لا يستغرب أي شخص سوري وعالمي متابع لشأنهِ لجوء العصابة الأسدية لاستخدام كافة الوسائل المتاحة لقتل الشعب ونشر الرعب والإرهاب بين المواطنين ولو كان وباء عالمي كالكورونا الفيروس المجهول الهوية والذي كل المجتمع البشري والدول العالمية الكبرى مستنفرة لإيجاد سُبل مكافحتهِ سواء علاجياً للحالات المصابة أو بإبداع لقاح عام لقتلهِ ، إلا النظام السوري الذي وحدهُ وجدهُ (الكورونا) سلاحاً فعالاً لتحقيق آمالهِ بالقضاء على معارضيهِ وهم الغالبية العظمى من الشعب السوري المعاني منذ تسعِ سنوات من وبائهِ (النظام) المتفوق إرهابياً على الكورونا بآلاف المرات .
وما نكران وجود الكورونا من قبل رأس النظام وحكومتهِ لمدة طويلة بالبلد وعدم إرسال المختبرات الطبية اللازمة لكشف المرض إلى المناطق الخارجة عن سيطرتهِ كالإدلب ومدن إقليم كوردستان سوريا التي اثبتت تقارير مسؤولي الصحة والآسايش (الأمن الداخلي) بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بالتأخر المتعمد للنظام في إرسال نتائج عينات الفحص الطبي إليهم وكذلك منع خضوع ركاب الطائرات المتجهة من دمشق لقامشلو عبر مطارها الخاضع لسيطرتهِ بالامتثال لقانون الحجر الصحي وتهريب ميليشياتهِ (النظام) للمواطنين القادمين بدخول قامشلو عبر بعض أزلامهِ المرتزقة وغيرها العديد من الوسائل اللاأخلاقية المساعدة لأنتشار الفيروس كإقامة الحفلات الفنية والتجسس على السوريين عبر وسائل الاتصالات المختلفة بحجج مكافحة الكورونا .
إنها لأدلة دامغة جديدة على إرهابية العصابة الأسدية الحاكمة في دمشق والتي تحتم على المجتمع الدولي حجرها الأبدي عن العالم واعتبارها الفيروس الأخطر للإبادة البشرية .
سليمان محمد كرو .. إعلامي وسياسي كوردي - سوريا