيح عم يعيش بعد كل هذا الحروب وهو مرفه ويضحك كالمجانيين من الأعماق ليس مثلنا بدها حدى يدغدغ بطوننا على الرغم شربنا عشرين قنينة سك
غوغل عامودكي
سيامند ميرزو
علاقة منتجي الثقافة والفكر السياسي كرديا مع بعضهم البعض ومع المجتمع ومع بعض القيادات..
من (المتحزبيين والشعراء والكتاب وفنانين ورسامين وموسيقيين وحرفيين ومغنين ومبدعين) اشبه بنزلاء، سجن الكبير في مكان واحد.. معزولين في التعامل مع الاخر
ياكلان ويشربان ويعملان معا ولكن غير متحابين لغايات في نفس يعقوب... ذكرني بجواب سقراط عندما سئل من هو عدوك قال من يمارس مهنتي.. اي فنان ضد فنان وسياسي ضد سياسي...
الانطباع العام نرى أن المنتج الفكري والثقافي في داخله كائن جميل،
وعلى الرغم البعض يخطئ وينحرف، لكن هناك وعلى الأغلب
نرى سعى الكثيرون إلى المحافظة على وجودهم الإنساني وإعادة أنفسهم ؟
واثباة وجودهم
تدهشك حالات كثيرة من المهرجانات والاحتفالات والتكريمات والندوات النابضة بالحياة والحب والمشاعر الجميلة والإنسانية، وترفض أن تصدق أن البعض من هؤلاء قد يحملون أفكار العنف والإرهاب والكراهية في يوم من الأيام.
كم هو جميل هناك من الرسامين من الجنسين في المعارض، الفنية يقفون بأنفسهم أمامك متحدثين عن لوحاتهم مفتخرين شارحين أفكارهم الفنية،
ولكن إذا. وجدوا عندك وقت لتسمع شكواهم من الإهمال والتهميش
وكأنه ليس فنان، بل كأنه نزيل سجن ... يمضي عقوبته من تهميش البعض لهم في المهرجانات والمقابلات التلفزيونية ، وهو كذلك في أعماقه،
تلك الأعماق التي استثمرت كل وقته في إنتاج لوحة فنية !
ويدهشك اكثر الفرق الموسيقية ومغنيين يؤدون أغنيات ملأى بالأحاسيس الجميلة، وكدلك عندما يعزف العازف ويشاركه بقية الفرقة، بأعذب الأغنيات التي سيجد معها عقلك شيئاً من الصعوبة في تصديق أنها تؤدى من أشخاص كانوا في يوم من الأيام لايجدون ثمن خبز لكن وجدوا بصعوبة المال للازم لاقتناء آلة موسيقىة كطنبورة مثلا
كشاهدٍ على ما رأيت .. يمكنني القول بأن ما هو أكثر اندهاشاً من هذا كله يمكننا أن نستنتج عدم قدرة تعايش الفرقاء (سابقاً) الأصدقاء (حالياً) من بعض انصار الكاكا وبعض انصار الهفال في المستويات الأعلى في مكان واحد. لايتعاموان مع بعضهم البعض ولايفكرون ان الكردايتي اهم من الأحزاب الذي اجتمعوا فيها
بعد كل هذه الأحقاد من يستطيع نصحهم – برجوعهم إلى رشدهم –وينصحهم ان حبهم لهذا الوطن مايسمى بكردستان الحاضن، والذي وفّر لهم كل ما يحتاجون إليه من المجتمع في التأكيد والتشجيع و لصقل مواهبهم، وشحذ إبداعاتهم وهممهم، وقد ظهر كل ذلك جلياً في الكثير من منجزات هؤلاء في معروضاتهم ذات الاحترافية العالية، التي تدل على أناسٍ جاهزين تماماً للاحتفاء، بهم ككبار المبدعين في العالم بين مجتمعهم، وأتمنى ذلك لهم من كل قلبي.
إن نستثمر في طاقات هؤلاء المبدعين وإنسانيتهم
وأخيراً .. إن الاهتمام بمبدعين يجب أن ينطلق من اهتمام من يملكون عقلية مفكّرة، وليست عقلية تقليدية. العقلية المفكرة هي التي تخلق وتبدع، و يدهشك بأفكاره الخلاقة الإبداعية. كل منا يلمس فيهم كل تلك الطاقة الإيجابية لكن للأسف وكأنهم نزلاء سجون... لايهتمون فيهم المسؤلين الا في المناسبات وقد كانوا كذلك فعلاً ، حين يشتكون وأكثر
غوغل عامودكي
سيامند ميرزو
(يأتي وقت يكون الصمت فيه خيانة)
مارثر لوثر كينغ كلنا نعلم هناك سبب رئيسي،...
لعدم حضور الكثير من الكرد لبعض المناسبات والمهرجانات ليس لإنهم لايحبون الحضور او لإنطوائهم.. بل غالبا يكون لعدم تحملهم الخطابات الزائفة التي يتظاهر بها أغلب المنظمين وراء المكرفونات وفي قيادات الفعاليات...
مع التأكيد.. ان ظروف المعيشية واستبداد المستبدين وظروف حروب القاسية منذ سنوات على العراق وسوريا عامة وعلىى شعبنا الكردي خاصة اجبر الكثير منا -أن يكون انفعالياً، أو يكون منعزلاً، أن يكون متسرّعاً ومعقدا وحتى ، عدوانياً،...
في بعض الحالات وأن يكون معارضاً وقد يجبر احد ان يكون داعراً..
لكن الاخطر ان يكون خائناً...
فالدعارة تنحصر في الأجساد لكن الخيانة تتعدى كل قيم الأخلاق والضمير لتتعفن في العقول وللإسف هناك بعض ضعاف النفوس في مراكز مهمة من الحراك الكردي يخلقون المبررات للمواقف وتصرفات الخاطئة ولايحترمون ،أنّ هناك بعض البسطاء، الكرد في هذه المرحلة الحساسة لم يخطئوا على الرغم أنهم خسروا كل ما لديهم لكنهم لم يخسروا شرفهم، وهناك فقراء الكرد خسروا أبنائهم لكنهم لم يفقد و ا ...
الإمل في النصر على اليأس و يذكروننا أنّ الخائن لا يخون بسبب الظلم، بل يخون لأنه خائن فقط.. واغلب فقراء الكرد لا يخلص لأنّ هناك مَنْ يستحق، بل يخلص لأنه... اكثر الناس معرضون للاستبداد والحرمان ويذكرنا التاريخ بالخونة منها عندما وصلت جيوش الاسكندر المقدوني إلى حدود مملكة فارس، كان وزير كسرى "داريوس" قد خان كسرى وسرّب الخطط كلها للاسكندر قبل المعركة، وبعد انتصار الاسكندر على الفرس طلب داريوس من الاسكندر أن يعيّنه كواحد من قادة جيوشه فقال له الاسكندر: إن كنتَ قد خنت ملك بلادك، فهل ستخلص لي؟؟ أمر الاسكندر بقتله لأنه خان ملك بلاده ولم يفعلها الاسكندر إلاّ لتكون درساً للأجيال القادمة وكي يعرف الناس أنّ الخائن هو خائن بفطرته وليس بسبب ظرف ٍ ما. و في مكان آخر، أتت امرأة وقالت لشيخ الطريقة : أنا أبيع الهوى واذهب من المال الذي أحصل عليه من جسدي إلى الحج فهل هذا حلال؟ فقال لها: الحرام حرامٌ من حيث ما أتى... وربما الخير يذهب مع الخير ولكن...( قون قتنا ته بتماة) كل إنسان معرض للخطأ لكن الجريمة ليست في أخطائنا بل محاولة تبرير هذه الأخطاء، وهناك أخطاء لا يمكن نكرانها أو تبريرها فالحل الوحيد هو الاعتراف بها وعدم العودة إليها، وهذا منفذاً للأمل. الخالد الذي ننتظره الخطر على الكرد ومن جميع الجهات كبيرة ولا يتسّع لأخطاء وخاصة السياسية جديدة، هناك امل بالتراجع والمعالجة ويجب أن لا نبررها، فتبرير المواقف السياسية الخاطئة أشدّ خطراً من ارتكابه... نحن الكرد بحاجة إلى جهود ومخلصين ، فلنبحث عنهم ونعزز وجودهم في مراكز القرار بغض النظر عن الانتماء، ولنتذكر أن سبب استمرارنا في الحياة هو التضحيات الكبيرة لشبابنا وشاباتنا حتى بارواحهم ا ولو انتهى.. نضال المخلصين وشجاعة لبواتنا واسودنا لما كان هناك من مبرر لاستمرارنا..ووجود نا
غوغل عامودكي
سيامند ميرزو
فقدان الرأس والرؤية
وفي هذا السياق الفريد وغير المسبوق، لازال الحراك السياسي الكردي في روج آفا تعيش منذ عقود من الزمن بحالة تمزّق وفقدان للرأس، وللرؤية معاً. فالفترة الذي نعيشها نحن الكرد في روج بعد التضحيات الكبيرة حرجة ويجب ان يكون مدار بحث على كافة المستويات ، هي فترة وجود وحياة، لكن للإسف من دون قيادة فاعلة ولا أفكار.
كثيرا مر على شعبنا الكردي في روج آفا
بجموعهم فترات من السكون، أو حتى من التحركات والانتفاضات ما حدث في انتفاصة قامشلوا الكبرى مثلا
تمتع بكل مقومات الثورات العالمية لكن
، لم تتمتع بالقيادة الضرورية، وليس غريباً في تلك الايام كان هنالك نصف، أو ربع قيادات، أو حتى أقل من ذلك أهلية..وللإسف كانت مناطقية كان نقول قيادات في قامشلو ..او في سري كانية او في عفرين ..او كوباني ، هناك مناطق انتفضت من دون قيادات بالمرة، وهذا ينطبق على الثورات، أو الانتفاضات المنتكسة، التي تعود مرّات إلى تكرار تجربتها، في ظروف أُخرى، بينما تحاول سدّ النقص وتداركه. أما الأقسى بين تلك الحالات، فهو نحن نمر به شعبنا في روج آفا شعب طامح لكن للاسف ، تشعر بأنها عارية من أي غطاء، رغم القلاع الكبيرة الذي نبنيه من جيش ومؤسسات وتجمعات ثقافية وسياسية كنواة دولة ديمقراطية في المستقبل لكن لا تعرف أصلاً كيف تفعل ذلك
على الرغم روج آفا في هذه المرحلة
يدشن مع ذاتها التاريخية مغامرة انتقال دهري، وصعود في مسار الحياة ووبالاستعانة بأدوات الحضارة الإنسانية من ديمقراطية واخوة الشعوب ، نكاد نقترب على الصعيد العالمي،...مع ذلك نختلف على رفع صورة هذا الرمز ..في باشور (كاكا)او ذاك الرمز في باكور(هفال)
مع كل التقدير لنضالهما ومكانتهما في تاريخ الكفاح الكردي
شئنا ام ابينا نحن الكرد في مرحلة
الانتقال من طور الإنتاج العضلي، إلى العقلي، ومن التطور والنشوء البيولوجي، إلى فعل العقل الحاسم، واتجاهات التحول الإنساني المنتظر.. والعالم بانتظارنا ان نتوحد في ظل علم واحد ووقيادة موحدة
النقد المأجور ضدالكرد
المتابع لواقعنا (فكراً وسلوكاً) نلاحظ تنامي موجة النقد غير الموضوعي تجاه كثير من القضايا، والمواقف، والقرارات، والتوجهات، حيث لا يزال هناك من يغذي (عن جهل أو قصد) ثقافة "الحجل "، و"عثمانكي.. محمودكي "، و"الانفلات"، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر، فيس بوك، يوتيوب)، أو عبر برامج أجهزة الجوال (واتس آب، الرسائل النصية،..)، ويغيب عن أعينهم منجزات تنموية...
