ألا هل بلغت ، اللهم فأشهد ...
لكل منا منهجه في النشر ، ولكن عندما تنشر وتمر ساعات طوال ، دون أن يتفاعل أحد مع منشورك ، أو يهتم به ، ولا يكلف أحد نفسه عناء الرد عليك ، حينها ألا تظن أنك بحاجة للجلوس مع نفسك ، وإعادة تقييم أفكارك ومبادئك ، والتصالح مع ذاتك ؟ ألا تظن أنك على الطريق الخاطئ ، وأنك بحاجة ماسة لتغيير نمط سلوكك و تفكيرك ؟ ماذا ستخسر لو تخليت عن قليل من الحقد والسوداوية ، اللذان يزخران بهما قلبك ؟ ماذا ينقصك لتكون قدوة ، يشار إليها بالبنان ، فيقول كل من يراك : (لازالت قضيتنا بخير) ، صدقني لن تخسر شيئا ، بل على العكس ، ستربح محبة وإحترام خصومك قبل أحبابك ...
أخي المثقف : لننقد ولكن بمحبة ، و لتكن محضر خير ، بين أبناء شعبك ، طبعا أوصيك و نفسي ...