وضع عالمي خطير.
تحت شعارات
ياطرانب او طرنبات في مؤخرة الامريكين والامريكيات
كشعار يا أسد او تخريب البلد
او يا اردوغان او قطع الرؤوس مثل الخرفان
يا بوتين او بوط على رؤؤوس الروسيين
ما يحدث في العالم عامة وثبات الدكتاتورين والمستبدين في كراسيهم عامة وفي الولايات المتحدة هذه الأيام خاصة من الفوضى الخلاقة هو ذاته الذي
كان لهؤلاء الرؤساء الدكتاتورين ولإمريكا يد الطولي والعرضي في كل دول العالم الاول والثاني والثالث والسفلي والعلوي
ذاب الثلج وبان مرج اكبر دولة كان تفتخر دوما بأنها أكبر وأضخم ديمقراطية في العالم
من يتابع ما حدث ويحدث في أميركا قبل وبعد الانتخابات الرئاسية،
من تذمر الإمريكيين بسبب حالة الانقسام وتصرفات قاداتها أمام العالم
بشكل مخجل ومحرج
وخاصة بعد ما انتهى في عهد ترامب مسلسل مباركة الرئيس السابق للرئيس الجديد حال فوزه في الانتخابات
فوضى خلاقة ..
وخطرة في اكبر دولة تدعي انها قوية ومؤثرة على أحداث العالم، وجدت نفسها في عهد التاجر الاول طرانب في حالة فوضى، وطرح سياسي وإعلامي يتسم بالتعصب للميول المال والاشخاص وليس للتحزب
ولى ذلك الزمن واصوات الطبول الاعلامي والسياسي التي كانت تدعي ان ، امريكا هي دولة مؤسسات، ودولة قانون، لكن من خلال الشاشات نرى في قلب بلد الخلاقة للفوضى في كل العالم نفس الانفلات في الشارع الأميركي والمظاهرات الفوضوية، وحمل الأعلام مختلفة الألوان والشعارات، وحمل السلاح كاي دول في العالم الثالث مقبل
عليها الدول الكبرى لإخفاء تناقضاتها وخسارتها في عهد كورونا لصوص وتجار الحروب والسلاح حين لايجدون مكان لتصدير ازماتهم يتقاتلون لكن هذه المرة تصادمهم
ليس بتصادم مشجعي الفرق الرياضية المتعصبين قبل وبعد المباريات، ما يدور في وسائل الإعلام فيلاحظ أن كثيراً من الطرح الإعلامي يتسم بالخطورة
بدليل ما حدث ويحدث في المناظرات وما يقال في المؤتمرات الصحفية والحملات الانتخابية، و في الشارع الأميركي خاصة ، وعلى المستوى الإعلامي. العالمي
هذا التغيير الخطير الذي بدأ ينتبه له المفكرون والحكماء وأصحاب الخبرة الذين يدعون للوحدة والتحدث عن مصالح الانسانية وليس المصالح المال و الحزبية.
وتأتي هذه الأسئلة من خارج أميركا أكثر موضوعية وفائدة لأنها متحررة من القيود الحزبية، ما مدى تأثير الدولة العميقة على الرؤساء وعلى الانتخابات؟ ما مدى تأثير المال على الانتخابات؟ ما الذي ساهم في تأجيج الشارع؟ ولعل أهم هذه الأسئلة هو:
اذا كان في اي دولة فوضى خلاقة في النهاية كانت تستمع وتحسم في امريكا هنا امريكا ستستمع لصوت اي اخر ودولة
هل من المعقول صوت
بوتين واردوغان ونظام الملالي والصين ووووو ...عرفنا السبب متى نبطل العجب
تستمع أميركا لصوت العالم الآخر؟