.. نعم هناك أشياء كثيرة تستحق النقد، وربما أكثر من ذلك المسائلة حتى الاعتقال ، لكن الإغراق في النقد الجارح والمحبط أصبح -للأسف- مطلوباً لدى البعض، ومغرياً لدى البعض الآخر، وربما أصبح لافتاً لما تبقى من الآخرين؛ من دون تقديم مقترحات أو تعليقات تصوب وتسدد المسار إلى أفضلية النجاح، فالحديث عن منجز مثلاً كان ولا يزال غير مثير الاهتمام، ولكن مجرد وقوع الخطأ، أو التقصير، أو حتى الإهمال -وهو أمر وارد في العمل- تتحول القصة إلى انتقاد يتنفس البعض من خلاله، ويخلط الأوراق، ويتسابق وربما يتنافس فيها الصغير والكبير والرجل والمرأة والخاصة والعامة على إبرازه، وتناقله سريعاً.
وعلى الرغم من أن النقد في كل مواضعه له أدبيات أخلاقية وقانونية ومهنية، إلاّ أن البعض لم يعد في تفكيره سوى النقد والانتقاد فقط، ويمزج ذلك بالغمز واللمز، حتى أصبح النقد مطيّة للسخرية والتندر وكسر الهيبة؛ ليضعنا هذا الواقع أمام قناعة أن تسفيه النقد إلى هذه الدرجة والانحطاط به إلى السخرية والتندر؛ بات واضحاً أن تكريسه -بهذه اللغة والصورة- هو جزء من حزمة استهداف لأيادٍ خفية تحاول أن تسيء لكردستان وللكرد عامة ولرموزنا ومشاريعنا بكل أدواته.
كلنا نعلم أن كثيراً من الندوات والاجتماعات في كثير من المواقع لا تخلو من نقد بعض المسؤولين أو الأدباء، أو ب ع ض، رجال الإعلام، أو نقد المنجزات وغيرها، إذا صدر من مؤهلين وتوفّرت أدواته على الاقل اذا كان هدفهم تقويماً وإصلاحاً وبناء، وخاصة إذا كان أكثر علماً وأوسع فهماً، و معتدلاً لا يصل إلى حد التجريح أو تتبّع الزلات والعثرات، ويُعطى دون زيادة أو نقصان.
لكن ويا للإسف السائد في وقتنا الحاضر هو نقد تتبع العثرات والسقطات أو التجريح والتحطيم، أو تصفية الحسابات بين قيادات وقيادات وهذا نذير شؤم و خطر"، لأنَّ ما يصدر منَّا ينعكس علينا، فإن نقد الآخرين سوف ينعكس علينا بالدرجة الأولى، ثم ندخل في دوامة نقد ذاتنا وجلدها، و التغافل عن محاربة العدو المتربص بنا و الآخرين وأخطائهم، اوأن ننشغل بعيوبنا وننسى ظلم الآخرين
ولهذا لانستغرب عن وجود أيادٍ خفية وخبيثة تسعى في نشر الأكاذيب ، إلى جانب الإطراء على آخرين بثناء وتبجيل ومديح مبالغ فيه؛ لأن ذلك لن يبعث المتثبطين، ولن ينشط الكسالى، ولن يزرع الثقة في المترددين، بل على العكس تماماً يؤدي إلى زرع بذور الشك في القدرة على النهوض والهروب من المسؤوليات
والعلوم السياسية فرقت بين "النقد" و"الانتقاد"، فالأول يلتزم الموضوعية، وهو النقد الهادف البنّاء ويهدف إلى المصلحة العامة، أما "الانتقاد" فهو انفعال واستقصاد واتهام آخرين بتقصير وأخطاء بدافع الهوى والتشفي والانتقام، مشيراً إلى أن النقد عملية معقدة ومؤثرة وهو مهم جداً بجانبه الإيجابي والجوهري لتقييم أداء الأشخاص، إذ إن الموضوعية مطلب أساسي لابد من توفرها في النقد السياسي أو غيره، بحيث يلتزم الشخص الحيادية والصدق في نشر المعلومة الدقيقة بعيداً عن الإثارة، ولكن للأسف نجد أن البعض بارعٌ في نقد الآخرين، بل لا يستمتع إلاّ بذلك، ويمارس إسقاطات ضد هذا المسؤول أو ذاك معتبراً أن النقد شجاعةً وبطولة.
ومن هذا المنطلق نجد انزعاجاً كثيراً وربما مبررا لبعض، المسؤولين.. المخلصين وغيرهم من سماع النقد وهو بالأصح انتقاد، ويظن البعض أن سبب الانزعاج هو التهرب من حقيقة النقد ولكن في الواقع أن البعض لا يفرق بين النقد والانتقاد، حيث أصبحنا بارعين في الانتقاد وجلد الذات وتسليط الضوء على الخفايا والعيوب، متناسين الحسنات المتعددة والمميزات التي يتصف بها الطرف الآخر، وهذا ما نلاحظه اليوم أن الانتقاد ينصّب على بعض المسؤولين والتركيز على الأخطاء والسلبيات دون ذكر الإيجابيات، وكما أن هناك نقصا، هناك أيضا ايجابيات تماما ، ولا شك أن إبراز السلبيات وتجاهل الإيجابيات
من أقبح الأنواع الصراعات
وللأسف أن ما يحدث على الساحة الاعلامية هو أن كثيرين فرّغوا أنفسهم للانتقاد، وأصبح هو ثقافتهم، باختلاف الأهداف من شخصٍ لآخر، فالبعض ينتقد محاكاةً للآخرين، أما الفئة الأخرى وهي الأخطر التي لا ترى إلاّ بعين واحدة تريد الإساءة للكرد، وقد تكون مأجورة ومسيّسة وتريد النيل من هذه البلاد وإيجاد فجوة بين المعني والمسؤول، بينما هناك فئة أُخرى لا تعي ذلك إطلاقاً بل إنها ترمي فشلها ومشاكلاتها على المجتمع لتجد لنفسها عُذراً، مبيناً أننا في المقابل لا نبرر للمسؤول تقصيره ولا نرضى المداهنة والغش في تبرير هذا التقصير، ولكن ندعو إلى اختيار الأسلوب اللائق للنقد واختيار الكلمات بدقة، وأن يكون شاملاً للموضوع، فلا ننتقد جزئية من الموضوع وترك الجميل منه، بعيداً عن التجريح أو التقليل من شأن الشخصية.
شواهد التنمية كثيرة والمستقبل أفضل ومع ذلك يصرّ البعض على «جلد الذات» و«التشفي» و«تصيّد الأخطاء»
وهنا يجب أن لاننسى أهمية النقد الهادف والبناء بقالب أخلاقي راق وأسلوب محبب وعبارات جميلة وسوف يقبله الناس ويتفاعلون معه ويتحقق الهدف منه، إلى جانب أن نخاطب الناس كأن نشفق عليهم لا لنتشفى منهم وهناك فرق كبير يجب أن ندركه، فالبعض يقعون في التشفي وهو ليس من أخلاقيات النقد على الإطلاق.
وأضاف أن علينا أن نعي معنى النقد؛ لكي يكون مؤثراً وذا أثر ملموس، لابد أن يكون موجها للأفكار والممارسات أكثر من نقد الأشخاص الذي يتحول لشخصنة، حيث يتحول الحوار إلى جدل ولا نخرج بتوصيات تحل القضية، دون إخراج أشخاص من دائرة النقد؛ كونهم بحاجة إلى ذلك مهما ارتفع شأنهم وزادت خبرتهم، فالانسان الكردي مرآة أخيه الكردي الاخر ، فالكل تحت المسؤولية والمسألة، ومثل ما هناك حقوق توجد واجبات، والتوازن أصل مهم ومرجع جامع لأي عمل مهما صغر أو كبر.
وهنا يجب أن نشير ان ا المجتمع المسيس والمتحزب يعاني غالبه من هذه الحساسية للأسف على مستويات عدة وفي قطاعات كثيرة ومتنوعة على مستوى الفرد أو الأسرة أو المنظمات وبيئات الأعمال، أو شخصيات مسؤولين وصناع قرار ومن الصعب أن تجاوز هذه المعضلة التي لها كثير من التبعات السلبية، حيث ضعف التواصل واهتزاز الثقة وتعطل الأعمال وسوء المخرجات وعدم الرضا، وهنا تنشأ لدينا مشكلة تعطل فاعلية النقد، وهي أننا نركز على التبرير أكثر من التفكير في حقيقة المشكلة وحق المنتقد في حلها وتجاوزها، ثم يخرج الموضوع من دائرة الحل إلى دائرة إرضاء المنتقد وقتياً بأي أسلوب، وقد يغلب عليها الوعود المستقبلية حتى ننهي الأمر وقتياً وهنا نكون وضعنا جرعة قد تكون
مسكّناً دون علاج للمشكلة!...
نرى من يتخبى وراء، الإصبع
وهو لايريد ان يرى
في عالم السياسة كثيرون يرون أن النجاح الحقيقي للسياسي الماهر هو في قدرته على إدارة الواقع السياسي ضمن فنّ الممكن والإمكانات. وحين يتعاطى الكرد مع المستجدات فهي بذلك تتعاطى ببصيرة سياسية وبشكل محسوب مع هذا الممكن رغم غيوم المستحيلات.
