الأتراك،الخيمة الكوردية،والعالم!
-كيف نثبت للعالم أن المسؤولين الأتراك يمارسون الخداع،الديماغوجية،الكذب وذرالرماد في العيون،سعيا لتبرير العدوان التركي المرتقب ضد الكورد في غربي كوردستان؟
-كيف نقنع الرأي العام العالمي بالإثباتات والبراهين،مع تقديم الصور والوثائق والأدلة التاريخية أن ممارسات الأتراك على الأرض ضد الشعب الكوردي، بحجة محاربة الإرهاب،ليست سوى استمرار لسياسة المجازر التركية منذ أتاتورك والى هذا اليوم؟
مجازر 1925،والثلاثينات من القرن الماضي،تدمير عشرات المدن والقرى الكوردية،تهجير نصف مليون كوردي، اثناء حكم أردوغان شخصيا،على سبيل المثال وليس الحصر.
-كيف نوضح لهم أن اردوغان في مقالته المنشورة في صحيفة نيويورك تايمز يوم الثلاثاء الماضي،حيث قال: تركيا تفرق بين الأكراد و YPG، ذكر كل شيء سوى الحقيقة؟
وان ابراهيم كالين،المتحدث باسم الرئاسة التركية،عندما صرح: أن اتهام تركيا باستهداف الأكراد، (أمر لا يتقبله عقل) والدليل على ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها الجيش التركي وعصابات الإرهاب الداعشية سواء في عفرين أو قبلها كوباني؟
-لماذا لانستطيع اقناع الرأي العام العالمي أن السياسة الحالية لحكام تركيا هي استمرار لقول أتاتورك الذي وصف الإنتفاضات الكوردية في الثلاثينات ضد تركيا بالأورام السرطانية يجب استئصالها، وأن الرئيس التركي السابق سليمان ديميريل قال عن نضال الكورد من أجل حق تقرير المصير: لن نقبل بوجود أي كيان كوردي حتى على شكل خيمة في أدغال افريقيا، وأردوغان صرح أكثر من مرة أن: أن الكورد( ولم يقل : YPG) يشكلون الخطر الأكبر على تركيا؟
-أين هي خلية الأزمة الكوردية التي تتألف من الأكاديميين والمثقفين والسياسيين،لوضع هذه الحقائق أم مراكز القرار والمحافل الدولية؟
سوف نواجه هذه الأسئلة ومثيلاتها طالما بقيت كوردستان مستعمرة دولية!