- التاريخ هو ذاكرة الشعوب و إن لم نقرأه جيدا و نأخذ منه العبرة سيكرر نفسه من جديد .
- قبل توقيع اتفاقية لوزان عام 1923 قامت مجموعة من الدول المشاركة بسؤال المندوب التركي عصمت أينينو " الكوردي الأصل " ، ماذا سيكون مصير الشعب الكوردي إذا دعدمنا إقامة جمهوريتكم ؟ فأتصل أينينو ب رئيس البرلمان التركي مصطفى كمال باشا ليعرض عليه الأمر ، وهذا الأخير استدعى شخصية كردية معروفة يسمى حسن خيري ، وطلب منه أن يحضر الى البرلمان بالزي الكوردي ، وعندما ذهب طلب منه أن يعلن في مؤتمر صحفي بإنه نائب عن الشعب الكوردي و أعلن بإن الكورد هم جزء من الأمة التركية و هم يفضلون البقاء ضمن الجمهورية التركية ، ففعل حسن خيري ما طلب منه ... ثم بعثوا بصورته و نص كلامه في تلعراف للمندوب التركي الكوردي الأصل فقام بعرض البرقية على الدول الأعضاء . بعد إعلان جمهورية التركية بعدة شهور طلبوا من حسن خيري أن يذهب للبرلمان ، و هناك تم القبض عليه ، و بعدها تمت محاكمته بتهمة حضوره إلى البرلمان التركي بالزي الكوردي ، وهذا مخالف للدستور التركي ، فحكم عليه بالإعدام ... وقبل إعدامه سألوه ماذا يطلب ! فأجاب : - أريد أن تدفنوني في مكان عام ليكون بإمكان أكثرية الشعب الكوردي ان يمروا بقبري ليتسنى لهم ان يبصقوا علي جزاء لخيانتي لهم .
- و الآن في عفرين الجريحة يقوم الخائن مختار بكري بإهداء المرتزق ابو عمشة سيف الخيانة و يسميه ب سيف العدالة !