كيف يمكن وفق فنّ الممكن إدارة ملفات الإنسان الكردي وهو يعيش مرحلة تاريخية صعبة
صراعات وتحالفات ومصالح.. ودماء، ودمار
وإشكالات الأنظمة الباطشة في جغرافية كردستان المنقسمة بين أربع دول في سوريا والعراق وايران وتركيا استلمت انظمتها الحكم على جماجم الطائفية والحرمان ما جعل بعضهم يتطاعنون بالخناجر أو يتساقطون صرعى على بوابات وكراسي الحكم . ومن جهة أخرى وسط هذه الخراب يعمل الدبلوماسية الكردية بغض النظر عن الانتماء لترأب الصدوع ولكن الاخر الفارسي العربي والطوراني التركي يتربص بالكرد طيلة عقود من الزمن 40 عاماً. ومن جهة أخرى الكل معني بالدعوة لرص الصفوف وبحث المشاكل البارزة والأبرز المتمثل في الاعتداءات التركية ولاحقا الإيرانية وداخلا القوة المتأسلمة سياسيا من الحواشد والدواعش التي لم تتوقف وآخرها تهديد ... مناطق التواجد الكردي كهدف مشروع
مجلس الوطني الكردي ومجالس الإدارة الذاتية هي أكبر تجمع كردي في روج آفا بعد تجمع باشور كردستان في العراق وأحزاب كردية أخرى في تركيا وايران لكن التحديات التي تواجه الكورد في داخلها أعقد من تلك التي تأتي من الخارج. دول إقليمية كبرى في شرقنا الأوسخ كان السبب المباشر في انهيار النظام في سوريا وعراق وهي إيران وتركيا طرفان أساسيان في المشكلات الشرق الأوسخ إيران تعيش أزماتها بتصدير الأزمات وتستثمر مهاراتها في الدسائس وتفعيل الطائفية وتحريك الوكلاء. أما تركيا أردوغان فما انفكت تدغدغ أحلامها ببريق الزعامة تحت صيحات الشعارات. ولكنها لم تستطع أن تتخلق بأخلاق الكبار فلها في عدة دول ملفات و نيات وهي بانحيازها للأحزاب على حساب الشعوب جعلت من إسطنبول منبراً للضغينة ومطعماً موائده الفتنة لبعض لرجالات وأحزاب
ليس مهماً ماذا يقولون عن الكرد انفصاليون او داعيين لاخوة الشعوب أو أن يتحفظون على عدم مساندة حقنا بشكل معلن مراعاة لمصالحهم سيظل -حتى إلى ماشاء الله - رهينة بعض الدول الكبرى وبعض الدول الإقليمية في السياسية النفعية ولكن التاريخ يؤكد أن للكرد والكردستان ملاحم في استنقاذ أبناء شعبنا وارضنا وعرضنا وشرفاء الكرد يعلمون أن بلدهم -إذا تُرك دون كريلا وبيمشركة - فمصيره المحتوم سيكون رهينة العمائم وانتهازية أردوغان وطربوشه
لن أكتب عن الأقزام من الشخصيات الكردية البائعة نفسها للدولار " وعن مستوى حضورها وسلوكهم في عواصم الباطشين و في العزائم والولائم لأنهم لم يستوعب بعد أن الأدوار " للاقزام " في الصراعات والفوضى الخلاقة لا تبقى طويلاً مهما كانت الأمنيات والطموحات.
ونرى من يتخابى وراء الإصبع ولا يرانا
الخط الاخطر
سيامند ميرزو
التعصب الكردي
بإذن المسؤولين
من أهم أسباب الأحقاد على مرّ التاريخ التعصب الأعمى لفريق او لشخص او لحزب او لعشيرة ونادرا لأسباب اقتصادية بخلاف شعوب الشرق الأوسط.. اكثر تعصبهم
لدين أو مذهب وأحياناً تكون الحروب لأسباب قومية وتاريخيا كما يحصل بيننا وبين أنظمة الدول المتحكمة بنا
من يقرأ التاريخ جيداً يعلم أن الحروب والقلاقل والاحقاد مثلها مثل الرخاء والاستقرار والغنى والوعي لا تتنزل من السماء ولا تحدث بين يوم وليلة، بل إن لها أسبابها وبواعثها التي تتكرر في كل زمان ومكان،
ومن أهم أسباب أسباب الأحقاد اجتماعيا بشكل خاص الفساد والجشع وانتشار الفقر والجريمة، وأكثرها دموية طبيعة الأنظمة الدكتاتورية
وشعبنا الكردي مثل أي شعب يعيش في مخاض عسير وتحديات كثيرة ولو بحثنا عن الأسباب
لوجدنا
بسبب الفساد وغياب الحريات ووجود التعصب الحزبي الذي سمح بقيام أحزاب كثيرة تتبنى الأحقاد اكثر من التفكير ببناء المجتمع المعافى الحقد الأسود مثل الأمراض تهاجم الإنسان الكردي كالعدوى بسبب ضعف البنية الفكرية أو عدم اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية.
ولكن رغم ما تزدحم به سماء وأرض كردستان من غيوم كثيفة سوداء داكنة إلا أنني أرى أن الحلول ممكنة وواضحة والنماذج موجودة فها هي إقليم كردستان تتجه بقوة نحو بناء مؤسسات الحديثة القوية باقتصادها المتنوع، وكما نرى في روج آفا التي وضعت ثقلها لتصحيح المسارات ووضعت الأسس لبناء روج آفا القوية ببنيتها التحتية ومرافقها وتقليل نسب البطالة وتوفير العيش الكريم والقضاء على العشوائيات،
وعليه أرى أن العالم الكردي إن أراد الخروج من هذا النفق إلى الفضاء الرحب عليه أن يركز على النقاط الآتية:
أولاً. يجب أن تكون الأولوية لحل القضية الكردية فلا استقرار ولا تنمية في كردستان في ظل استمرار العدو ان العربي والتركي والايرانية في مخططاتهم لنسف اي تقدم كردي مثل بقية الشعوب
وفي ظل هذا الانقسام الخطير بين قيادات الشعب الكردي وعلى القيادات الكردية أن تخرج من ذلك الإطار الضيق في الرفض المستمر دون وجود البدائل أو حتى قبل معرفة التفاصيل، بل الأخذ ثم المطالبة بالمزيد، ودراسة كل ما يطرح بعناية وعقلانية... سواء من الشرائح المثقفة او القوى الصديقة
ثانياً. الاقتصاد هو الأساس لكل ما عداه من قوة، فلا استقرار سياسياً ولا قوة عسكرية ولا أمن من دون اقتصاد قوي يؤمن للانسان الكردي الحد الأدنى من العيش الكريم ومنه التعليم والصحة والوظيفة والسكن، والاقتصاد فمتى ما وضعت القيادة المعنية بالحراك الرؤية والأهداف تذللت الصعاب بشرط مكافحة العدو الأول الفقر وهو الفساد بنوعية المالي والإداري،والتسلقي والجشع للااخلاقي مع التركيز على البحث المستمر عن الإنسان الواعي والشجاع وتمكينهم ليقودوا التحول بكل أخطاره ومصاعبه وتحدياته.
ثالثاً. الكرد يواجهون هجمات شرسة من كل اتجاه لذا فهي بحاجة ماسة للحد الأدنى من التوافق والتعاون المشترك الذي يفوت الفرصة على التدخلات الخارجية ويحقق الربح لجميع الأطراف، ومنه مدُّ يد العون الأطراف الكردستانية الأقل حرية ليس على شكل مساعدات ليس بمنح ذكاة وشراء الذمم ولكن بمشروعات تعليمية وصحية وتنمية تعود بالنفع على كل الأطراف ومساعدة المزيد من الطلبة.. المتفوقين ورفدهم للجامعات العالمية... للمستقبل وللأجيال وليعودوا بعد ذلك قادة في كل المفاصل .
التركيز على تنمية الداخل والتعاون مع الدول الصديقة والمؤثرة وتجنب الحروب بقدر المستطاع كفيل بتحقيق الاستقرار والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة بإذن.. المسؤولين الذين لايقرؤون... الا الفاتحة على المحرومين والمرحومين
حالة انتظار على النار
الجميع في حالة انتظار... الطبخة الغربية الأخيرة في الشرق الأوسط
فمن نتائج التصعيد الأمريكي لحلفاؤها بالسر والعلن
في عرف طرانب.. مال السعودين والخليج اولا وتركيا ثانيا واخيرا إيران لن يتوقف عند مجرد وصول معداته، بل حتماً سيبدأ مهمات استخباراتية ولوجستية لتطهير المنطقة من آثار التمدد الفارسي.. و ووقف طموح سلطان الزمان أردوغان ، يبدوا ان المهمة الكبرى للتصعيد سيبدأ بالداخل الإيراني...
فالتصعيد بدء بالتهيئة الاعلامية في الحديث .عن
أربعة عقود التي مضت من العلاقات الأميركية الإيرانية من دون أن تعلن عن ميلاد مرحلة جديدة من الاستقرار وبناء الثقة بين البلدين، أو التفاهمات التي تعزز المصالح المشتركة بينهما، حيث لا تزال المناورات السياسية والعسكرية والاقتصادية رهينة الأحداث والمستجدات التي تغذي وجهة نظر طرف على آخر، وتعيد تموضع حلفاء كل جانب في المكان الذي يعيد التوازن إلى سياساته ومواقفه، والتعبير بقلق وخوف من أي عملية تصعيد محتملة.
مؤشرات كثيرة تركتها أميركا وإيران في علاقتهما المتوترة منذ اندلاع الثورة الخمينية 1979، بدءاً من أزمة احتجاز الدبلوماسيين الأميركيين في طهران، واستهداف المصالح الأميركية في بيروت والكويت، وفضيحة (إيران-كونترا)، وتوترات الخليج في الثمانينات، والعقوبات الاقتصادية في التسعينات، ومروراً بتطور العلاقات بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وغزو العراق، -رغم اكتشاف المواقع السرية النووية في 2002-، ثم بلوغ الخلافات ذروتها بين عامي 2006-2010؛ بسبب البرنامج النووي الإيراني، وأسفرت في 2013 عن بدء المفاوضات بين الجانبين، والوصول إلى اتفاق تاريخي مع إيران حول برنامجها النووي، وانتهاءً بحقبة الرئيس ترمب الذي أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق مع مجموعة (5+1)، وفرض عقوبات اقتصادية، واتهام إيران صراحة بتهديد حلفاء ومصالح أميركا في المنطقة.
