الكفاءة والولاء :
- القيام بمهام ما والتي تُلقى عادة على عاتق أشخاص ينتمون :
لجسم سياسي ما " حزب "
أو اجتماعي " منظمة "
أو حتى ثقافي " جريدة " ...
أو أيّة وسيلة إعلامية بصفة / متطوع /
هل هو ترف ام باتت تفرضها الضرورة أم ماذا...؟
فصاحب الإمتياز " العمل " يكلف في العادة ، أشخاص بضمانة " الولاء - الرضوخ " على حساب " الفاعلية - الكفاءة " .
ليصبح متسيداً وآمراً على صاحب " الكفاءة " لذا نجد : إن الجهد الجماعي لدينا محكوم عليه بالفشل ، فالذي يترأس " تكليفا " من الحزب " الكومينات" أو الذي يدير لجان المصالحة في " الأحزاب " وغيرها من النشاطات الاجتماعية والثقافية ، والذي يعمل كمتطوع " بلا أجر " ماذا سيكون همه...؟!
بات " التفريغ " ضرورة حتمية في إنجاز مهمات محددة ، في أصغر " المؤسسات " ويتطلب ذلك شروط في مسابقة تستوفي شروط الشفافية وتساوي الفرص أمام جميع الراغبين للقيام بهذا العمل أو ذاك ، بدل مفهوم التطوع / xwebexş / وإن على حساب المعالين له ، والذي افرغناه من مضمونه ...
فالعمل بأجر هي "ضرورة حياتية ومعيشية لواقعنا " كوننا " شعب " لا زال يفكر من خلال "بطنه " ...
طالما مؤسساتنا الجماعية تفتقد الفكر المؤسسي وتُفضّل عليه " الإستفراد " في الأمور المجتمعية ، و" المتربصون للفشل والفاشل كُثُر " فمن الطبيعي أن نجني "الخيبة " تلو الخيبة ؟!