كل هذا التاريخ لم يكن مسلسلاً يخفي معه علاقات أكثر دفئاً بين البلدين، أو مصالح عبور لتحقيق مكاسب على حساب حلفاء أكثر وضوحاً، ولكنه في الواقع يعكس حالة من عدم التوافق، والقبول، أو الارتياح في تعاملات البلدين مع بعضهما البعض، وهو ما جعل الرئيس ترمب يصل إلى قناعة راسخة من أن حلفاء أميركا ومصالحها أهم من مستقبل العلاقة مع إيران، أو محاولة ترميمها على أمل أن تعود إلى رشدها، بل أكثر من ذلك أن بقاء النظام الإيراني بهذه الأيديولوجية الطائفية الثورية مهدد لاستقرار المنطقة، ومحبط لمشروعات السلام فيها، وعلى رأسها تسوية النزاع العربي الإسرائيلي التي سيعلن عن مبادرته للحل الشهر المقبل.
اليوم هناك حالة تصعيد أميركي ضد إيران في المنطقة بعد إرسال حاملة الطائرات إبراهام لينكولن إلى مياه الخليج، ومقاتلات بي-52، ومنصة صواريخ باتريوت، وكلها مؤشرات يراها البعض على أنها حرب محتملة، بينما يراها البعض الآخر مجرد مواصلة الضغط على إيران لتنصاع إلى الإرادة الأميركية في الشرق الأوسط، أما إيران فتراها على لسان قائد الحرس الثوري حرباً نفسية، وعلى لسان قائد القوات الجوية فرصة للنيل منهم، وفي كل الأحوال تبقى كافة الاحتمالات واردة.
الأميركان في مايو 2018 أعلنوا عن 12 مطلباً للتفاوض مع إيران، أو مواجهة مصيرها من خلال ثلاثة سيناريوهات، الأول دعم الاحتجاجات الشعبية ومواصلة الضغط الداخلي، والثاني دعم المعارضة في الخارج، والثالث عمل عسكري، ولا تزال تلك الخيارات قائمة، ومتداخلة، ونشطة فيما بينها، ولا يمكن أن تصل إلى مبتغاها من دون أن يكون هناك حراك عسكري أميركي ملموس على الأرض وهو ما تحقق بوصول حاملة الطائرات، وعجّل باجتماع الرئيس روحاني مع حكومته للنظر في درجة التهديد الأميركي، ودعوته إلى توحيد الصفوف بين الأحزاب السياسية، بينما في الواقع هو يبحث بنفسه عن حل إما الاستسلام للإرادة الأميركية، أو انتظار سقوط النظام بثورة شعبية مضادة، أو التصعيد العسكري معها ومع حلفائها في المنطقة، وفي كل الأحوال لن يكون هناك إمبراطورية إيرانية، أو أحزاب أو ميليشيات مدعومة من قبلها، أو حتى مشروع تصدير للثورة، أو تدخل في شؤون الدول العربية، ما يعني سقوط ثورة الخميني من أساسها في نصرة المستضعفين كما تدعي.
الجميع في حالة انتظار التحرك الإيراني تجاه التصعيد الأميركي الذي لن يتوقف عند مجرد وصول معداته، بل حتماً سيبدأ مهمات استخباراتية ولوجستية لتطهير المنطقة من آثار الوجود الإيراني، وتحديداً في اليمن، وسورية، ولبنان، والعراق، قبل أن تبدأ المهمة الكبرى في الداخل الإيراني، وكل ذلك متزامن مع مبادرة السلام الأميركية للنزاع العربي الإسرائيلي.
....
كورتيل خور..
و انتخابات أردوغان في استنبول
عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استيائه من اتجاهات التصويت في الانتخابات المحلية الأخيرة، قائلا إن حزبه "ملأ بطون" الناخبين، لكنهم صوتوا للمعارضة في إسطنبول.
ووفقًا لصحيفة جمهورييت اليومية، قال أردوغان لنواب ومسؤولين في حزب العدالة والتنمية الحاكم ردا على نقاش بشأن أصوات المواطنين الأكراد في إسطنبول: "كم عدد الأصوات التي حصلت عليها في سلطان بيلي؟ لقد قدمنا الخدمات هناك، لكن على الرغم من ذلك، فقد حصلت المعارضة على 15 في المئة من الأصوات هناك".
وأضاف:" لن ننظر إلى المعدة بعد الآن، ولكن إلى الرؤوس.. لقد ملأنا بطون الجميع، ولكن ها هي النتيجة".
وبحسب الصحيفة، ذكر أردوغان خلال اجتماع حزبه "لقد أطعمتهم، ولبيت جميع احتياجاتهم ، لكنهم ما زالوا عازفين عن التصويت لصالحك".
وأثارت تصريحات أردوغان غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قال مستخدمون إن الحكومة لا "تطعمهم" ، فالسلطات والأثرياء يزدادون ثراءً كلما زاد عدد الفقراء.
التنافر المقيت
بين بعض السنافر في الحراك الكردي
ليس من باب التحليل والنقد بل من اجل لفت الانتباه ان بعض الأشخاص المتنفزيين داخل احزابنا يستغلون العلاقات الاجتماعية والصداقة مع البعض من النخب المثقفة يعكسون دورا سلبيا بين الجماهير الكردية... ويحتكرون المناسبات القومية كعيد النيروز..مثلا . ويثتثمرونها بعقلية التاجر
والزبون فيما يخصهم
فالإكيد.. اننا لوحضرنا الكوادر المخلصة لخدمة القضية الكردية من المريخ
او نسند المهمة لرجل آلي... فلن نصل لمستوى الرضى.. الجماهير بهذه العقلية. والسبب ان البعض القائمين على إدارة الحراك التنظيمي في هذا الحزب او ذاك.. نتيجة جهلهم. بماهية الحوار.. العقلاني.. والتعصب الإعمى.. يريدون رضى قاداتهم...وولاشيء غيرهم... وان لم يستطيعوا اقناع عامة الناس... فإن مؤامرة كونية تخطط ضد من يقودهم
ومن يولونهم
.
وعلى الرغم من سذاجة ما يحدث
فإن أشد ما يقلق كلا منهم واثق من نفسه.. حتى أصبح ظاهرة التنافر المقيت.. بين كردي وكردي على جزيئيات الحياة... ظاهرة عامة.. خاصة عندما يذهب البعض، إلى العبارات الانفعالية وفي التعليق على رأي او حوار مباشر
وتساق فيه المسبات والاتهامات بكلمات سوقية هادرة كي يخفى عن الناس الحقائق الذي يريدونها.. وهؤلاء حين يواجهون.. المخضرمين وذوي التاريخ النضالي.. بالشواهد والإدلة ما حدث وتحدثوا يصمتون صمت المقابر.. ولا يملكون شجاعة الاعتزار... والاعتراف بإخطاءهم
فإما ان يترك الحبل على الجرار
او ان يلجأ النشطاء إلى تقنية إعادة الفيديوهات كحكام الملاعب هكذا ربما نردع اي متهور لإتهام الآخرين بما ليس حقيقيا
يابو.. يادي از ميراناكم....
رسالة إحدى الفتيات
من الأصلح للزواج
وأنا استمع على هذه الأغنية الكردية الفلكلور ية الشهيرة التي تحفز... وتحذر الفتيات على التقرب والارتباط
بالإزواج حسب مهنتهم
فتحزر الزواج من الفران والسائق والبخلاء والأستاذة وغيرهم والاغنية حسب المغني تحفز الفتيات على الزواج من (دنك بيش)
وقالت صاحبة الرسالة
ارجو ان تنشر مقالتي التي رسمت من خلالها الصورة الكاملة بكل صدق وواقعية وإنصاف.
هناك من يعتقدون أن الاقتراب والارتباط من الموسيقار او المطرب او الكاتب المشهور او الإنسان الغني او الإنسانة الغنية.. أمر في غاية الروعة، وحلم وردي مثير، لكنه وفي حقيقة الأمر من خلال استبيان تجربة المتزوجات
لإصحاب المهن المذكورة أعلاه....
وبالإخص الكتاب والمغنيين ...وجدن ان . تبعات ذلك الزواج كانت ثقيلة ومرهقة وفضلن الابتعاد عنهم... قدر الإمكان
و
، وتحدٍ كبير ومغامرة غير محسوبة العواقب ولا النتائج، أوضحن اكثر من سببً من وجهة نظرهن... يجب للتفكير كثيرا قبل الاقتران
لإن أوقاتهم ليست بأيديهم
وكل فتاة ترغب في أن تقضي أطول الأوقات مع رفيق عمرها، تحاكيه، تنظر إليه، تجوب الدنيا معه، ولعل ذلك ممكنًا ومتاحًا لو كان شريك العمر عامودي تقليديً يخاف من زوجاتهم يعودون إلى بيوتهم بعد ساعات الروتينية التي يقضونها في المقاهي ، وهذا ما لا يملكه الكاتب او المغني وحتى الدكاترة والمتعاطي بالسياسة ، إذ أن وقت عملهم مفتوح بشكل لا نهائي، فقد يطلبون صباحًا وظهرًا وعصرًا ومساءً إلى منتصف الليل، فليس على زوجاتهن حينها إلا أن تجدن طول الانتظار وسماع الأعذار والتأمل في جدران الدار!
2- لا يصلحون لـ "للوفاء بالوعود »
إن حَدَثَ ووجد أصحاب تلك المهن موعدًا مناسبًا على أجندتهم الممتلئة، ليصطحبوا زوجاتهم في نزهة، هنا تبدأ معاناة جديدة فغالبًا ما يحضر متأخرًا عن الموعد المتفق عليه بعد طول جدال وعناء، مما يقصِّر من عمر «الوعود » ويقضم ساعاتها ودقائقها شيئًا فشيئًا، وحين الوصول للمكان المحدد، مطعمًا كان أو مكانًا سياحيًا أو عامًا، فما عليكِ إلا أن تحتملي نظرات المعجبين والمعجبات،بهن فهذا يُسلّم وهذا يكلّم وهذا يدعوه لالتقاط «السيلفي»، وهذا يحدثه عن رأيه في ما غنى او كتب وهكذا حتى يخطفون من الزوجة المسكينة تلك اللحظات التي انتظرتها بشغف، ولا تنتهي المأساة هنا، إذ أن هاتفه وإن كان صامتًا فإنه لا يصمت، فما بين مكالمة ضرورية وأخرى عاجلة وثالثة لا بد منها ترتحل الدقائق والثواني معلنةً عن انتهاء مدة الرحلة، «وعيشي يا كديشة »! لا على الرومانسية ولا ما يحزنون
بعد أن يخوض ذلك المغني.. جولاته في الاعراس والكاتب في خضم الأحداث وتفاصيل الأخبار والتطورات، من مشكلات وأزمات، وحتى التعليق على مشاهد القتل وصور الدماء والأشلاء، والتصريحات والتحليلات، والأبعاد والمعطيات، وحين يعودون لزوجاتهن وهم شاردوا الذهن مهمومين البال، مفلسين الحال، فمن غير الواقعي أن تتزوجي منهم وتتهني و تحلُمي حينها كزوجة أن تنالي لحظات الرومانسية والعاطفية والصفاء الذهني سريعًا، فاصحاب تلك المهن تجد نفسيتهم تعبانه ،وبالإخص الإنسان الغني او الإنسانة الغنية تفكيرهم او تفكيرهم بما سمع ويرون طوال أيامهم حافل،
بالعد... والطرح.. والضرب.. والتقييم
ويحتاجون لوقت طويل كي يفرِّغون شحناتهم السلبية، والتي ستكون الزوجة المسكينة أداة فاعلة في تفريغها، فقد يُترجم تلك الطاقة السلبية على شكل انفعالات فيها، وضجر عليها، وفي أحسن الأحوال سيجلس يفضفض لها لا بكلام الغزل المعسول… بل هناك من سيحدث لهن عن «القيل والقال !».
من الفُتات، وهيهات هيهات!
ومع كثرة المكالمات والاتصالات والمحادثات، من الطبيعي تثور براكين الغيرة، وتنبري عدسات المراقبة والتحريات، وتبدأ دوامة الشكوك والمشاحنات، مَن وأين وماذا ولماذا؟ والحلقة تطول وللغيرة أصول!
وأصحاب المهن المذكورة أكثرهم
يحبطون المناسبات والمفاجآت
ومعظم المتزوجات يعلمن أن معظم المناسبات كالأعياد والعطلات وأيام الميلاد وحتى ذكرى الزواج، لن تكون كما تتمناها، فغالبًا ما يخيب أملها في أن تحتفل مع زوجها المشغول، فكل العاموديين يعطلون ، على عكس الكاتب والمغني والدكتور والاغنياء الذين يزيد عملهم ويضاعفون جهودهم من اجل ان يخدموا المال... لا المال يخدمهم ، فلا تتعبي نفسكِ كثيرًا مع هؤلاء الإنماط من البشر في التحضيرات والتجهيزات، فربما تأخذي منه وعدًا بالحضور الباكر ثم يأتيكِ رسالة SMS في آخر اللحظات: "دبري حالك !»
ولايعون ماذا يقولون...... وكلامهم كأنها توحي ان الزوجة يجب عليهن تدبير حالهن برجل اخر
لان حيات أزواجهن مقيدة وغير منظمة
تحرص كل زوجة أن تكون حياتها طبيعية ومنظمة ومستقرة، وهذا ما لا يمكن أن تحصّله زوجة الكاتب والمغني حيث أنه قد يتحفظ عن القيام بكثير من التصرفات «العادية» تجنبًا لنظرات الناس وتقييمهم السلبي فقط لكونه كاتب او سياسي او مغني ، تملىء، العشوائية... حياتهم فمن الصعب أن تحدد موعدًا، أو تنظم مناسبة، أو تخطط ليوم واحد، دون أن يأتيها تغيير من زوجها المثير، فاجتماعاته كثيرة، وسفرياته مفاجئة، وأعذاره غير متوقعة، ووعوده منتهية الصلاحية لكنها غير مسترجعة!
8- العمل أول أولوياته.. والخطر يملأ حياته
تسعى زوجة المغني والكاتب لأن تكون الرقم واحد في حياة شريكها، لكنها لن تضمن ثبات هذا الرقم في ظل مهامه وأعماله، فالأولوية للعمل بإرادته أو بدون، عدا أن الكاتب او المغني الناجح الذي يطمح للتميز سيكون عرضة للمخاطر والملاحقة والمغامرة التي قد يدفع حياته ثمنًا لها.
اجتماعياته صفر
يميل الكثير منهم إلى تجنب صخب الالتزامات الاجتماعية والعائلية، خاصة وأنها كثيرة لا حصر لها، فيشاركون في القليل منها، لذلك فإن كثيرًا من الأقارب والأصدقاء ساخطون عليهم، لتقصيرهم في الزيارات والمشاركات، وهنا تدفع الزوجة فاتورة تقصيره، حتى تحصل على ماجستير في الاعتذارات ودكتوراه في المبررات!
هم كثير الكلام والنقد
و بارعون في ذلك جدًا، غير أن هذه الإيجابية ستكون وبالًا على الزوجة، التي لا بد أن يتسع صدرها لتفسيراته وتعليقاته وتحليلاته واستنتاجاته وملاحظاته، فإن سلِمَت الزوجة من ضُرَّةٍ بشرية فستكون ضُرتها دفاتر وكتب او طنبور او ريشة
وهم في أغلب الأحيان محل انتقاد واعتراض
لوجودهم تحت بقعة الضوء وأمام الكاميرات والميكروفونات، يجعله عرضة بشكل كبير وكبير جدًا للانتقاد والاعتراض من كلِّ من هب ودب، فهذا يعلق على أدائه، وثاني ينتقد مظهره، وآخر يعترض على آرائه وتوجهاته، وهنا ليس على زوجته المسكينة إلا أن تكون محامي الدفاع الأول عن فارسها المصون، أو على الأقل أن تتحمل متابعة ردود الأفعال والقيل والقال وكثرة السؤال وتغير الأحوال!
ماذا بعد؟...... هنا لا أعلم من الأصلح للزواج لكن
الكردي المخلص والنبيل يمثلني
كنتُ أتصور أن اي مشكلة كردية ستنحل واذا لم تنحل أقصاها فقط هي العراك بالأيدي أو اللفظي و لكن بعد تصفحي للتعاليق وجدتُ أن هناك بلطجية الكتابة. هؤلاء لا يفقهون شيئا لا في الأخلاق و لا في الحب و لا في التسامح، بل قلوبهم مليئة بالحقد و الكره و النفاق و البغضاء؛ تفكيرهم لا يساوي "فرنك مثقوب لم أكن أتصور أن أتقاسم "كرديتي " و واخلاص مع مثل هذا النوع من الحاقدين. حاشا أن تكونوا كرد من (الكرماء و النبلاء) بل كشفتُم "لأخوانكم" و للعالم أجمع ٱي نوع من "البشر" أنتم.
أنتم "فانصو "
معآذا الله أن تمثلوا النموزج في الكردايتي
ليست لكم أي فكرة عن تاريخ أبطال الكرد وشجعتهم و رجالاتهم ونسا هم إلا ما كتبه لكم المستعمر و الخونة (والمدفوعين لكم للازم )،
ليست لكم أي فكرة عن القضية المطروحة إلا ما أوحيت لكم به الأجهزة الأمنية القمعية و الصحافة (السخافة) الصفراء و....
لماذا تنددون بالبعض وتتركون البعض يعيثون فسادا و إختلاس .؟ أيعْجِبُكم الفساد و المفسدون. لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسكم
إياكم و الندم بعد فوات الأوان، إياكم و الغرور
منابع.. الآرهاب
تكاثر... الجمعيات ما يسمى الخيرية.. باسم الفقراء تحول إلى دعم تكتلات شر مطلق
نجد على شكل صناديق توضع في الجوامع وفي المتاجر والاحياء والبلدان ذوى الكثافة الايملنية ، ومنتشر في الشوارع، ومنها ماة يثبت على أعمدة الكهرباء، وتكثيف الخطابات للحصول على مزيد من المساعدة وحث الجميع على المشاركة..
وهؤلاء، يحتاجون إلى اختراع أعداء من أجل أرهابهم فأعداؤهم جاهزون، وجميع الكرد أعداؤهم نسوا.. اعدائهم التقليدين.. كالإفعى أردوغان.. نسى القدس يتوسل فيها المسلمين بالتبرع لفكرهم الإرهابي، ويطلقون حملات بحجة محاربة الكردي الكافر لجمع الأموال خشية توقف التمويل الدولي على خلفية تشديد العقوبات الأميركية على طهران... وانقرة ربما لاحقا
فبعد صناديق التبرعات يبدؤون بالإعلانات لتجهيز (مشروع مجاهد) مستشهدًا بالحديث النبوي: (من جهز غازياً فقد غزا) لاستدرار عاطفة من يؤمنون بكل أفعالهم حتى الإرهابية منها!
إن السؤال الذي يجدر بنا طرحه في هذا المقام هو: أين يجاهد هذا المتأسلم الإرهابي،
غير جهاد النكاح والبطش ببني قومهم من يخالفهم الرأي ومحاربة الاقليات الدينية والقومية كما جرى بأسماء دواعش وجواحش وحوالش ونصرة وقاعدة في اجزاء من جغرافية كردستان المغتصبة باسم الدين والشوفينين
وينسون من احتل اقدس مقدساتهم.... يعيشون
بأمن كامل نتيجة اتفاق بينهما وبين الدول الكبرى المتقاسمة للنفوذ والأنظمة نتج عن ذلك كوارث ودمار في الشرق الأوسخ خاصة جهاده موجهاً... للكرد فقط كما جرى في شنكال وبقية المناطق في العراق وسوريا جرائم يندى لها جبين الإنسانية الحقة، وليس الإنسانية المخادعة التي تغمض عينيها أمام بريق الأموال والبترول والمصالح والخوف والنفاق كما يفعل ساسة الموالوان والمعارضون في تلك الدول
اي عراق وسوريا وتركيا وايران
ساسة لا يتجرؤوا ولن يتجرؤوا على منعهم
من شن حروب بالوكالة
على الكرد فكان أبطالنا من الكريلا والبيشمركة.. الحاجز المنيع
وابطال دخلوا التاريخ وخرجوا. من الجغرافيا.. حثالة التاريخ من الإرهابيين المتأسلمين السياسين والدين الحنيف منهم براء
إن التسول بطلب المساعدات مجرد ذرّ للرماد في العيون، وذلك حتى يغطوا على ما يكسبهم من سرقة البترول و من تجارة المخدرات والاسلحة حققوا باحتلالهم موصل والرقة واخيرا.. كركوك وعفرين دخلاً سنويًّا يقدر بنحو مليار دولار، من الدعم المالي المباشر
من المانحين وتجارة المخدرات، كما يعملون على تبييض عشرات ملايين الدولارات من أموال المخدرات حول العالم شهريًا، التي تسهل شركة صرافة يملكها موالي أردوغان و نقلها للميليشيا الإرهابية.
ولا ننسى أن الكرد وكردستان من أكثر الشعوب التي استهدفها أرهابهم بقطع الاعناق وسبي نساؤنا في شنكال
فضلاً عن اعتماد سياسة الإكراه والترهيب للضغط على الكرد
"يفعلون كل ما يخدم هدفهم حتى لو انعرفو بمجرمين حرب، بعدما اتخذو من القتل وسيلة للارتزاق، فهي شركات للقتل
وتصدير للإرهاب
وتنفيز مشروعهم في الموت، الفردي والجماعي. فليس من الصعب تخيل سعادته وهو يرى... احتلال عفرين وكركوك وطرد الاهالي وجعلها ساحة للم شمل القتلة و للقتل بحجم بحجم ضحايا حرب العالمية الأولى والثانيةىقد فتحت أمامهم فرص أخرى لإحتلال وتهديد مناطق كردية أخرى من غير أن تلاحقهم سيف العدالة الدولية".
لاحياد في
الإعجاب من الحب
وللايك من النق والحنق وما يثير الدهشة
كمن يضحك ويبكي
معا !!!
خاصة
حين نمر على منشور آت .بعض.. .الناكوكيين الفيسبوكيين.. وبين البعض من الهفال والبعض من الكاكا... يتجاوزون الخطوط الحمر وللإسف نرى أنصار الفريقين
– يؤشرون بالإعجاب .. للبعض وإهمال الاخر !!!
وبعض الاحيان نمر بمنشور آت آخر ى... يحمل كل أوصاف الحزن .. والألم .. والأسى .. من الفقدان... والرحيل..... تحل بعوائل كردية ذوي التاريخ النضالي !!!
مما يتوجب عليهم التعبير والتأشير بالحزن .. والألم .. والأسى ....لايرون أنصار احد الفريقين من واجبهم تقديم واجب العزاء حسب العادات والاعراف بعيدا عن الاستثمار الحزبي
وهناك حالات كثيرة
تستلزم الرفض .. والغضب .. والشجب .. والتنديد .. والاستنكار ..نجد. العكس لدى البعض من أنصار هذا وذاك
والسؤال
هل يعلمون هؤلاء ماذا يقرؤون وبماذا يتصرفون ؟؟؟!!!
وهل يفهمون .. أو يعقلون ما يقرؤون ؟؟؟!!!
مهما كان ثقافتهم لا يفقهون شيء في الحياة ؟؟؟!!!
والإخطر حين يستدرجون عواطف انصارهم ويكذبون . ويزعمون أن صفحتهم .. تتعرض لتبليغات
نتيجة معارضته لنهج الاخر... وقيادتهم
ويتسول .. ويستجدي أن يدعموه بالإعجاب .. والتعليق .. والمشاركة !!!
تصرف مشين .. و معيب .. والمتنافي مع أبسط الأخلاق .. والقيم ..عاداتنا الكردية... ولا حياد في هذا الموضوع
وقاحة أردوغان..
لجعل الكرد دون كردستان وكرامة
ينجح أردوغان مرة أخرى في لفت الانتباه
لوقوع الكرد في فخه بحروب غير متكافئة ولإطالة عمره كي يفوز في الانتخابات
مع ان الكرد اعتادوا على قذارة أنظمة الدول التي تتحكم بالكرد لكن أين تمرد الكرد
بعد تحريض وعنصرية أردوغان
بعد أن أصبح الكرد محط أنظار الأعداء قبل الأصدقاء
منذ.. تحرير اخر اوكار الدواعش... في سوريا.. بقيادة الكرد وابطالها وبطلاتها بالتعاون مع التحالف الدولي
واصطدم الكرد بدل الشكر والتقدير بعددًا من المواقف الحمقاء خطاب أردوغان مؤخرا مع عددا من المقالات والأخبار التي تحمل في طياتها، بشكل مباشر أو غير مباشر، مقولات، وادعاءات وأفكارًا تحريضية وعنصرية، نشرت في وسائل الإعلام
القوى الشوفينية
،والتي تهدف في مجملها إلى... استصغار انتصارات الكردية
و "شيطنة" ونزع الإنسانية عن قوات القسد خاصة والكرد عامة، ووصمهم بأوصاف سلبية وتعميمها عليهم جميعا. كما تهدف تلك المواقف السلبية إلى التشديد على دونية الانسان الكردي مقابل فوقية الدول الغابة للكرد والكردستان ، وكله يصب في محاولات إنكار حق الكرد في خيرات أرضهم ووجودهم التاريخي، وشرعنة اشتغلالهم وتبرير كل الممارسات العنيفة ضدهم وفي خطاب تحريضي لإردوغان ليس مفاجئا للكرد...
على الرغم ان الكرد يمدون ايديهم للعيش بسلام وأمن واخوة الشعوب
ويتنازلون.. عن أشياء جوهرية
لكنها تبقى معلقة في الهواء
او يضعونها على قلوبهم خوفا من بطشهم وغدرهم ودمويتهم
بل يتم الرد عليهم بالرفض يواصلون على اتهام الكرد بالإنفصاليين والإرهابيين
والكرد يجب الرد على الاردوغانين وارذوغان بالقول ان زمن داعش انتهى ويجب مطالبة أردوغان بالرحيل على الرغم ان امر رحيله منوط بالإنتخابات الأخيرة و بالمنصات التي يختارها لإنكار حقوقنا الكردية وتوجيه الاتهامات
نقول لإردوغان ومن لف لفهة
إرحل، كفى، انتهى زمنك.
الرأي العام العالمي السياسي بلغه بأنه يكفي. بلا وداع، وبلا إلى اللقاء".
فقد أثبتّ أمام العالم الواسع بأنه
رأس الحربة لتشجيع الإرهاب وفي مشكلة فوضى الشرق الأوسط عامة وفي سوريا خاصة
ملل العالم من سماع صوته وكذبه
حنجرة أردوغان وفكر السلفي والداعشي متساويان
لانرغب مثل شوفينيتهم القول يجب
ان تغرق شعوب التي اغتصبت الكرد والكردستان ان تغرق في دمائها. ولانرغب نتيجة مصالح الدول الكبرى
ان تشعل النار في العلاقة بين الكرد والعرب والترك والفرس ونعلم أن اضرارها ستكون خطيرة على الجميع
ووفقًا لمنطق أردوغان ومن لف لفه فإن القتلة المتأسلمين الداعين في حلفه يمثلون البطولة، والقتل الكرد هم المتهمون لأنهم تواجدوا في المكان الخطأ في الوقت الخطإ
هكذا يفكر كردوغان ان الكرد لايستطيعون الدفاع عن كرامتهم. .
لكن لايعلمون ان كل الحياة تبدأ صغيرا وتكبر هكذا سنكون نحن الكرد في المستقبل القريب
افكار عابرة لكرة الرأس
مرات عديدة يدفعني بعض الكتابات على الصفحات الزرقاء ان أعفو... نفسي حتى من الفهم واستعمال القول قبل العقل... خبط.. لصق...
وان لا اجتهد مثل السفينة الكبيرة الراسية على الشاطى، ءلا يستعمل من أجل هدف الي صنع من اجلها وهي الإبحار.. حتى تهترىء...
او مثل ذلك المناضل
بعدما اصبح مع مجموعة بريئة في قبضة السلطة الظالمة ، فجمعوا رجالات القرية في ساحة ليتعرفوا عليه ، فاتفقوا ان لا يُعرّفوا عليه تحت كل الضغوط، الى ان جاء العساكر بكلبه المحجوز لمدة لديهم و
اخلاصاًووفاء لصداقته
اسرع الكلب نحو المناضل
فتعرفوا عليه وقتلوه
ولازال قسم كبير من اهل القرية
تتجنب تربية الكلاب في منازلهم
الكرد تضرروا ..حتى من آمانة الكلاب
وثقتهم الزائد بأي كلب عابر
النظر الى نصف الكأس المملوء بالشتائم والشبهات كرديا
بمناسبةذكرى يوم انتفاضة قامشلو في ١٢ أذار عام ٢٠٠٤
بعد التحية للجميع و
حتى نعطي لهذه الذكرى بعض معانيها يجب الرحمة والسلام على الشهداء الكرد في كل المدن التي تفوح رائحة الشهداء الزكية في كل جبل وفي كل وادٍ، عند كل طريق كان يسقط الشهداء بالقصف الجوي اورصاصات القناصة عندما شاركوا في المقاومة او في المسيرات للتنديد او كل من صمم للمشاركة وراى ان استعادة أرضنا وكرامتنا و حريتنا خطوة الأولى نحو منع الأعداء، من تحقيق أيّ من أهدافه على ارض كردستان المليئة بالذكريات التي يجب أن يجدد إحياؤها في كل يوم وليلة وليس في كل عام
بعيداً عن الشعارات الرنانة و عن المقدّمات والمدح الذي انتم بغنى عنه مع التأكيد على أن انتفاضة قامشلو كانت انتفاضة كل أبناء شعبنا الكردي وليس، لحزب او جماعةكانت ثمرة تراكم النضالات الكرد و كل التضحيات منذ عقود إلى اليوم من كل القوى والفئات والأحزاب التي صمدت وصبرت وقاومت وقاتلت واعتقلت وجرحت وقدمت الشهداء، لذلك نحن نحرص أن يكون ذكرى لإنتفاضة الكرد في كردستان سوريا الذي اكتشف ابناؤها عظمة الإنجاز التاريخي... في توحيد كلمتهم شعبيا الذي تحقق في ١٢اذار عام 2004بعيداً عن الأحقاد والعصبيات والحسابات الداخلية والزواريب الحزبية ، والنظر إلى الانتفاضة على أنها الانتصار القومي الكردي بامتياز.أولاً لعظمتها وثانياً لأهمية دلالاتها الحيّة والدائمة والخالدة التي نحتاج إليها في حياتنا وثالثا لمركزيّتها في أحداث
ملعب كرة القدم الذين حولوا.... اكبر لعبة شعبية كرة القدم إلى كره بين النسيج السوري
والمنطقة وفي الشرق الأوسط لأنّ ما حصل في انتفاضة قامشلوا الكبرى 2004 غيّر وجه نضالات الانسان الكردي وغيّر المعادلات في المنطقة، هناك حاجة دائمة إستراتيجية ومعنوية خصوصاً، إستراتيجية على المستوى السياسي والعسكري وإستراتيجية خصوصاً على المستوى المعنوي لإحياء ذكرى هذا الانتفاضة الكبرى وترسيخه.
في تاريخنا المعاصر او ل مرة نحن الكرد نزيل جدار الخوف بعد كسر تمثال الاب في عامودة اول مرة كرد كردستان سوريا يتخلصون من الآثار المعنوية والنفسية والسياسية ومشاركة جميع الشرائح من الصغار والكبار في تلك الانتفاضة الكبرى ومواجه رصاص الحي صدورهم العارية وكان كل إنسان كردي بغض النظر عن الانتماء، يرى نفسه مشروع شهيد بشجاعتهم وتضحيات شهداء لإنتفاضة مسحوا تلك الأيام السوداء من تاريخنا ووجداننا وحاضرنا ومستقبلنا .
اليوم عندما نرى ما حولنا ونسمع من جديد المواقف والخطابات هو أن الخيار الصحيح والواقعي (...) والعقلائي والمنطقي والمجدي والمنتج والموصل والمحقق للأهداف هو وحدة كلمة شعبنا الكردي كما كانت في الأيام الأولى من انتفاضة قانشلوا الكبرى ، وأنّ الخيار العبثي وغير الواقعي والجنوني واللا منطقي والذي لا يوصل إلى هدف بل لا يوصل إلا إلى الإحباط والاكتئاب والذل والهوان والتسوّل والشحاذة على الأبواب والأعتاب هو خيار... الانشقاقات... والفتن والخيانات...... والاتفاقات مع الأعداء
لو . لو عدنا قليلاً(إلى الوراء)، ـ لماذا أقول أحياناً أن بعض أبناء شعبنا الكردي حتى الآن لا يدركون عظمة وتاريخ انتفاضة قانشلوا الكبرى عام 2004 ـ لنسأل الشوفينيين البعثيين والاجهزة الأمنية التي استنفرت ماذا قا لوا
قال احد أبناء الأسد أمام تمثال والده المحطم في عامودة.. لوالدته ان والدي توفى مرتان.... مرة بأمر الله ومرة بأمر أهالي عامودة البطلة...... ورئيس، الفرع منصورة قال... لحاشيته انا خلال أربعين سنة .....قسمت الحراك الكردي إلى أربعين حزب وفصيل وانتم وحدتم الجميع في انتفاضة قامشلوا.....
واحد المزاودين من الكتاب العرب الشوفينيين قال
: "لو قدّر لحافظ الأسد أن يعود إلى الحياة وينظر من فوق قبره إلى المناطق الكردية لوجد أن ّالاساس الإستراتيجي الذي قامت عليه هذه الدولة في البطش قد انهار"، ما هو الأساس الإستراتيجي لـ بنوا الأسد في سوريا ، هو استراتيجية التغلب النفسي على السوريين عامة والكرد خاصة ، أي أنّ على الكرد اولا والسوريين ثانيا أن يعتقدوا أنّ نظام الأسد قوية ومقتدرة وجيشها لا يقهر وأن ليس أمامهم سوى خيار القبول بهم والانحناء لهم والأستسلام لشروط سلطتهم واجهزتهم الأمنية وكان الايدويلوجية الشوفينية البعثية في حق الكرد تخطط لمرحلة التي يعتقد فيها المناضل الكردي أنّ الخيار الوحيد المتاح أمام هو الهروب.
والاستسلام ومسح الجوخ ولكن في يوم انتفاضة قامشلوا الكبرى
عام 2004 الذي هرب هو ازلام النظام و الذي سقط هو تمثال الذي لا يقهر، في عام4 200 تغيرت المعادلة، بسبب تغير الشارع الشعبي الكردي.. وتوحيدهم في وجه الظلم والظالمين
في هذه الأيام..من شهر آذار كالعادة . تمر علينا ذكريات مؤلمة وذكريات مفرحة وهناك احاديث في بعض الفضائيات حتى لا نصادر حق من ينظرالى نص الكأس المملوء بالتفاؤل
فيجب احد لايصادر وجه نظرنا حين نفي النصف الاخر من الكأس، على أنها مملوئ،بالشتائم أو اتهامات.... او ننتقد كل من يخلقون الإجواء التحريضية
: يتبع ١/٢
رسالة نيروز ٢٠١٩
وكالة معا نحن الكرد الاخبارية
اثر لقاء ضم عددا من رجال ونساء والشخصيات الكردية الأعتبارية على أرض كردستان اضافة الى عدد من الضيوف من بعض الكرد في الدول العربية والاجنبية.
اصدروا وثيقة باللغات العربية والأنكليزية والفرنسية والألمانية..والكردية.... يتطلعون من يجد الإمكانية لترجمتها باللغة الصينية والروسية والايرانية والتركية
وفيما يلي نص الوثيقة:
معا- في إطار احتفالات الكرد بالنيروز ٢٠١٩
، وفي هذا المجال ينبغي التذكير في احتفالات الكرد على الأرض بعيد النيروز بوثيقة (وقفة حق.. مع عفرين ) التي نطلقها نحن الكرد الى أبناء شعوب العالم ندعوهم لحماية عفرين وتحريرها من الاخطار المحدقة بها.
وأثر نشرها ارسلت فعاليات وشخصيات اعتبارية رسائل طالبوا فيها ألا يكون أمن شعوب الشرق الأوسط على حساب حقوق شعبنا الكردي .
واستنكروا احتلال تركيا لأراضي عفرين بما يسببه من سلب وتدمير للأراضي ولحياة المزارعين، مطالبين محكمة العدل الدولية بمحاكمة نظام أردوغان في دولة تركيا وتعويض المتضررين . من سياسة هدم وسرقة المزارع والمنازل وطالبوا كافة الأطراف المعنية في الشرق الأوسط، مسؤولياتها في تطبيق القانون والعدل بين الكرد وشعوب المتعايشة ، لضمان شرعية حقوق الشعب الكردي
الوثيقة أعلنت في وكالة ( معا نحن الكرد على الإرض)
هذه الوثيقة هي كلمة، الشخصيات الأعتبارية الكردية للعالم حول ما يجري في عفرين . هي وثيقة كتبت في هذه اللحظة الزمنيّة التي نريد أن نعكس المعاناة التي نمرّ بها. نحن الكرد جراء احتلال اراضي عفرين وبرو ح الحداد كاوى بطل ورمز النيروز تطالب الوثيقة المجتمع الدولي بوقفة حقّ تجاه ما يواجهه شعبنا الكردي من ظلم وتشريد ومعاناة وتمييز عنصريّ واضح منذ أكثر من ستة عقود. وهي معاناة مستمرّة تمرّ تحت سمع وبصر المجتمع الدوليّ الصامت والخجول في نقده لدول الإربعة التي قسمت كردستان جغرافيا وبشريا في العراق وسوريا وايران وتركيا الوثيقة هي صرخة رجاء وأمل مغلّفة بمحبّة صادقة مقرونة بالتقدير لشهداءالكرد وإيماننا بتضحياتهم نوجّهها إلى أنفسنا أوّلا وإلى كلّ المعنين في العالم نطالبهم بها بالوقوف ضد الظلم والتمييز العنصري ونحضّهم على العمل من أجل السلام العادل في الشرق الأوسط داعين إلى إعادة النظر في أيّ مواقف شوفينية وعنصرية يبرّر الجرائم المرتكبة ضد شعبنا الكردي ويبرّر قتله وطرده من وطنه وسرقة أرضه.
نعلن نحن الكردستانيون في هذه الوثيقة التاريخيّة أنّ الاحتلال الإيراني والعراقي والتركي والسوري لأرضنا هو خطيئة ضدّ الكرد والإنسان وأنّ الأنظمة والدول الذي يبرّر هذا الاحتلال تضع مصالحها فوق قيم إحقاق العدل والمساواة بين الشعوب.
هذه الوثيقة من الشخصيات الأعتبارية الكردية ليست عفويّة أو وليدة صدفة. وليست دراسة فكريّة أو ورقة سياسيّة فحسب بل هي وثيقة دعوة وعمل، تنبع أهميّتها من تعبيرها الصادق عن هموم شعبنا الكردي من بين شعوب الشرق الأوسط ومن رصدها للمرحلة التاريخيّة التي نمرّ بها ومن حقائق وظلم التي تجري على ارض كردستان نطرح الأمور كما هي وبدون مواربة ومن جرأتها في طرحها للحلّ الذي سيؤدّي إلى السلام العادل والدائم، ألا وهو إنهاء الاحتلال للأرض كردستان وإنهاء كلّ أنواع التمييز العنصريّ وإقامة الدولة الكردية في الشرق الأوسط . هي نداء لشعوب التي يتحكم بالكرد نفسها لتعي الظلم الذي تفرضه علينا فتضع حدًّا له. وهي مطالبة للشعوب والقادة السياسيّين وأصحاب القرار للضغط على إنظمتها واتّخاذ الإجراءات القانونيّة لإنهاء تسلّطها واستهتارها بشرعية حق شعبنا الكردي في الحرية والاستقلال وتعلن الوثيقة موقفها بأنَّ المقاومة غير العنفيّة لهذا الظلم هو حقّ لجميع الكرد وواجب عليهم.
ان ينشرون مضمونها...... وزيادة قراءتها والتوقيع عليها حينما تتجاوز المليون تصبح وثيقة قانونية في أورقة مجلس الأمن الدولي.... اي جهة لا تستطيع انكارها بشكل فردي
لقد عمل القائمون على هذه الوثيقة مدّة أكثر من عام قضوه في تواصل ونقاش مسترشدين بإيمانهم وحبِّهم لتضحيات أبناء وبنات شعبنا في المعارك الميدانية ومستمدّين النصح من أصدقاء دوليين كثيرين آخرين ، حتى استطعنا ان نصل بالوثيقة إلى وضعها في صورتها الحالية، الشكر والعرفان لكل متضامنهم معنا.
نأمل نحن الكرد من هذه الوثيقة أن تكون رافعةً لجهود كلّ محبّي السلام في العالم، وعلى الأخصّ أبناء الدول المتحالفة مع الكرد ضد الهجمات البربرية الداعشية ونتمنى أن تلقى بالترحاب والتأييد، فتكون أداة للنضال ضدّ الظلم والاحتلال والتمييز العنصري بحق أبناء شعبنا الكردي ، لأنّ هذا الخلاص هو في مصلحة شعوب الشرق الأوسط كافّة دون استثناء، ولأنّ القضيّة ليست قضيّة سياسيّة وحسب بل هي سياسة يُدمَّر فيها الإنسان. الكردي اولا وأبناء شعوب المنطقة ثانيانتمنى ان نجد آذان صاغية مطالب أبناء شعبنا الكردي أن يلهمنا جميعًا ولا سيّما المسؤولين وأصحاب القرار أن يجدوا طرق العدل والمساواة وأن يدركوا أنّها الطريق الوحيد إلى السلام المنشود في الشرق الأوسط
يرجى النشر في صفحتكم بعد إضافة اسمكم
د. سليمان العلي كردستان إيران
د. جيهان احمد كردستان العراق
د. فريد محمد كردستان تركيا
د........... ........كردستان سوريا تحفظ على نشر اسمه .................. من المغتربين الكرد
مقدمة:
نحن، مجموعة بعد التفكير وتبادل الرأي في المعاناة التي نعيشها على أرضنا، نطلق اليوم صرختنا، صرخة أمل في غياب كلِّ أمل، مقرونةً بإيماننا بقضيتنا العادلة نقول اليوم كلمتنا انطلاقا من انتمائنا الكردي وهي كلمة رجاء ومحبّة.
ولماذا الآن؟ لأنّنا اليوم وصلنا بمأساة شعبنا الكردي عامة وفي عفرين خاصة إلى طريق مسدود، بينما يكتفي أصحاب القرار بإدارة الأزمة بدل العمل الجدّي في سبيل حلِّها. وهذا ما يملأ قلوب الكردستاني ين بالأسى وبالتساؤلات: ماذا تصنع الأسرة الدوليّة؟ وماذا تصنع القيادات السياسية الكردية
وقيادة الأنظمة المتحكمة ؟ لأنّ القضيّة ليست قضيّة سياسيّة وحسب، بل هي سياسة يُدمَّر فيها الإنسان، وهذا أمرٌ يهمّ شعوب المنطقة اننا نخاطب الأسرة الدوليّة، وإلى إخوتنا وأخواتنا في العالم.الحر
-1. الواقع
الكلّ يتكلّم اليوم
إن الكرد لعبوا دوراً محورياً في هزيمة تنظيم داعش الارهابي في ...
. وما زال ذلك كلّه حتى الآن كلامًا فقط، بينما الواقع على الأرض هو الاحتلال الأرض والشعب الكرد وحرمانُنا حرّيّتَنا وكلّ ما ينتج عن ذلك من عواقب:
٢- هو الاحتلال التركي الذي أُقيم على الأراضي عفرين والذي صادر قسمًا كبيرًا منها، تدار بقوانين دولة وعملة تركية وقد حوّل قرى وأحياء عفرين إلى سجون، وفصل بينها فجعلها أشلاء متناثرة.
وبعد غزوة أردوغان الوحشيّة التي شنّتها تركيا عليها عام ٢٠١٨ ما زالت تعيش في أوضاع لاإنسانيّة تحت حصار مستمرّ، وهي وأهلها منفصلون جغرافيًّا عن سائر الأراضي السورية ٣- ٣-الواقع هو أنّ المستوطنات، التركية مع الفصائل الإسلامية المسلحة والمسيسة تنهب أرض وشعب عفرين باسم الله وباسم القوّة، وتسيطر على مواردنا الطبيعيّة لا سيّما المياه والأراضي الزراعيّة حارمةً مئات الآلاف من الكرد في عفرين منها. وغدت اليوم عائقًا دونَ أيِّ حلٍّ سياسيّ.
-ماعدى المذلّة التي ما زال أبناء شعبنا الكردي في عفرين مُخضَعين لها عند الحواجز العسكريّة في حياتهم اليوميّة، عند توجُّهِهم إلى أعمالهم أو مدارسهم أو مستشفياتهم .
٤-وهو الفصل بين أفراد العائلة الواحدة الذي يجعل حياة الأسرة نفسها أمرًا مستحيلا للآلاف من االكرد ، ولا سيّما في العائلات التي لا يحمل فيها أحد الزوجين وثائق قانونية
-5 - حرّية ممارسة حقوقهم القومية الكردية في التعلم والاحتفال بعيد النيروز نفسها أمنية
- ٦ الغرباء وللاجؤون وحتى العفرينين في المخيمات أصبحوا جزء من واقع وأغلبهم ما زال يعيش في المخيّمات في ظروف صعبة لا تليق بالإنسان. هؤلاء ، لا يزالون ينتظِرون عودتهم لبيتهم ، ماذا سيكون مصيرهم ؟
1--7 والأسرى، ألوف الأسرى، في السجون التركية هم أيضًا جزء من واقعنا. الكرد يضحون لتحرير أسير واحد من آيادي الدواعش ، وهؤلاء الآلاف من الأسرى الكرد القابعين في السجون التركية والايرانية والعراقي والسوري متى يحرَّرون؟
-1-8 كركوك قلب كردستان وهي في الوقت محتلة من قبل الحشد الشعبي الإيراني ، ما زالت مستمرّةً عمليّةُ تفريغها من سكانها الكرد . يُجرَّدون من هوّياتهم أي من حقِّهم في البقاء في كركوك ، وتُهدَم بيوتهم أو تُصادَر. كركوك كانت مدينة المصالحة أصبحت مدينة التفرقة والإقصاء ومن ثمّ سببًا للاقتتال بدل السلام.... بين مكونات الشعب العراقي
والمؤلم من هذا الواقع الاستخفاف الشرعيّة الدوليّة وقراراتها، والعجز العالمي وعجز الأسرة الدوليّة أمام هذا الاستخفاف. وحقوق الإنسان ممتهَنة، وبالرغم من التقارير المختلفة للجمعيّات المحلّيّة والعالميّة لحقوق الإنسان، فإنّ الظلم ما زال مستمرًّا... وخاصة بعد عملية استفتاء في باشور كردستان
الكرد مع الدول الإربعة التي تتحكم بكردستان وإن كان أبناء شعبنا مواطنين ولهم حقوق المواطنة واجباتها بالعكس هم يعانون من ظلم تاريخيّ وما زالوا يعانون اليوم من سياسات التمييز. هم أيضًا ينتظرون أن ينالوا حقوقهم كاملة وأن يُعامَلوا على قاعدة المساواة مثل كلِّ مواطن في الدول المتحكمة
٧- والهجرة هي أيضًا من مظاهر واقعنا. فغياب كلّ رؤية أو بارقة أمل في السلام والحرّية دفع شبابنا وشاباتنا على السواء إلى الهجرة، فحُرِمَت الأرض من أهمّ مواردها وغناها، أي الشباب المثقّف. وتناقصُ عدد الكرد بصورة خاصّة في كردستان تركيا والعراق وسوريا ، هو من النتائج الخطيرة لهذا الصراع وللعجز والفشل المحلّيّ والدوليّ في إيجاد حلٍّ لقضيّتنا الكردية برمّتها.
٨ - وأمام هذا الواقع، يدّعي المتحكمون بالكرد تبرير أعمالهم على أنّها دفاعٌ عن وطنهم ضد نزعات الكرد الانفصالية بما في ذلك الاحتلال والعقاب الجماعيّ وكلُّ أنواع التنكيل بالكرد . وهذه، في نظرنا، رؤية تقلب الواقع رأسًا على عقب. نعم، هناك مقاومة كردية للظلم و للاحتلال. ولكن لو لم يكن الظلم و الاحتلال لما كانت هناك مقاومة، ولما كان خوف ولا انعدام أمن. هذا ما نراه، فندعو العالم الحر إلى إنهاء تحكم أنظمة الدول الإربعة بالكرد والكردستان ،حتى ننعم بعض تضحياتنا وانتصار اتنا على الدواعش بعالمًا جديدًا لا خوف فيه ولا تهديد، بل أمن وعدل وسلام.
- ٩- كان التاريخ النضالي لشعبنا الكردي للرد على هذا الواقع متنوّعًا.حسب ظروف كل دولة متحكمة ردَّ البعض بطرق المفاوضات، وهذا كان موقف اغلب قياداتنا العشائرية والديني والسياسية ومع ذلك لم تحصل على أيِّ تقدُّم في مسيرة الحقوق . وكان ردُّ بعض الأحزاب السياسيّة باللجوء إلى المقاومة المسلّحة. وتذرّعت تلك الأنظمة بذلك لتتَّهم الكرد بالإرهابين . وتمكَّنت بذلك من طمس المعنى الحقيقيّ للصراع إذ باتت القضيّة تُصوَّر على أنّها قضيّة حرب تلك الأنظمة على الانفصالية الكرد وعلى إرهابهم وعكس الحقائق ، لا قضيّة تحكمهم الكرد ومقاومتهم المشروعة لوضع حدٍّ له.
- ١٠ وازدادت الكارثة بالصراع الداخليّ بين الكرد أنفسهم وبانفصال كل قوة وهنا لا بدّ من القول إنّه ولَئِن كان هذا الانقسام بين الكرد أنفسهم، إلاّ أنّ الأسرة الدوليّة كانت سببًا رئيسًا فيه لرفضها التعامل على نحو إيجابيّ مع إرادة الشعب الكردي التي عبّر عنها بالطرق الديموقراطيّة الشرعيّة في انتخابات أخوة الشعوب في كردستان مثلا نكرِّر ونقول إنّ كلمتنا في هذه الوثيقة في وسط ذلك كلّه، في وسط نكبتنا، هي كلمةورجاء ومحبّة.
-
التنافر المقيت
بين بعض السنافر في الحراك الكردي
ليس من باب التحليل والنقد بل من اجل لفت الانتباه ان بعض الأشخاص المتنفزيين داخل احزابنا يستغلون العلاقات الاجتماعية والصداقة مع البعض من النخب المثقفة يعكسون دورا سلبيا بين الجماهير الكردية... ويحتكرون المناسبات القومية كعيد النيروز..مثلا . ويثتثمرونها بعقلية التاجر
والزبون فيما يخصهم
فالإكيد.. اننا لوحضرنا الكوادر المخلصة لخدمة القضية الكردية من المريخ
او نسند المهمة لرجل آلي... فلن نصل لمستوى الرضى.. الجماهير بهذه العقلية. والسبب ان البعض القائمين على إدارة الحراك التنظيمي في هذا الحزب او ذاك.. نتيجة جهلهم. بماهية الحوار.. العقلاني.. والتعصب الإعمى.. يريدون رضى قاداتهم...وولاشيء غيرهم... وان لم يستطيعوا اقناع عامة الناس... فإن مؤامرة كونية تخطط ضد من يقودهم
ومن يولونهم
.
وعلى الرغم من سذاجة ما يحدث
فإن أشد ما يقلق كلا منهم واثق من نفسه.. حتى أصبح ظاهرة التنافر المقيت.. بين كردي وكردي على جزيئيات الحياة... ظاهرة عامة.. خاصة عندما يذهب البعض، إلى العبارات الانفعالية وفي التعليق على رأي او حوار مباشر
وتساق فيه المسبات والاتهامات بكلمات سوقية هادرة كي يخفى عن الناس الحقائق الذي يريدونها.. وهؤلاء حين يواجهون.. المخضرمين وذوي التاريخ النضالي.. بالشواهد والإدلة ما حدث وتحدثوا يصمتون صمت المقابر.. ولا يملكون شجاعة الاعتزار... والاعتراف بإخطاءهم
فإما ان يترك الحبل على الجرار
او ان يلجأ النشطاء إلى تقنية إعادة الفيديوهات كحكام الملاعب هكذا ربما نردع اي متهور لإتهام الآخرين بما ليس حقيقيا